لأوّل مرة.. فاغنر تعلن عن مقتل عشرات من جنودها في قتال مع مسلحي الطوارق في مالي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية عن تكبّدها خسائر فادحة ضد متمردين من الطوارق والعرب في شمال مالي بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وفي خطوة نادرة، أصدرت فاغنر يوم الاثنين بيانا جاء فيه أنّ "معارك ضارية" مع مسلّحين استمرت من 22 إلى 27 يوليو، "أسفرت عن سلسلة من الانتصارات التكتيكية أعقبتها خسائر".
وعزت فاغنر خسارتها لعاصفة رملية سمحت للمتمرّدين "بإعادة تجميع صفوفهم" وزيادة عدد مسلّحيهم إلى 1000.
ويقول الخبراء إنّ المعارك أسفرت عن واحدة من أكبر الخسائر التي مُني بها المرتزقة الروس في العمليات الخارجية، باستثناء تورطهم في أوكرانيا، حسبما نشرته صحيفة "ذي موسكو تايمز" الروسية.
مجموعة جهادية تعلن خطف روسي من مجموعة فاغنر في ماليالقوى الغربية تندد ب"ضلوع" الحكومة الروسية في نشر مجموعة فاغنر في ماليالمحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بتنظيم القاعدة بارتكاب فظائع في ماليمجموعة فاغنر في مالي: هل باتت الهدف المفضل لإعلام الجهاديين؟وادّعى يوم السبت، تحالف من الجماعات المسلحة في شمال مالي، حيث تقطن أغلبية من الطوارق، أنّه قتل عشرات الجنود الحكوميّين والمرتزقة الروس من جماعة فاغنر في معركة قرب الحدود مع الجزائر.
وجاء ادعاء المتمرّدين بعد أن أصدر الجيش المالي بيانًا مساء الجمعة قال فيه إنّ جنديّين قُتلا وأُصيب 10 آخرين في هجوم للمتمرّدين أدّى أيضًا إلى تعطيل مدرّعتين وشاحنتين صغيرتين. وزعم الجيش أنّ قوّاته قتلت حوالي 20 متمرّدًا ودمّرت عدّة مركبات.
وقال بيان صادر عن محمد المولود رمضان، المتحدث باسم التحالف من أجل السلام والديمقراطية والجيش الشعبي المالي، إن "قوّاتنا دمّرت بشكل حاسم أرتال العدو هذه يوم السبت". وأضاف أنه "تم الاستيلاء على كمية كبيرة من المعدات والأسلحة" وعدد من الأسرى. وأضاف أنّ "بعض الجنود الماليين والمرتزقة من مجموعات فاغنر استسلموا للمقاتلين من الطوارق".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين للمرة الثانية على التوالي.. التلوث في مياه السين يلغي تدريباً أولمبياً احتجاجاً على ما اعتبرته "تدخلا" في شأن مالي .. باماكو تستدعي السفير الجزائري مالي- جهاديون أفريقيا فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا شرطة أفريقيا فاغنر مرتزقة روسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا شرطة فرنسا فيضانات سيول قطاع غزة كلاب بريطانيا رياضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فاغنر فی فی مالی
إقرأ أيضاً:
خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.