الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجع الين، الثلاثاء، بسبب شكوك ساورت المتعاملين في اللحظة الأخيرة حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، في حين استقرت عملات رئيسية أخرى وسط ترقب لاجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأميركي أيضا.

وارتفع الدولار في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 154.

76 ين، وبالمثل ارتفع اليورو إلى 167.65 ين.

يأتي هذا بينما يواصل بنك اليابان عقد اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر ليومين، وسيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة غدا الأربعاء. وهناك الكثير من التوقعات بأن يعلن البنك زيادة جديدة لأسعار الفائدة في متابعة لقرار الزيادة الذي اتخذه في مارس وكان الأول منذ 17 عاما. 

وتتوقع الأسواق حاليا بنسبة تزيد قليلا على 50 بالمئة رفع أسعار الفائدة 10 نقاط أساس.

وأضرت الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة اليابانية وغيرها بسعر صرف الين الذي انخفض إلى أدنى مستوى في نحو 38 عاما في وقت سابق من يوليو.

ولكن منذ ذلك الحين ساعدت مجموعة من العوامل، بما في ذلك التدخل الرسمي المحتمل، على انتعاش الين بشكل حاد.

وقال بنك اليابان بالفعل إنه سيعلن عن خطط تشديد كمي تتماشى مع وجهة النظر التي تمثل حلا وسطا وتدعو لأن يخفض البنك مشترياته الشهرية من السندات تدريجيا إلى النصف على مدى عامين.

ويجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء أيضا ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من أن الأسواق تراهن على أن المركزي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع التالي المزمع في سبتمبر.

وصعد اليورو اليوم الثلاثاء 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.0832 دولار.

وتراجع الجنيه الإسترليني قليلا أمام الدولار إلى 1.2858 دولار وسط قلق المستثمرين من وضع رهانات كبيرة قبل اجتماع بنك إنجلترا المزمع يوم الخميس.

واستقر الفرنك السويسري عند 0.885 للدولار.

أما الدولار الأسترالي فانخفض 0.12 بالمئة إلى 0.6542 دولار أميركي قبل تقرير مهم عن التضخم يصدر غدا الأربعاء يمكن أن يحدد قرار رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأسترالي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في أسعار الذهب العالمية وسط توقعات بتقليص أسعار الفائدة

سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا حادًا مؤخرًا، حيث شهدت أوقية الذهب انخفاضًا كبيرًا بلغ نحو 26 دولارًا دفعة واحدة، لتصل إلى 2490 دولارًا للشراء و2489.5 دولارًا للبيع، وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البورصات العالمية. 

هذا التراجع يأتي في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي وقرب موعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سيعلن فيه عن أسعار الفائدة الجديدة على الدولار. 

في هذا السياق، يقدم الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، المتخصص في أسواق المال، رؤيته حول تأثير هذه التغيرات على أسعار الذهب.

تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهب

أوضح سمير رؤوف أن الذهب، يشهد في كثير من الأحيان مضاربات تؤدي إلى ارتفاعات غير متوقعة في الأسعار.

 شهد سوق الذهب خلال الأسابيع الماضية، نشاطًا كبيرًا في حركة الشراء، مما دفع سعر أوقية الذهب إلى تجاوز 2500 دولار، ومع ذلك، كان هذا الارتفاع غير مستدام، وكان من المتوقع أن يتراجع السعر بمجرد أن يمر السوق بعملية تصحيح طبيعية.

ويعزى هذا التراجع أيضًا إلى التوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة على الدولار، وهو ما يساهم في تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن.

المضاربة على الذهب وعلاقتها بسعر الدولار

كما أضاف رؤوف أن الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك أسواق الأسهم والسلع، تشهد تصحيحات في الأسعار نتيجة المضاربات. 

بعد الارتفاع المفاجئ في أسعار الذهب، شهدنا تراجعًا في الأسعار كجزء من عملية تصحيح طبيعية، فسعر الدولار، الذي يعتبر العملة الوحيدة المربوطة بالذهب، يلعب دورًا هامًا في تحديد أسعار الذهب العالمية. 

أي تغييرات في سعر الدولار أو في قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.

تاريخ العلاقة بين الدولار والذهب: اتفاقية بريتون وودز

وأشار رؤوف إلى اتفاقية بريتون وودز التي أُقرت في عام 1944، والتي أنشأت نظامًا نقديًا دوليًا جديدًا يربط العملات الأجنبية بالدولار، مع التزام الولايات المتحدة بتحويل الدولار إلى ذهب. ولكن بحلول عام 1971، أعلنت الحكومة الأمريكية أنها غير قادرة على الوفاء بهذا الالتزام، مما أدى إلى انهيار نظام بريتون وودز. 

رغم ذلك، ظل الدولار مرتبطًا بالذهب بينما بقيت العملات الأخرى مرتبطة بالدولار، وهذا يعني أن أي تغييرات في سعر الدولار وقرارات البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة تظل ذات أهمية كبيرة للعالم وتؤثر على أسعار الذهب.

تقييم الدولار بالذهب في إطار اتفاقية بريتون وودز

عند توقيع اتفاقية بريتون وودز، كان يتم تقييم الدولار بسعر 35 دولارًا للأوقية من الذهب، ولكن بعد انهيار الاتفاقية، تم فك الارتباط بين الدولار والذهب، رغم أن العملات العالمية استمرت في تقييمها بالدولار. 

ومع التغيرات في أسعار الفائدة على الدولار، تحدث مضاربات على العملة الأمريكية، وهو ما يتسبب في تقلبات أسعار الذهب. التراجع الحالي في سعر أوقية الذهب ليس هبوطًا حقيقيًا، بل هو حركة تصحيح بعد فترة من الارتفاعات القوية.

التوقعات المستقبلية

من المتوقع أن يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن أسعار الفائدة منتصف الشهر الجاري، مع توقعات بخفضها من 0.25 إلى 0.5%.

هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على سوق الذهب ويحدد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعد تثبيت أسعار الفائدة.. اعرف‎ مواعيد اجتماع البنك المركزي المصري 2024
  • الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف
  • تراجع حاد في أسعار الذهب العالمية وسط توقعات بتقليص أسعار الفائدة
  • بعد قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. مفاجأة سارة فى أسعار الذهب في السوق اليوم 6-9-2024
  • بعد تثبيت الفائدة من البنك المركزي.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم 6 سبتمبر 2024
  • تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليوم وتوقعات قليلة بخفض أسعار الفائدة
  • بعد قرار البنك المركزي.. سعر الدولار اليوم في مصر بعد تثبيت الفائدة
  • المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير
  • البنك المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير