تسليط الضوء على "علاقة الإنسان بالدولة" في جلسة حوارية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي جلسة حوارية بعنوان "الدولة والإنسان: قراءة في العلائق والملامح -الحالة العمانية أنموذجا"، وذلك ضمن برنامج آفاق حضارية "الثقافة والعلوم والتنمية الإنسانية المستدامة في سلطنة عمان"، والذي يتضمن جلسات حوارية تستضيف عدد من الأكاديميِّين والباحثين والمفكرين والمهتمِّين بالتنمية المستدامة من كافة جوانبها.
واستهدفت الجلسة الباحثين والكتاب والأكاديميين والمهتمين بالثقافة بهدف دراسة التأثير المتبادل بين الثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الاقتصادية والعلوم الطبيعية والعلوم البيئية، ورفع مستوى الوعي بمبدأ التنوع الثقافي والحوار والنقد البناء، وتعزيز التواصل والحوار الثقافي، وتحقيق الشراكة والتكامل مع المؤسسات الأخرى في المجالات الثقافية.
وقد ناقشت الجلسة التي تعد الثالثة والتي قدمها الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي باحث وكاتب عماني، وأدارتها تهاني بنت عبد الله الحوسنية باحثة في التاريخ، عدة محاور منها: مفهوم الدولة ومفهوم المواطنة وعلاقة الانسان بالسلطة.
وانطلقت الدراسة التي أعدها الدكتور سعود الزدجالي في الإجابة عن الأسئلة عبر رسم مسارين مهمين؛ يتمثل الأول في الإطار النظري الذي يمسك المفاهيم الرئيسة؛ كالتنمية والعلوم والاستدامة والمسألة الثقافية والهوية؛ ويتمثل الثاني في دراسة الحالة العمانية في كل أطر التنمية ومستوياتها التخطيطية ومؤسساتها الاجتماعية والثقافية، وهذا يعني فهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة والاستدامة؛ في ضوء ثقافة فاعلة متمثلة في ذاكرة الإنسان العماني باعتبار انتمائه إلى مجتمع وأرض، وما يحتاح له من موارد طبيعية تتسم دائما بالنضوب وتطرح بدائل تفكير للعيش في ظلها؛ مما يجعل الاستدامة ممكنا ثقافيا.
وتضمنت الدراسة أن من أبرز تحديات التنمية في الحالة العمانية: الاستدامة والمتغير المادي والاجتماعي وقيمة الرفاهة الاجتماعية في ظل التغيرات العالمية، ومفاهيم الحرية التي ولدت في سياق القيد المدني أو السياسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعر وفرق موسيقية تراثية وحديثة
تُشارك سلطنة عمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ممثلة في وزارات الثقافة والرياضة والشباب والإعلام والأوقاف والشئون الدينية، ويضم جناحها مجموعة من الإصدارات الحديثة والمتنوعة في الإنتاج الأدبي والتاريخي في شتى التخصصات الأدبية والفكرية والفنية والعلمية والتاريخية.
ومن خلال المشاركة كضيف شرف سيتم التعريف بالثقافة العُمانية وإبراز الجوانب الحضارية والإنتاج الفكري وتسليط الضوء على الجوانب التراثية والأدبية والتاريخية، وفى تصريحات إعلامية للسفير العمانى بمصر عبد الله الراحبى أكد أن مساهمة سلطنة عمان فى المعرض ستبدأ منذ اليوم الثاني من افتتاحه وحتى نهايته عبر الكثير من المحاور الثقافية التاريخية المعرفية الأدبية كالشعر والفنون، وتسليط الضوء على الموجز العماني ثقافيًا وتنمويًا من خلال الأفلام التي ستبث، بجانب مشاركة فرقة فنون شعبية عمانية لإعطاء المتابع والجمهور المصري والعربي المقيم في جمهورية مصر فكرة عن الثراء المعرفي والفني التقليدي كما تشارك أكثر من فرقة موسيقية حديثة، بالإضافة إلى فرقة التخت الشرقي والأوبرا السلطانية العمانية التى تكرم حاليا الفنان المصرى محمد عبد الوهاب فى عمان..
وتشارك السلطنة تراثها الأدبي والفني مع العالم من القاهرة، من خلال عدد من المحاور والقضايا الثقافية، فضلاً عن العلاقات المصرية العمانية، ولقاءات حوارية مع شخصيات عمانية، ومن بين ذلك ندوة «العلاقات العمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف»، ولقاء حواري بعنوان «السرد العماني.. الحضور المتصاعد»، وندوة «الخطاب الثقافي.. ومتغير العصر»، وندوة «علمية عن التراث العماني المخطوط»، وندوة «صعودًا على السفن المبحرة: الثقافة العمانية في تجلياتها المعاصرة»، وندوة «عمان ومصر.. الوئام الأزلي»، وندوة «الشعر العماني.. محطات وملامح»، كما سيشهد وجودًا للأزياء العمانية الوطنية، بجمال ألوانها وخصوصية تصاميمها التى تعكس الشخصية العمانية وعراقة الثقافة العمانية وثرائها، ويلقى المعرض الضوء على الفنون التقليدية كفن الرزحة والعازي، والأدب العماني المتمثل في الشعر والنثر، وستكون الحرف اليدوية العمانية حاضرة، مثل صناعة الخناجر والسفن والقوارب الخشبية، وكذلك المطبخ العماني وما يقدمه من أطباق تقليدية تعكس ارتباط الإنسان العماني ببيئته وتراثه.