أعلنت نيوم، اليوم، عن تقريرها السنوي للمسؤولية الاجتماعية لعام 2023، الذي يعكس جهودها المتميزة في تعزيز جودة حياة الإنسان من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج الرائدة.

ووفقًا للتقرير، استفاد 50 ألف شخص من عشرات البرامج والمبادرات التي أطلقتها نيوم في عام 2023، كما تم ترسية 26 مشروعًا على شركات محلية من منطقة تبوك، وتوظيف 583 فردًا من أبناء وبنات المنطقة، وإضافة إلى ذلك، فقد بلغ العائد على المجتمع المحلي من برنامج مسرعة أعمال "نيوم سفن سينسز" ، الذي يعد أحد البرامج الرئيسة للمسؤولية الاجتماعية في نيوم، أكثر من 40 مليون ريال، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي حققته المسؤولية الاجتماعية في نيوم خلال العام المنصرم.


ويقدّم التقرير، الذي أعدته نيوم، رؤية واضحة حول التزام نيوم بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الطاقات البشرية، ودعم المجتمعات المحلية بمبادرات مستدامة. كما يعكس التقرير دور نيوم في تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية، وذلك ضمن ثلاثة مسارات، هي: تسريع التقدّم، وترسيخ القيم، وتعزيز جودة الحياة.

ويستعرض التقرير تجارب ومبادرات روّاد الأعمال، والمتطوعين، وموظفي نيوم، والمستفيدين من البرامج والمبادرات التي تنفذها إدارة المسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى قصص النجاح التي تحققت والتحديات التي تم تجاوزها، كما أنه يسلط الضوء على الشراكات الاستراتيجية التي أسهمت في تعزيز الابتكار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات المحلية، مما يبرز الدور المحوري الذي تؤديه نيوم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030.

ويبرز التقرير البعد الأهم لمبادرات نيوم للمسؤولية الاجتماعية، والمتمثل في الاستدامة، حيث تعمل على تمكين ودعم المجتمعات المحلية ودعم الكفاءات والمواهب الوطنية، وتحقيق قيمة طويلة المدى.

وفي هذا الإطار شهد العام 2023 تكوين أول منظومة مبادرات تطوعية متكاملة في نيوم ضمت أكثر من 1,300 متطوع، شاركوا في 68 فرصة تطوعية لخدمة مجتمعاتهم.

ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً عبر صفحة المسؤولية الاجتماعية في نيوم https://www.neom.com/ar-sa/about/social-responsibility.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نيوم المسؤولية الاجتماعية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية المسؤولیة الاجتماعیة للمسؤولیة الاجتماعیة فی نیوم

إقرأ أيضاً:

أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية

شهدت محافظة أبين، مساء اليوم السبت، تظاهرة حاشدة في "مليونية عشال الثالثة" للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشال الجعدني" المختطف لدى قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

وطالبت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، في بيان صادر عن التظاهرة، التحالف والدول الرباعية بصفتهم المسؤولة عن المحافظات المحررة بالتدخل السريع للإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا.

 

وأعتبر البيان أنه وفي حالة عدم الكشف عن مصير الجعدني من قبل "التحالف والرباعية"، فإنهم شركاء في جرائم الابادة لليمنيين، وأنه "يحق للشعب المطالبة بحماية دولية تستطيع انصاف ابناء الشعب وحمايته من تلك الانتهاكات التي تمارس ضده".

 

وأكد البيان، أن الحضور الكبير في هذه المليونية السلمية "يدل على وحدة الصف الجنوبي الرافض للظلم والاضطهاد الذي يمارس على ابناء شعبنا من قبل ما يسمى مكافحة الارهاب وبعض الاجهزة الامنية التي تعمدت اخفاء الحقيقة عن شعبنا مستغلة الشعارات الثورية لممارسة اعمالها الاجرامية ضد كل الاحرار.

 

وأشار إلى غض الطرف، من قبل الجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي عن المطلوبين وساعدتهم في الهروب الى خارج الوطن.

 

وجدد البيان، مطالبته بسرعة الافراج عن المقدم علي عشال الجعدني فورا، وتحديد مصير كافة المختطفين والمخفيين قسرا وإطلاق سراح من ليس عليه أي تهم وتعويضهم التعويض العادل، وإحالة الذين عليهم قضايا للجهات المختصة.

 

ودعا البيان، لتطبيق النظام والقانون والعدالة الاجتماعية دون تمييز او استثناء لجهات اعتبارية او شخصية او مكونات سياسية.

 

وأبدى البيان، استغرابه من "صمت الجهات العليا المسؤولة ممثلة بالمجلس الرئاسي والنواب والوزراء، حيال ما يدور من ممارسات وانتهاكات فضيعة تحت مظلة ما يسمى مكافحة الإرهاب عدن تجاه ابناء الجنوب وعدم استجابتهم لمطالبنا العادلة".

وحملت التظاهرة، سلطة الامر الواقع المسؤولية الكاملة عن حياة المقدم علي عشال الجعدني وكل المختطفين والمخفيين قسرا، متعهدين بالتصعيد حتى يتم الإستجابة لمطالبهم.

 

وطالب المتظاهرون في بيانهم، مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير الجعدني والإفراج عنه، وإحضار المتهمين الذين هربتهم مليشيا الانتقالي إلى خارج البلاد.

 

وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

 

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

 

وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

 

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال.

 

ومطلع الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات "مكافحة الإرهاب" في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

 

وحمل أمن محافظة أبين، قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.


مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير الأمني لشرطة المنطقة
  • القضاء يتسلم من يونيتاد التقرير التحليلي الشامل عن مجزرة سبايكر
  • الكاتبة الصحفية سماح حسن: استراتيجية 2030 تهدف إلى تأهيل المرأة لسوق العمل
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية
  • برامج وفعاليات تنمي وتصقل مواهب الشباب بنادي مدحاء
  • سلمان الفرج يستقبل البريك بحفاوة بعد انتقاله إلى نيوم ..فيديو
  • عائلة الناشطة الأمريكية المقتولة في نابلس تعلق على الحادثة ومن يتحمل المسؤولية
  • مصر: التجارب السريرية ومبادرات الاستثمار في البشر
  • «التضامن»: التوسع في برامج الحماية الاجتماعية ومراجعة مناهج الطفولة المبكرة
  • 10 آلاف مستفيد يتأهلون من دورات الهلال الأحمر بالشرقية