نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "السياسات السكانية فى مصر الفرص والتحديات نحو تحقيق مستقبل مستدام" بمناسبة اليوم العالمى للسكان. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميد الكلية.

السياسات السكانية فى مصر بحاجة إلى حلول غير تقليدية 

وأكدت الدكتورة حنان سالم وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية موضوع الندوة؛  مشيرة إلى أن السياسات السكانية فى مصر بحاجة إلى حلول غير تقليدية  خاصة أن القضية السكانية تمس حياة المصريين ولها جوانب  متشابكة بشكل كبير.

وأوضح الدكتور محمد فريد مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب بجامعة عين شمس أن السياسات السكانية فى مصر تواجه عدة مشكلات تؤثر على ديمجرافية السكان  وتوزيعهم فى محافظات الجمهورية وينتج عن ذلك مشكلات اجتماعية  كبيرة كالزواج المبكر ، اختلاط الانساب، وغيرها من المشكلات متشابكة الأطراف .

وأشار الدكتور أيمن زهرى خبير السكان ودراسات الهجرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمحاضر بالندوة إلى أن مشكلة الزيادة السكانية بأرقامها معروفة فى مصر منذ عشرات السنين، ولم تحدث فجأة، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية تلتهم أى تنمية وأنه ليس هناك حل سريع للأزمة السكانية وأن  الحل هو أن نستمر فى الحد من الزيادة السكانية والعمل على برامج ناجحة لتنظيم الأسرة  مما يقلل من ظاهرة "الزخم السكاني" .

ولفت إلى أن نسبة الأطفال والشباب فى مصر هى أعلى الفئات السكانية، فالفئة العمرية من 15 سنة إلى 25 تصل إلى 19% و علينا تحويل السكان لأفراد ايجابين ومشاركين في قاطرة التنمية وليس معوقين لها.
وأوضحت د. نيفين عبيد مقررة لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أنّ هناك حاجة ماسة إلى مناقشة القضية والسياسات السكانية، لأنها لُب وأساس التنمية.
مضيفة أنه لكى نعيد تعديل السياسات السكانية للمصريين فنحن في حاجة إلى التفكير في جميع الأبعاد التى تتعلق بها كالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والظواهر التى تنتج عن اتباع سياسات خاطئة كالزواج المبكر و العنف ضد المرأة وعدم السماح للمرأة للخروج للعمل .

وأشارت إلى أننا فى  حاجة إلى التفكير في مخصصات الإنفاق على التنمية وتكافؤ الفرص بين السكان فى المناطق الجغرافية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياسات السكانية السكانية عين شمس جامعة عين شمس الآداب كلية الآداب اليوم العالمي للسكان عین شمس إلى أن

إقرأ أيضاً:

سعي أمريكي لإنهاء حرب غزة.. وخطة إسرائيلية لتهجير ما تبقى من السكان

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، اليوم السبت، عن أن بلاده تعمل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً «نأمل أن يتم ذلك في الأيام المقبلة وهذه مسألة إرادة سياسية».

وأضاف بيرنز «سنواصل العمل بأقصى ما نستطيع مع الوسطاء الآخرين بشأن وقف إطلاق النار في غزة لأنه لا يوجد بديل مناسب».

 بدورها، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن العقبات الكبيرة التي تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أثارت شكوكا داخل البيت الأبيض حول إمكانية إنهاء الحرب قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن.

وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أنه من غير الواضح إذا ما كان استخدام النفوذ الأميركي على إسرائيل، مثل حجب الأسلحة، سيؤثر على حكومة تضم شخصيات يمينية متطرفة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

كما نقلت “سي إن إن” عن مصدر ديمقراطي بارز أن بايدن أصبح “مهووسا” بقضية الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خطة لتهجير ما تبقى من فلسطينيي شمال غزة، وذلك بهدف تضييق الخناق على المقاومة هناك ودفعها لمواجهة خيار الموت أو الاستسلام.

ووفقا للمراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، فقد عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس جلسة نقاش إستراتيجي وعصف ذهني مع مسؤولين بالجيش من أجل تحقيق تقدم في الحرب على غزة، في ضوء استمرار تعثر مفاوضات صفقة الأسرى.

وقال إن النقاش تناول “صفقة تبادل الأسرى، وعوامل الضغط التي تهتم إسرائيل بتوظيفها من أجل تحقيق أفضل المكاسب وزيادة الضغط على حماس، وفرض ثمن عليها بسبب موت الرهائن الستة الذين كانوا بحوزتها الأيام الماضية، بما في ذلك زيادة حدة وكثافة الهجمات ضدها على اعتبار أن ذلك ربما سيعيدها إلى طاولة المفاوضات”.

وأكد المراسل أن “النقاش أثار احتمال أن يضطر الجيش إلى إعداد المرحلة الرابعة من خطته ذات المراحل الثلاث في غزة، إذ تركز المرحلة الحالية (الثالثة) من القتال على الغارات المتكررة على مقاتلي حماس والبنية التحتية لها، ويجري الآن النظر في مرحلة أخرى، وهي أساسا طرد السكان من شمال قطاع غزة ومن ثم محاصرة المقاتلين”.

وقال مراسل الصحيفة إن هذه المرحلة تذكر بالاقتراح الذي كشف عنه العشرات من كبار ضباط الاحتياط، بقيادة اللواء احتياط غيورا آيلاند (الرئيس السابق للمجلس الأمني) -هذا الأسبوع- والذي سمي “خطة الجنرالات” والذي دعا إلى” تحويل المنطقة بأكملها من شمال ممر نتساريم، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، الذين يقدر عددهم بحوالي 300 ألف شخص وفقا للجيش الإسرائيلي “سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر الممرات الآمنة التي يحددها الجيش”.

ووفقا لهذه الخطة “يتم إعطاء مهلة أسبوع للفلسطينيين لإخلاء مساكنهم بعد فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، حيث سيؤدي ذلك إلى ترك خيارين للمقاتلين: إما الموت أو الاستسلام”.

ويدّعي المبادرون للخطة أنها “تمتثل لقواعد القانون الدولي، لأنها تسمح للسكان بإخلاء منطقة القتال قبل فرض الحصار”.

وقد تسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في تهجير نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، وتعتبر قضية عودتهم إلى مساكنهم إحدى النقاط الساخنة على جدول أعمال مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وذكر المراسل السياسي للصحيفة أن النقاشات تطرقت كذلك إلى الجبهة الشمالية ومسألة اليوم التالي في غزة، والاتصالات التي تقوم بها إسرائيل مع دول عربية وغير عربية بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • قنبلة نووية رمي بها حاكم دارفور (مني اركوي) في فضاء السودان الخالي من السكان
  • سعي أمريكي لإنهاء حرب غزة.. وخطة إسرائيلية لتهجير ما تبقى من السكان
  • نقابات عمال الجنوب: لإعادة النظر في السياسات التعليمية
  • محافظ أسيوط يعلن تنظيم 21 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية خلال الشهر الجاري
  • فرص عمل وقوافل السكانية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود وحدة السكان المركزية
  • باحث: نتنياهو يصر على السياسات المتهورة واتهاماته لمصر “نكتة”
  • وزيرة التخطيط تستقبل وزير الاقتصاد الإماراتي لبحث السياسات المحفزة للقطاع الخاص
  • بعد تثبيت الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات بالبنك المركزي
  • استقرار التركيبة السكانية في كركوك.. دحض مزاعم التغيير الديمغرافي
  • استقرار التركيبة السكانية في كركوك.. دحض مزاعم التغيير الديمغرافي - عاجل