مسقط- خالد السيابي

نظمت الجمعية العمانية للسينما وبالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في سلطنة عمان والنادي الاجتماعي للجالية السورية، فعالية سينمائية بعنوان "أفلام الليالي السورية"، بحضور سعادة الدكتور إدريس ميا سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عمان، وسعادة الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجزائر لدى سلطنة عمان، وذلك بمقر الجمعية وعلى مدار يومين.

وتضمنت الليالي السينمائية عرض 6 أفلام قصيرة حازت على جوائز دولية من إخراج المهند كلثوم، حيث تم عرض الفيلم الوثائقي الديكودراما "ياسمين"، وهو سيناريو مشترك بين المخرج ومنعم السعيدي، ويتناول واقع الأطفال الذين تأثروا بالحرب في سوريا وأثرها على أحلامهم وأفكارهم.

كما عُرض الفيلم الروائي القصير "على سطح دمشق" بسيناريو سامر محمد إسماعيل، والذي يتناول حكاية جيل يعيش حياته افتراضياً ويواجه تحديات في تحقيق ذلك في الواقع الذي تأثر بالحرب، بالإضافة إلى ذلك تم عرض الفيلم الوثائقي الديكودراما القصير "رحلة الحرير السوري" الذي يحكي عن مراحل صناعة الحرير السوري بالطريقة التقليدية، ويعتبر محاولة لنقل التراث والإرث الحضاري السوري إلى العالم.

كما تضمن اليوم الأول جلسة حوارية مع المخرج تحدث خلالها عن قصص أفلامه ومراحل إعدادها ومشاركتها الدولية مما يُفيد المخرجين الآخرين في تطوير الصناعة السينمائية في سلطنة عمان.

أما الفيلم الروائي القصير "فوتوغراف" من سيناريو بثينة نعيسة فيدور حول تأثيرات الحرب على الأطفال في سوريا، والفيلم الوثائقي الديكودراما القصير "روح الشرق" يوثق التراث اللامادي في سوريا؛ والفيلم الروائي القصير "نهري .. بحري" بسيناريو سامر محمد إسماعيل فيطرح أسئلة عن المجتمعات المهملة والمتأثرة بالحرب السورية.

وتهدف الجمعية العمانية للسينما من فعاليات الليالي السينمائية الشهرية إلى تعزيز الوعي بالفن السابع كجزء من الثقافة العامة، وتشجيع الناس على الاستمتاع بالسينما كوسيلة تعبير فنية، كما تهدف لعرض أفلام من ثقافات ودول مختلفة لتعزيز التفاهم والتعاون الثقافي،ونشر الثقافة والفن، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وتشجيع الحوار البناء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأول للصرافة تعزز قطاع تحويل الأموال والنظام المصرفي في سلطنة عمان

دشنت شركة "الأول للصرافة" أعمالها في العاشر من نوفمبر الجاري في الغبرة الشمالية، لتعزز دور الشركات الرائدة في قطاع تحويل الأموال وخدمات الصرافة، وتحمل الشركة رؤية طموحة ترتكز على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مستفيدة من أحدث التقنيات المالية الرقمية.

ويأتي ذلك كخطوة جديدة في مسار تطور النظام المصرفي في سلطنة عُمان، حيث تمثل شركة "الأول للصرافة" لبنة أخرى وحلقة إضافية في سلسلة التحديث والتطوير المستمر الذي يشهده القطاع المصرفي، بما ينعكس إيجابيًا على الحراك الاقتصادي والمجتمعي.

كما يأتي تدشين شركة "الأول للصرافة" في توقيت مهم، حيث يشهد القطاع المالي في سلطنة عُمان تحولات كبيرة مدفوعة بالتكنولوجيا، في ظل تغيرات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وتسعى الشركة إلى أن تكون شريكًا استراتيجيًا مع الأفراد والمؤسسات، من خلال تقديم خدمات تحويل الأموال بسلاسة وسرعة متناهية، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والجودة، والامتثال الكامل للمعايير التنظيمية المحلية والدولية.

