ندوة بآداب عين شمس تناقش السياسات السكانية فى مصر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "السياسات السكانية فى مصر الفرص والتحديات نحو تحقيق مستقبل مستدام" بمناسبة اليوم العالمى للسكان.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميد الكلية.
وأكدت الدكتورة حنان سالم وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية موضوع الندوة؛ مشيرة إلى أن السياسات السكانية فى مصر بحاجة إلى حلول غير تقليدية خاصة أن القضية السكانية تمس حياة المصريين ولها جوانب متشابكة بشكل كبير.
وأوضح الدكتور محمد فريد مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب بجامعة عين شمس أن السياسات السكانية فى مصر تواجه عدة مشكلات تؤثر على ديمجرافية السكان وتوزيعهم فى محافظات الجمهورية وينتج عن ذلك مشكلات اجتماعية كبيرة كالزواج المبكر ، اختلاط الانساب، وغيرها من المشكلات متشابكة الأطراف .
وأشار الدكتور أيمن زهرى خبير السكان ودراسات الهجرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمحاضر بالندوة إلى أن مشكلة الزيادة السكانية بأرقامها معروفة فى مصر منذ عشرات السنين، ولم تحدث فجأة، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية تلتهم أى تنمية وأنه ليس هناك حل سريع للأزمة السكانية وأن الحل هو أن نستمر فى الحد من الزيادة السكانية والعمل على برامج ناجحة لتنظيم الأسرة مما يقلل من ظاهرة "الزخم السكاني" .
ولفت إلى أن نسبة الأطفال والشباب فى مصر هى أعلى الفئات السكانية، فالفئة العمرية من 15 سنة إلى 25 تصل إلى 19% و علينا تحويل السكان لأفراد ايجابين ومشاركين في قاطرة التنمية وليس معوقين لها.
وأوضحت د. نيفين عبيد مقررة لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أنّ هناك حاجة ماسة إلى مناقشة القضية والسياسات السكانية، لأنها لُب وأساس التنمية.
مضيفة أنه لكى نعيد تعديل السياسات السكانية للمصريين فنحن في حاجة إلى التفكير في جميع الأبعاد التى تتعلق بها كالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والظواهر التى تنتج عن اتباع سياسات خاطئة كالزواج المبكر و العنف ضد المرأة وعدم السماح للمرأة للخروج للعمل .
وأشارت إلى أننا فى حاجة إلى التفكير في مخصصات الإنفاق على التنمية وتكافؤ الفرص بين السكان فى المناطق الجغرافية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسات السكانية السكانية عين شمس جامعة عين شمس الآداب كلية الآداب اليوم العالمي للسكان عین شمس إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة عقدت تحت عنوان «الفن والإبداع.. معركة بناء الوعي ودعم القضية الفلسطينية»، على هامش معرض الكتاب الدولي، شعار «لا لتهجير الفلسطينيين».
وأكدت النجمة حنان مطاوع أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، مضيفة أن المواطن المصري لديه انتماء كبير لأرضه، فهو لا يقبل أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه ورافض تمامًا للتهجير.
وأعربت عن سعادتها البالغة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وإقبال الجمهور على الثقافة والقراءة، مشيرة إلى أن الفن يعتبر مرآة للمجتمع، وأن الفن والإبداع مهمان بكافة أشكالهما في معركة الوعي وثقافة الإنسان.
وأضافت أن الفن له أهمية في صناعة الوعي والأفكار والمشاعر، مشيرة إلى أن توجهات الدولة في الفترة الأخيرة ساعدت في دعم الفن المصري ومواجهة مشاكله لأن المتفرج المصري ذواق ولديه إرث ثقافي كبير، والمشاهد المصري لديه بوصلة داخلية يذهب من خلالها إلى الموضوع الحقيقي.
فيما أكد النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أهمية أن يكون هناك مشروع ثقافي خاص بالدولة المصرية نابعًا عن سياسات ثقافية لتشجيع الإبداع وتحديد الهوية.
وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة خاصة بالثقافة وتعديل القديم منها، موضحًا أن هناك محاولات لضرب اللغة المصرية العامية خاصة في الرياضة وبرامج الأطفال وحتى قراءات القرآن لذلك أصبح لزامًا علينا أن نهتم بالثقافة والهوية المصرية.
وأضاف أنه يجب العمل على الاقتصاد الإبداعي وهيكلة وزارة الثقافة لأن الثقافة المصرية لا تدار من الوزارة فقط، ولذلك يجب أن يكون تعاونيات ثقافية، موضحًا أنه كانت هناك محاولات من جماعة الإخوان الإرهابية لدخول الفن وإضعاف حركة الإبداع ولذلك يجب أن يكون هناك مشروع ثقافي للدولة المصرية يحترم التعدد والرسالة الثقافية والتنوع الثقافي.
من جانبه أكد الدكتور أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، أن المسرح المصري كان ولا يزال له دور كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المسرح المصري هو الأكثر غزارة من حيث الإنتاج، والأكثر تداولا في تلك العروض هي القضية الفلسطينية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار إلى أنه أثناء تقديم مسرحية "مش روميو وجولييت" على المسرح القومي، يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفنان ميدو عادل عند خروجه مرتديا الغطرة الفلسطينية ويهتز المسرح بأصوات الجمهور، قائلًا إن الأمن القومي المصري ليس فقط في الحدود إنما أيضا في الداخل والشعب المصري يعي جيدًا ما يحدث في غزة ونحن مرتبطين بالأمن القومي لجميع الدول العربية لذلك لابد من تكاتف الجميع)لأننا نعيش في قضية واحدة.
وأوضح أن علينا التخطيط لمستقبل الفن المصري وتطويره لتحقيق أهدافه من خلال وجود حرية متوازنة ومتزنه للفنان من أجل الإبداع، وكذلك توفير التمويل اللازم مع وضع استراتيجية متكاملة لتطوير الفن والتعاون بين قطاعات الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والدينية.
فيما أشار الفنان عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الفن يعد أداة كبيرة جدا في زيادة الوعي لأن الثقافة الفنية لا تختلف عن التعليم أو العلم، فهو أداة هامة لتوصيل المشاعر للمواطن، موضحًا أن هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية في الفن المصري ولا تغيب أبدًا ضاربًا مثل بمسلسل مليحة.
وعن تواجد المصريين عند معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية، قال: «غيران إني مش موجود هناك، ومتابع من الصبح وعندي مشاعر إن لازم كلنا نروح نقول لا للتهجير وإحنا كلنا حاسين بالقضية ومعاناة الفلسطينيين وده تعبير عن دعم مصر والمصريين ليهم».
أدارت الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، وشارك في النقاش الفنانة حنان مطاوع، والنائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، د.أيمن الشيوي، عميد معهد الفنون المسرحية ومدير المسرح القومي، والفنان الشاب عزوز عادل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.