وزير المالية: نتوقع الحصول على الشريحة الثالثة من برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولى على المراجعة الثالثة فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي تعد «شهادة ثقة» فى برنامج الحكومة المصرية بما يتضمنه من إصلاحات ومستهدفات مالية واقتصادية، و«رسالة طمأنة» أيضًا تعكس قدرة الاقتصاد المصرى على تعزيز الاستقرار الاقتصادى وتحقيق المستهدفات المالية والتنموية وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، موضحًا أننا نتوقع الحصول على الشريحة الثالثة من برنامج الإصلاح الاقتصادي بقيمة ٨٢٠ مليون دولار خلال الأيام المقبلة.
قال الوزير، بعد موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولى على المراجعة الثالثة فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، إن المالية العامة للدولة أظهرت تماسكًا ومرونة فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية وما يتصل بها من تداعيات سلبية تمتد لارتفاع أسعار السلع والخدمات فى موجة تضخمية حادة نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، وزيادة تكاليف التمويل، واستمرار حالة عدم التيقن فى الأسواق الدولية.
أضاف الوزير، أن الحكومة المصرية استطاعت تحقيق مؤشرات جيدة لأداء الموازنة خلال العام المالي الماضي، وبدأت العام المالى الحالى بمؤشرات طموحة رغم الضغوط الاقتصادية والظروف الخارجية غير المواتية التى تؤثر على الوضع الاقتصادي المحلى، لافتًا إلى أننا ملتزمون بالعمل المتواصل على خفض معدل وأعباء الدين للناتج المحلي فى المدى المتوسط وفق استراتيجية متكاملة.
أشار الوزير، إلى أن السياسات المالية تستهدف خلق مساحات كافية لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، موضحًا أننا مستمرون فى الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية والتصحيحية حتى يقود القطاع الخاص قاطرة التنمية والنمو الاقتصادي، حيث نستهدف تحسين مناخ الأعمال والمنظومة الضريبية والجمركية لتنشيط التدفقات الاستثمارية للقطاع الخاص وتعزيز مساهماته فى الاقتصاد المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
هل تشهد الأيام المقبلة انسحابا إسرائيليا من جنوب لبنان؟
أشارت تقديرات أمنية إلى أن إسرائيل قد تنسحب من جنوب لبنان خلال أيام بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني.
اقرأ ايضاًوأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأحد، بأن "إسرائيل لا تزال تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان" مع بقاء فرصة تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان."
ويتماشى "استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان" مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم، وفق الصحيفة ذاتها.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الاجتماع الخماسي (بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية واليونيفيل) ناقش آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المفترض من خلاله الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الجاري.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها إنها لم تتلق تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة بجنوب لبنان، وأنها تنتظر توجيهات القيادة بشأن الانسحاب أو تمديد البقاء.
وبحسب مصادر الصحيفة فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بـ3 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
بموازاة ذلك، أكدت قيادة الجيش اللبناني الأحد، "ضرورة عدم توجه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها"، داعيا في بيان له إلى "الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء".
اقرأ ايضاًومنذ سريان الاتفاق قبل 82 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، مما زاد عدد الشهداء إلى أكثر من 4 آلاف و104 و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.، وفق بيانات لبنانية رسمية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن