الاعلان عن الفرق الثمانية المتأهلة لمهرجان المسرح العماني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم عن العروض المسرحية الثمانية المتأهلة للمنافسة في المسابقة الرئيسية لمهرجان المسرح العماني الثامن، حيث تأهل العرض المسرحي “أصحاب السبت” لفرقة السلطنة المسرحية، وعرض “أضغاث أوهام” لفرقة نخل المسرحية، وعرض “الزمر” لفرقة مسقط الحر المسرحية، وعرض “تغريبة القافر” لفرقة الدن للثقافة والفن، وعرض “جدر” لفرقة لبان المسرحية، وعرض “شجريون” لفرقة موشكا المسرحية، وعرض “من بعثنا من مرقدنا” لفرقة الشرق المسرحية، وعرض “مهرة” لفرقة تواصل المسرحية، وفق ما أعلنه الكاتب محمد بن سيف الرحبي عضو لجنة المشاهدات في المرحلة الثانية من التصفيات.
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمبنى الجمعية العمانية للفنون للكشف عن تفاصيل المهرجان، وتحدث فيه كل من السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة - رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وإبراهيم بن سيف بني عرابة المدير العام المساعد للفنون بالوزارة – مدير المهرجان، والدكتور شبير بن عبدالرحيم العجمي مشرف مختص للأنشطة الفنية بالوزارة – عضو ومقرر اللجنة المنظمة للمهرجان.
نسخة جديدة
في البداية تحدث السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي قائلاً: “نلتقي اليوم مجددًا على خشبة المسرح في مهرجان المسرح العماني الثامن، في رحلة جديدة بعد انقطاع دام لأكثر من 7 سنوات، حيث كانت آخر دورة للمهرجان في عام 2017 بولاية صحار. انطلق أول مهرجان للمسرح العماني في عام 2004، وهذا العام نعود بنسخة جديدة. كما أنه خلال السنوات السبع الماضية، لم يتوقف العمل في المسرح العماني بفضل جهود المهتمين والفرق المسرحية التي قدمت أعمالًا ناجحة ومشاركات إقليمية ودولية محققةً العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة”.
وتابع السيد سعيد بن سلطان بقوله: “المهرجان هذا العام سيقام من 22 سبتمبر إلى 1 أكتوبر على خشبة مسرح مدينة العرفان بمسقط، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة المسرحية مثل مسرح الطفل، المسرح المدرسي والجامعي، ومسرح ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عروض مسرحية متنوعة. سيكون هناك معرض يمتد على مساحة كبيرة، ويتضمن تفاصيل عن المشاركات والمعروضات. كما سيشمل المهرجان ندوة فكرية بعنوان (نحو مسرح عماني فاعل) تتضمن ثمان أوراق عمل يقدمها باحثون عمانيون، بالإضافة إلى الندوات التطبيقية اليومية. والجوائز هذا العام متنوعة ومرتفعة، حيث سيحصل العرض الفائز بالمركز الأول على 10000 ريال عماني، والثاني على 7000 ريال عماني، والثالث على 5000 ريال عماني، وغيرها من الجوائز. ونسعى لاستثمار خبرات وكفاءات المسرحيين لتحقيق أهداف المهرجان”.
وتوقع السيد سعيد حضور حوالي 30 ضيفًا من خارج سلطنة عمان من كبار الفنانين والخبراء المسرحيين، مؤكدًا سعي الوزارة لتجربة غنية ومثمرة لجميع المشاركين.
فعاليات المهرجان
فيما تحدث إبراهيم بني عرابة عن تفاصيل المهرجان الأخرى، منها أن المهرجان سيضمن بشكل إجمالي تقديم 18 عرضًا مسرحيًا، ثمانية منها في المسابقة الرئيسية للمهرجان، وعرضين موازيين من العروض الخمسة عشر المتأهلة للمرحلة الثانية، إضافة إلى عروض مسرح الطفل، ومسرح الفضاء المفتوح، مسرح ذوي الإعاقة، والمسرح المدرسي. كما أشار إلى أن المسرح يتسع بشكل إجمالي إلى 3000 شخص.
كما ستقام على هامش المهرجان فعاليات مصاحبة منها ورش تدريبية للأطفال وطلاب المدارس، ومعارض فنية، وعروض موسيقية، وعروض أفلام لمسرحيات عمانية. ولتحقيق الرسالة الإعلامية فقد خصصت اللجنة الرئيسية للمهرجان مركزًا إعلاميًا متكاملاً يتضمن مؤتمراً صحفياً يوميًا للفرق المتنافسة.
وكشف بني عرابة كذلك عن قيم بعض الجوائز الأخرى، منها جائزة أفضل نص 1000 ريال عماني، وجائزة أفضل سينوغرافيا 1500 ريال عماني، وجائزة أفضل ممثل دور أول 1500 ريال عماني، وجائزة أفضل ممثلة دور أول 1500 ريال عماني، وجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ 1000 ريال عماني، وجائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ 1000 ريال عماني، إضافة إلى جوائز أخرى مثل جائزة أفضل برومو 300 ريال عماني، وجائزة أفضل بوستر مسرحي 300 ريال عماني، إضافة إلى جوائز أخرى.
كما تم خلال المؤتمر الكشف عن أن الفعاليات المصاحبة للمهرجان سوف تستمر يوميًا لمدة 12 ساعة ابتداءً من العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً بشكل يومي.
أسئلة الحضور
وأتيح المجال بعد ذلك إلى أسئلة الحضور، والتي تحورت بشكل إجمالي حول عدد من الموضوعات، منها سؤال يتعلق بتدوير المهرجان على المحافظات، كما كان في النسخ السابقة التي شهدت إقامة المهرجان في كل مرة في محافظة من محافظات السلطنة، وطرح سؤال آخر حول الشخصيات المكرمة في المهرجان، وآخر حول آلية تعاون الفرق المسرحية في أنشطة وفعاليات المهرجان، كما جاء من ضمن المداخلات مقترح حول رفع قيمة جائزة أفضل نص مسرحي ليتساوى مع جائزة أفضل إخراج.
ورد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي على إجمالي هذه التساؤلات، ففيما يتعلق بتدوير المهرجان أكد سعادته على أن هذا العرف سيتواصل وسينتقل المهرجان من محافظة إلى أخرى، ولا يتعلق هذا الأمر بمهرجان المسرح دون غيره، بل بجميع المهرجانات التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وفيما يتعلق بالشخصيات المكرمة أكد أن هناك شخصيات سيتم الإعلان عنها وستكرم في حفل افتتاح المهرجان كما هي العادة في كل نسخ المهرجان. وحول رفع قيمة جائزة أفضل نص وعد سعادته بدراسة الموضوع، مؤكدًا أن جميع الملاحظات والمقترحات سيتم أخذها بعين الاعتبار.
شعار المهرجان
كما تضمن المؤتمر الصحفي الإعلان عن شعار المهرجان، حيث طرحت الوزارة مسابقة لتصميم الشعار وفاز فيها المصمم الحسين السالمي بمبلغ 1000 ريال عماني. وقال المصمم في كلمة له: “الهدف من الهوية البصرية التي عملت عليها هو تلبية احتياجات المسرحيين الشباب. في البداية، قمت ببعض الأبحاث البسيطة، التوصيف الذي ظهر في الشعار هو توصيف نهائي، والشعار يتميز بالديناميكية، وأساس الشعار كان يعتمد على المرونة الموجودة في المسرح، المرونة التي ترونها حاليًا هي جزء من حلقة الستار، وهي من أساسيات المسرح. هذه الهوية تعكس مشاعر متناقضة بين الحزن والفرح، وتجسد مشاعر الفنان المسرحي”.
بيان لجنة المشاهدة
وفور الانتهاء من طرح الأسئلة، كانت اللحظة الحاسمة مع الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الذي أعلن عن الفرق الثمانية المتأهلة للمرحلة النهائية بحسب الترتيب الهجائي، منوهًا أن الترتيب لا يعني المفاضلة بين العروض الفائزة، إضافة إلى إعلان العرضين الموازيين من العروض الخمسة عشر التي قيمتها لجنة المشاهدة على مدار شهر يوليو، وهما عرض “ألوان” لفرقة الرستاق المسرحية، وعرض “سكة إسماعيل” لفرقة صلالة المسرحية. وفي بداية حديثه قال الرحبي نيابة عن لجنة المشاهدة: “أخذنا على عاتقنا، كمسرحيين، أن نكون على خشبة المسرح في عام 2024، وقد كانت تجربة صعبة لاختيار الفرق المتأهلة. وصلتنا 35 نصاً مسرحياً في بداية المشوار، وتم تفضيل النصوص العمانية لأن المهرجان هو مهرجان المسرح العماني، لكننا تمنينا أيضاً معالجة النصوص الأجنبية برؤية عمانية ليكون المسرح العماني حاضراً على المستوى العالمي. لقد لاحظنا غياب القضايا العمانية في معظم النصوص، وهذا أمر مؤسف. كنا نأمل أن تكون القضايا المحلية، وخاصة تلك التي تهم الشباب والمجتمع العماني، هي الأبرز. ونأمل في السنوات والمهرجانات القادمة أن يتم التركيز على قضايا الوطن أولاً. لدينا تحدياتنا وقضايانا التي تستحق أن تُناقش على خشبة المسرح، ويجب أن يعود المسرح العماني إلى عمان ليكون مصدر فخر لنا جميعاً. وأود أن أشير إلى أن الفرق المتأهلة ليست بالضرورة هي الأفضل، بل هي نتيجة لرؤية لجنة التحكيم في وقت المشاهدة. الاختيارات كانت صعبة والمستويات متقاربة، وتم التركيز على التفاصيل التي تمايز كل نص أو عرض عن الآخر. وكانت هناك رغبة في أن تكون اللهجة العمانية أكثر حضوراً على خشبة المسرح، وأتمنى أن نرى ذلك في المستقبل. ويجب على الفرق المتأهلة أن تراجع أعمالها وتستفيد من الأخطاء لتحسين عروضها في المهرجانات القادمة”.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على خشبة المسرح المسرح العمانی وجائزة أفضل ریال عمانی جائزة أفضل إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي، اليوم الخميس، التي تركت رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، إذ بدأت مسيرتها فور تخرجها في الجامعة عام 1957، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة».
ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي
أشار التقرير إلى أنّ اليوم يشهد ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي التي توفيت في مثل هذا اليوم عام 2021، وتركت رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ الفن العربي، إذ تنوعت أعمالها بين المسرح والتلفزيون والسينما، فقدمت 12 مسرحية وحوالي 40 فيلما و15 مسلسلا.
التحاق الفنانة بالمعهد العالي للفنون المسرحية
وأوضح التقرير، أنّ الفنانة سهير البابلي التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، كما تتلمذت على يد أساتذة كبار بالمعهد مثل عبدالرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفي، من ثم بدأت مسيرتها فور تخرجها عام 1957.
الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها
ولفت التقرير، إلى أنّ هناك بعض الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها الفنانة مثل «جناب السفير» و«لحظة ضعف» و«أميرة حبي أنا» و«حدوتة مصرية»، إضافة إلى «ليلة القبض على بكيزة وزغلول وأخطر رجل في العالم».