ويشمل هذا الامتثال القوانين المتعلقة بغسيل الأموال، ومكافحة الإرهاب، وحماية المستهلكين، مما يضمن استمرارية العمل، وتقليل المخاطر القانونية، وبناء الثقة مع الزبائن والهيئات الرقابية.

وتسعى شركة "الأول للصرافة" لأن تكون في طليعة الشركات التي تدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي بسلطنة عُمان، ومن المتوقع أن يسهم إطلاق هذه الشركة في تعزيز التنافسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في السوق، مما سيوفر للزبائن خيارات أوسع وخدمات أكثر تطورًا، حيث لم تعد خدمات الصرافة التقليدية كافية لتلبية توقعات واحتياجات الزبائن في الوقت الحالي.

ولتعزيز قدرتها على المنافسة، تسعى "الأول للصرافة" إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية المحلية والدولية، مثل البنوك، وشركات التكنولوجيا، وشركات الاتصالات، وذلك لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والعالمية، كما تعتمد الشركة على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والتكنولوجيا المالية لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالتوجهات المالية المستقبلية، وتحسين استراتيجيات التعامل مع المخاطر، وتقديم توصيات مخصصة للزبائن بناءً على سلوكهم المالي وتحليل احتياجاتهم الفردية.

وتعمل الشركة كذلك على بناء القدرات والمهارات من خلال الاستثمار في تطوير المهارات الوظيفية للموظفين، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية، وخدمة الزبائن، والتحليل المالي، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز مكانة الشركة كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي.

وتعتزم الشركة استقبال أولى حوالات الزبائن ومعاملاتهم المصرفية الأخرى في فرعها الكائن في الغبرة الشمالية، الذي تم افتتاحه بحضور الشيخ هلال بن حمود المعمري، مع خطط لافتتاح فروع أخرى في محافظات وولايات متعددة، من بينها فرع ثانٍ في الوادي الكبير بمحافظة مسقط، وفرع ثالث في عوقد بمحافظة ظفار، وفرع رابع في صحلنوت بولاية صلالة.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور غازي بن ناصر العلوي: نحن على أعتاب مرحلة جديدة في عالم الصرافة بسلطنة عُمان، حيث يأتي تأسيس شركة "الأول للصرافة" استجابة لطبيعة واحتياجات السوق المتنامية في القطاع المصرفي والقطاعات المالية، ونحن كمجلس إدارة نتطلع إلى تقديم خدمات مبتكرة تسهم في تسهيل العمليات المالية وتعزز ثقة الزبائن بنا، وسيكون تركيز الشركة على بناء نماذج وحلول مبتكرة في قطاعات الخدمات المالية والعمليات، والتكامل مع وسائل الدفع المختلفة والأنظمة المالية، والاستجابة السريعة للتحولات المتسارعة في قطاعات التكنولوجيا وقطاعات الأعمال.

وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور سعيد بن سالم جعبوب: نحن نؤمن بأن التحول الرقمي وأنظمة الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي هي المحرك الأساسي للنمو في قطاع الخدمات المالية.

وأضاف: سنعمل على بناء بنية أساسية رقمية متقدمة تتيح للزبائن إجراء التحويلات المالية بمرونة وسهولة من أي مكان وفي أي وقت، مع ضمان الحماية القصوى باستخدام التقنيات المتقدمة مثل "البلوكتشين".

مقالات مشابهة

  • الجمعة.. انطلاق نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم في عمان
  • سفارة سلطنة عمان في بروناي تحتفل بالعيد الوطني
  • دبي | أسبوع السينما العربية يعود بجلسات نقاشية وأفلام من ليبيا ودول أخر
  • سفارات سلطنة عمان تواصل الاحتفال بالعيد الوطني
  • ولايات سلطنة عمان تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
  • الأول للصرافة تعزز قطاع تحويل الأموال والنظام المصرفي في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • سفير سلطنة عمان يطالب بالالتزام بالقانون الدولي والإنساني لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال