تدمير صاروخ حوثي تحت الماء قبالة باب المندب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لإزالة الألغام في اليمن، الثلاثاء، عن نجاح فريقه في قطاع عدن والساحل الغربي، في تدمير صاروخ غير منفجر عُثر عليه تحت الماء في منطقة العرضي على ساحل باب المندب.
وقال المشروع؛ إن الصاروخ، هو من مخلفات مليشيا الحوثي، وكان يشكل تهديداً مباشراً على حياة الصيادين والغواصين في المنطقة، مضيفاً إن عملية التفجير تمت على عمق تسعة أمتار تحت سطح البحر، وهي العملية الأولى من نوعها التي ينفذها المشروع على هذا العمق.
وأوضح أن فريق مسام تلقى بلاغاً من الصيادين حول وجود جسم غريب في المياه، ما دفعهم للتحرك فوراً لتحييد الخطر.
وأكد المشروع اتخاذ الفريق كافة التدابير الاحترازية لضمان سلامة العملية وحماية البيئة البحرية والممتلكات الخاصة بالصيادين.
في السياق ذاته أكد المشروع، أنه نفذ عملية إتلاف وتفجير لـ26 قطعة من المواد المتفجرة، في جبل النار، بمديرية المخا.
وبحسب موقع المشروع، شملت عملية الإتلاف التي نفذها فريق المهمات الخاصة، 3 ألغام مضادة للدبابات، بالإضافة إلى 23 قذيفة وطلقات متنوعة صعبة النقل بسبب خطورتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
الثورة نت/..
عثر علماء الآثار من جامعة “أوديني” الإيطالية على سفينة قديمة تعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، بالإضافة إلى مراسي من عصور مختلفة.
واكتشفت قبالة سواحل صقلية في مياه سانتا ماريا ديل فوكالو. وكانت بقايا السفينة مدفونة تحت ستة أمتار من الرمال والحجارة.
وتميزت هذه السفينة بأنها بُنيت بتقنية تسمى “على الهيكل”، وهي إحدى تقنيات بناء السفن المبكرة، حيث يتم تشكيل الهيكل أولا من الألواح الخشبية ليكون قائما بذاته. وتختلف تلك التكنولوجيا جذريا عن الطرق اللاحقة التي يتم فيها بناء الإطار أولا، ثم تثبيت الألواح الخشبية عليه.
كانت تقنية “على الهيكل” شائعة بصورة خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سمحت بتبسيط وتسريع عملية بناء السفن باستخدام قطع خشبية صغيرة نسبيا وسهلة المنال. وعلى الرغم من التآكل الذي سببته الرخويات على مر القرون، فإن حالة الهيكل تسمح بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد ودراسة المواد المستخدمة في بنائه.
يُعتقد أن السفينة ربما كانت ملكا للإغريق القدماء أو القرطاجيين، مما يضيف إلى أهميتها التاريخية والأثرية.
المصدر: تاس