رئيس الوزراء: مصر ستكون من أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم خلال 20 سنة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تجاوزت الفترة الأصعب فيما يخص الوضع الاقتصادي، قائلًا: «العام المالي الحالي هو مرحلة التعافي للاقتصاد المصري».
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في مدينة العلمين الجديدة مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير، أن المؤسسات الدولية تؤكد أنه خلال 15 إلى 20 سنة مصر ستكون من أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مصر قوة إقليمية الجميع يعمل حسابها وحساب تأثيراتها، قائلًا: «ماشين على حد السيف.. إزاى نحقق مصالحنا كدولة ونحتفظ بقوة وريادة مصر فى المنطقة، والموضوع مش كلام تعبير أو إنشاء.. مصر لها ثقل وتظل مصر قوة إقليمية بيتعمل حسابها وحساب تأثيراتها».
وأوضح رئيس الوزراء، أن الدولة تتحمل يوميا 450 مليون جنيه لدعم المواد البترولية، مؤكدًا أن احتياجات مصر تزيد بوتيرة سريعة بسبب الزيادة السكانية وعوامل أخرى.
وأشار إلى أن أن الدولة تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، قائلًا: «نعمل على زيادة التيسيرات».
وأكد، أن الدولة تحرص على وجود التعاون وزيادة الشراكة مع المؤسسات الدولية، قائلًا: «الحكومة تعمل على حل جميع المشاكل بكل شفافية، وأن الأزمات الدولية أدت إلى العديد من التحديات وبالأخص في مصر».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: «ماشين على حد السيف.. ومصر قوة إقليمية بيتعمل حسابها»
رئيس الوزراء يعلن عقد جلسة حوارية شهرية مع الإعلاميين ورؤساء التحرير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مدينة العلمين الجديدة مؤتمر رئيس الوزراء رئیس الوزراء قائل ا
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة ومتابعة ذياب بن محمد بن زايد.. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بقيمة 20 مليون دولار
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة “عنتيبي”، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة فينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمان سموه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال سموه إن المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم.
من جانبه أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون.
وأشار معاليه إلى أن بناء المستشفى في مدينة “عنتيبي” الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.وام