أطلقت وزارتي الخارجية والهجرة، مبادرة “ تسوية المواقف التجنيدية للمواطنين في الخارج”، استجابة للمواطنين لحصول ابناءهم المقيمين بالخارج علي تيسيرات تجنيدية.

 

 ومن المنتظر إطلاق الموقع المخصص لذلك منتصف أغسطس والذي سيتم من خلاله التقديم للحصول علي إنهاء الموقف التجنيدي.

 

وحرصا من الدولة على تقديم كافة التيسيرات لأبناء الوطن بالخارج وتحقيق استقرار الحالة الاجتماعية لهم سواء العمل أو الدراسة أو العلاج فقد قررت فتح باب التسجيل تسوية المواقف التجنيدية للمواطنين في الخارج، وإليكم الخطوات.

 

 - من الممكن إرسال بيانات الشاب الراغب في الحصول على شهادة الإعفاء عبر السفارة المختصة شريطة استيفاء الأوراق، مع إرسالها عقب صدورها للسفارة أو القنصلية المختصة.

 

 -  فتح باب التسجيل على موقع وزارة الخارجية سيعلن عنه لاحقا اعتبارا من 14\8\2023 لمدة 30 يوما.

يتم استقبال كل الطلبات ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتبارا من سن 19 عاما وحتى سن 30 عاما ومن تجاوزوا سن 30 عاما.

 

 - لا يسمح بتجديد جوازات السفر للمصريين المقيمين بالخارج إلا بعد تسوية المواقف التجنيدية لهم.

 

- الاسم وصورة بطاقة الرقم القومي إلى جانب صورة من جواز السفر وتاريخ الميلاد، إضافة إلى تاريخ مغادرة البلاد والدولة المقيم فيها، وكذلك البريد الإلكتروني.

 

 - أيضًا البيانات البنكية الخاصة بالإيداع متضمنة اسم البنك والفرع خارج البلاد واسم الحساب والسويفت كود ورقم حافظة الإيداع وتاريخها.

 

 - المبلغ المطلوب سداده بـ 5 آلاف دولار أو يعادله باليورو. 

 

وقد أعلنت الحكومة المصرية مبادرة “تسوية المواقف التجنيدية للمواطنين في الخارج”، وذلك بعد أن تلقت وزارة الخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، طلبات عديدة من المواطنين بالخارج حول إمكانية تسوية أوضاعهم التجنيدية.

 

وذلك نظرا لتردد بعض المواطنين من العودة إلى أرض الوطن وعدم إمكانية المغادرة مرة أخرى، بسبب عدم التصريح لهم بالسفر كونهم مطلوبين للخدمة العسكرية أو عدم إنهاء موقفهم التجنيدي.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟

بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

رصد الجميع مؤخّرًا مواقفَ عديدة مرتبكة لبعض الزعماء العرب؛ بسَببِ أحداث غزة، حَيثُ وإن الكثير من الزعماء العرب يعتبرون أنفسَهم حلفاء موثوقين لأمريكا، ومواقفهم في أية قضية لا يمكن أن تخرج عن الإرادَة الأمريكية وتتماهى مع رغباتها، وقد كان ذلك واضحًا في مواقفهم من الأحداث في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وأخيرًا سوريا، فلم نجد موقفاً عربياً صارماً إلى جانب القضايا العربية خلال الفترة الماضية، ومع ذلك لم تقدر أمريكا أَو الكيان الصهيوني تلك المواقف وتعدى الأمر إلى أن تصبح بعض الدول العربية المقربة منهم في دائرة الاستهداف من خلال مطالبة ترمب للأردن ومصر أن تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى أراضي تلك البلدان، أَو من خلال اقتراح نتنياهو بأن تمنح السعوديّة جزء من أراضيها لسكان غزة.

ومن تلك المواقف ما تعرض له الملك عبدالله ملك الأردن في البيت الأبيض من قبل ترمب، والذي اعتبره الكثيرون استفزازياً خَاصَّة وأن الملك كان يعتبر نفسه من الحلفاء المقربين لأمريكا، ولكن ما حدث تسبب بصدمة كبيرة للعرب زعماء ونخباً، وبعد تلك المواقف تداعى الزعماء العرب لعقد قمة عربية لإقرار مشروع عربي في مواجهة مشروع ترمب الذي يدعو إلى إخراج سكان غزة من أراضيهم.

وبعد أن تبنت القمة المشروع العربي، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان بأن ترمب ما زال مصرًا على مقترحه، وكذلك أعلن الكيان الصهيوني أن المشرع العربي لا يلبي مطالبه، وفي موقف آخر لم يحترم الكيان الصهيوني وأمريكا شروط الهدنة في غزة وتجاهلوا الوسطاء العرب وطالبوا إعادة التفاوض بشروط جديدة، وطالبوا الوسطاء بالضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات جديدة رغم التزامها الكامل بشروط ومراحل الهدنة.

ومن خلال المواقف التي استعرضناها نجد أن الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا لا يراعون ظروف ومصالح حلفائهم إذَا كان ذلك يخالف مصالح الكيان الصهيوني، ويريدون من العرب أن يشكّلوا حزامًا أمنيًّا لحمايته من أي تهديد قد يتعرض له من الشعوب أَو من حركات المقاومة، ولذلك يجب على العرب أن يتحدوا في مواجهة أعدائهم؛ بهَدفِ حماية مصالح الأُمَّــة، وأن يتخذوا مواقف قوية مثل المواقف التي اتخذتها اليمن في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”؛ لأَنَّ الأعداء لا يفقهون إلَّا لغة القوة والعرب يملكون القوة الاقتصادية والقوة العسكرية إذَا اجتمعوا.

مقالات مشابهة

  • هل يعي زعماءُ العرب الدرس؟
  • إطلاق مبادرة "مزرعتك في مصر" لتعزيز استثمار المصريين بالخارج بمشروع المليون ونصف فدان
  • اليمن وسخافات ترامب وحماقات نتنياهو
  • وزير الخارجية الأمريكي متفائل بمحادثات جدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • العالم يعوّل على محادثات جدة لإحلال السلام بأوكرانيا.. السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات
  • اليوم.. إطلاق الموقع الرسمي للمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس 2025
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • فلسطين: إصابات جراء حوادث إطلاق نار داخل أراضي الـ48
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب