الرُهاب الاجتماعي أو ما يُعرف أيضًا باضطراب القلق الاجتماعي، يعتبر من المشكلات النفسية الشائعة، التي تظهر بشدة عند التعامل مع المواقف المجتمعية المختلفة، إذ يشعر الشخص حينها بالخوف والتوتر والقلق والحرج، بمجرد تعرضه لموقف ما، أو تواجده في مكان به مجموعة كبيرة من الناس، وعادة ما تبدأ هذه المشكلة بالظهور في عمر المراهقة، وتؤثر سلبا وتجعل صاحبها يفقد في نفسه الثقة، ويفشل في تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، فللتخلص من هذه الصفة إليكم الإجراءات التالية:
العمل الجماعي: وهو المفتاح في علاج القلق الاجتماعي، وللبدء فيه لابد على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي تحديد الأفكار السلبية التي تدور في عقله، للبدء في تغييرها، ومساعدته في التركيز على الحاضر، ونسيان المشكلات التي واجهته في الماضي.


تعزيز المهارات الاجتماعية: التدريب على كيفية التصرف في المواقف الكبيرة، وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى هذا الشخص جزء أساسي للتخلص من هذه الصفة، كالتحدث أمام جمهور كبير من الناس، أو الوجود يوميًّا في مكان يضم مجموعة كبيرة من الناس.

وفيما يلي نصائح وزيجة قد تكون مفيدة:

اقرؤوا عن المرض، ليتم فهمه جيدا، وسجلوا مشاعركم وأحاسيسكم التي تشعرون بها في موقف اجتماعي مقلق، وحاولوا السيطرة عليها وتخطيها في المرات التالية.
مارسوا الرياضة، وتمارين التنفس، للتخلص من التوتر والإجهاد.
لا تركزوا كثيرًا فيما يقوله الناس، وفي الوقت نفسه لا تفترضوا أشياء غير حقيقية داخل أذهانكم.
اطلبوا الدعم من المحبين إليكم، والمقربين منكم، من دائرة المعارف والأصدقاء، فباستطاعتهم أن يمنحوكم شعورًا أكبر بالثقة في النفس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ختام اختبارات إنجاز لتعزيز مهارات الطلبة في العلوم بالبريمي

اختتمت مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد للتعليم الأساسي بولاية البريمي فعاليات الاختبارات التنافسية لمبادرة "إنجاز"، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة في مواد العلوم التطبيقية واللغة الإنجليزية. وقد نُفذت المبادرة على مستوى مدارس محافظة البريمي، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الطلبة في مختلف المستويات الدراسية.

أوضحت منى بنت سالم العلوية، معلمة تقنية المعلومات ومشرفة فريق المبادرة، أن الاختبارات شملت مواد الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، تقنية المعلومات، واللغة الإنجليزية. وأضافت أن الأسئلة تم تصميمها وبرمجتها عبر منصة رقمية خاصة، حيث يتفاعل الطلبة مع الأسئلة، ويستطيعون الحصول على نتائجهم فور إرسال الحلول، مما يوفر تجربة تعليمية تفاعلية.

وأشارت العلوية إلى أن الاختبارات اعتمدت على نظام متعدد الخيارات مع 10 أسئلة لكل مادة، مما يساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة. كما أشادت بالعوامل المساعدة التي تشجع على التنافس الأكاديمي الصحي، وتدفع الطلبة نحو التفوق وتطوير مهاراتهم الذاتية.

تحدثت الطالبة شهد بنت بدر المنذرية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد، والتي حصلت على البطاقة الذهبية، عن تجربتها قائلة: "كانت الاختبارات تجربة استثنائية وتحديًا حقيقيًا، حيث اختبرت ليس معرفتي فقط بل طريقتي في التفكير وتنظيم الأفكار تحت ضغط الوقت. تعلمت الكثير، وخاصة مهارات التفكير خارج الصندوق. أشكر مبادرة "إنجاز" على هذه الفرصة".

من جهته، أشار الطالب سعيد بن راشد اليعقوبي، من مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي (10-12)، إلى أن الاختبارات قدمت نهجًا استراتيجيًا لتقييم فهم الطلبة للمواد الأساسية، كما ساعدت في تحديد الثغرات المعرفية، وبناء مهارات مثل إدارة الوقت والتحضير للاختبارات.

اختتمت الفعالية بتكريم الطلبة المتميزين في الاختبارات، حيث تم تكريم الفائزين وأعضاء الفريق التنظيمي. وأشاد الحضور بالجهود المبذولة في تنظيم المبادرة التي شكلت خطوة فعّالة نحو تطوير قدرات الطلبة الأكاديمية وإعدادهم لمستقبل مشرق.

مقالات مشابهة

  • أيمن عبد المجيد: مجلس الوزراء أقر بـ 12 ألف تأشيرة للحج لوزارة التضامن الإجتماعي
  • مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق
  • سامسونج تعزز مهارات الطلاب التكنولوجية بالتعاون مع منصة مصر للتعليم
  • ختام اختبارات إنجاز لتعزيز مهارات الطلبة في العلوم بالبريمي
  • المواقفُ المشرِّفة تفشل مخطّطات الأعداء
  • ضبط عامل شرع في التخلص من نجل عمه بالبلينا
  • دعاء راحة القلوب والطمأنينة: تأثيراته وفوائده على الحياة اليومية
  • ضبط شخصين بحوزتهما أقراص مخدرة في البيضاء
  • الإصلاح والنهضة : صانع القرار في حل المشكلات يحتاج إلى حلول واقعية
  • قداسة لا تُحتمل وطأتها