28 مشاركا في "دورة إدارة المؤسسات الرياضية الحديثة"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تختتم اليوم دورة المؤسسات الرياضية الحديثة، والتي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في مركز إعداد القادة، بحضور 28 مشاركا يمثلون المؤسسات والهيئات الرياضية المختلفة، ويقدمها راشد بن مبارك الحمداني.
وتناولت الدورة موضوعات مختلفة كالتنظيم الإداري والتخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية والموارد المالية والتسويق وإدارة الفعاليات، إذ يعرف التنظيم بأنه هو عملية إدارية تهتم بتجميع المهام والأنشطة المراد القيام بها في وظائف أو أقسام وتحدد السلطات والصلاحيات والتنسيق بين الأنشطة والأقسام من أجل تحقيق الأهداف مع حل المشاكل والخلافات التي تواجه كافة الأنشطة والأقسام، من خلال أفراد التنظيم وبشكل ملائم.
وتكمن أهمية التنظيم في وضع الإطار لتنفيذ الخطط والبرامج الموضوعية لتحقيق أهداف المنظمة، وتجميع المصادر اللازمة لتحقيق الأهداف، وتشمل المصادر البشرية والمادية والمالية، ووضع القواعد والإجراءات اللازمة لتحويل المصادر المتوفرة إلى الإنتاج المحدد وتحقيق النتائج المتوقعة، وكذلك إيجاد التوازن بين الأهداف والمصادر والنتائج واستخدام الأسلوب الأمثل لتحويل المصادر إلى النتائج المتوقعة مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الخارجية المؤثرة على ذلك.
فيما تعرف الاستراتيجية بأنها خطة موحدة ومتكاملة وشاملة وتربط بين المزايا التنافسية للمنظمة والتحديات البيئية والتي تم تصميمها للتأكد من تحقيق الأهداف الأساسية للمنظمة من خلال تنفيذها الجيد بواسطة المنظومة، أما خصائص عملية التخطيط الاستراتيجي فتتمثل في عملية ذهنية لتحديد المسارات والتوجيهات الأساسية لاستغلال الفرص وتجنب القيود أو التهديدات، والتخطيط الاستراتيجي هو بمثابة مسار موجه للسلوك الإداري وكذلك التخطيط الاستراتيجي يتم في كل مجالات أعمال المنظمة (اللجنة الأولمبية الدولية) من تسويق وتنفيذ وتمويل وعمالة وشراء وغيرها.
أما إدارة الأداء فتعرف بأنها اتجاه منظم للتطوير يتم من خلال عمليات مستمرة، تبدأ بتحديد أهداف استراتيجية، وقياس النتائج الفعلية التي تم تحقيقها، ثم مقارنة النتائج الفعلية بالأهداف الموضوعة مع تحليل تلك النتائج من أجل تطوير وتحسين الأداء.
وتساعد إدارة الأداء في تحديد الاحتياجات الخاصة والمساعدة في تحسين مستوى الأداء الحالي، وكذلك تقييم مستوى الأداء الماضي وتقديم تغذية عكسية للعاملين عن مستوى أدائهم، وأيضا المساعدة في تخطيط القوى والموارد البشرية.
وأوضحت فخرية بنت خميس الزدجالي مشرف مختص بمركز إعداد القادة، أن أهمية هذه الدورة تكمن في معرفة التنظيم الإداري والتخطيط الاستراتيجي والعمل على تقييم أداء العاملين وفقط إطار ممنهج للرياضية، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة المواهب الرياضية بطرق تحقيق الأهداف التي ترسمها المؤسسات الرياضية ومدى استغلال الفرص الاستثمارية لوضع المؤسسات والتسويق، وأيضا أهمية الفعاليات التي تساعد على دعم نجاح المؤسسات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتصريح غريب.. مدرب توتنهام يبرر النتائج الكارثية
أعرب المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، أنجي بوستيكوغلو، عن إحباطه من تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، مشيراً إلى أن مراجعات الفيديو أفسدت المباريات.
تأتي تصريحات بوستيكوغلو بعد إلغاء "الفار" هدف التعادل، الذي أحرزه فريقه في لقائه مع مضيفه تشيلسي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي انتهى بخسارة فريق المدرب الأسترالي 1-0.
وتم إلغاء الهدف الذي أحرزه بابي سار في الدقيقة 69 بسبب خطأ ارتكبه أثناء بناء الهجمة، واستغرق حكم الفيديو المساعد جاريد جيليت، ثم حكم الملعب كريغ باوسون، وقتاً طويلاً لاتخاذ قرار نهائي بشأن اللعبة.
وتسبب هذا التوقف الطويل في احتساب 12 دقيقة كوقت محتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني للمباراة، التي استضافها ملعب ستامفورد بريدج.
وتحدث بوستيكوغلو عن تقنية فار عقب المباراة، وقال: "انظروا إنه يفسد اللعبة، لم تعد المباريات كما كانت في السابق".
وأضاف: "لا أحد يعلم ما ينتظره، أنتم تقفون مكتوفين الأيدي، هذا يفسد المباراة، لكن لا أحد يبالي بذلك، أعتقد أن الجميع يحبون الدراما والجدل، أنا متأكد من أن نقاشا سيستمر ساعة حول هذا الأمر، أعتقد أن هذا ما يريده الجميع، إنه يفسد متعة المباريات".
وبدا بوستيكوغلو أكثر استياء من طول المدة التي استغرقها اتخاذ القرار، وليس من القرار نفسه.
وأشار مدرب توتنهام: "إذا رأى الحكم ذلك واحتاج إلى رؤيته لمدة ست دقائق، فأخبروني ما هو واضح وجلي بشأنه".
وتزايدت الفجوة بين بوستيكوغلو وجماهير توتنهام، ويقبع الفريق في المركز 14، ويفقد هويته الكروية.
وكانت هذه هي الخسارة الـ16 لتوتنهام من إجمالي 30 مباراة لعبها الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو ما دفع مشجعو الفريق للهتاف ضد بوستيكوغلو حيث قالوا: "أنت لا تعرف ماذا تفعل؟"، عندما أشرك سار بدلاً من لوكاس بيرجفال.
ثم ظهر بوستيكوغلو وهو يواجه الجماهير ويضع يده على أذنه بعد أن سجل سار الهدف الذي ألغي لاحقاً.
وبرر بوستيكوجلو هذا الموقف وقال: "أردت أن يكونوا سعداء، سجلنا للتو هدفاً رائعاً، كنت أريد أن يهتفوا لأنهم لم يكن لديهم ما يفرحهم".
وتابع: "تعرض اللاعبون البدلاء في فريقي لصيحات استهجان، وهذه ليست المرة الأولى التي يسمح لهم بالقيام بذلك، لكنني أردت منهم أن يهتفوا لأنه كان هدفاً رائعاً".