تاريخ العلاقات بين مصر وتشاد.. روابط تاريخية وجغرافية متشابكة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تاريخ العلاقات بين مصر وتشاد من خلال هذا التقرير.
تجمع بين مصر وتشاد علاقات تاريخية وثيقة تمتد لقرون عديدة، حيث تربطهما روابط جغرافية وثقافية مشتركة.
العصور القديمة: يعود تاريخ العلاقات بين مصر وتشاد إلى العصور القديمة، حيث كانت المنطقة الواقعة بين البلدين تشهد تفاعلات تجارية وثقافية بين مختلف الحضارات.
العصر الإسلامي: شهد العصر الإسلامي توسعًا كبيرًا للنفوذ الإسلامي في المنطقة، وتأسيس ممالك إسلامية في تشاد، مما عزز الروابط الثقافية والدينية بين البلدين.
العصر الاستعماري: فرضت القوى
الاستعمارية سيطرتها على المنطقة في القرن التاسع عشر والعشرين، مما أدى إلى تقسيمها إلى دول مستقلة، بما فيها مصر وتشاد.
بعد الاستقلال: عملت الدولتان على بناء علاقات دبلوماسية بعد حصولهما على الاستقلال، وسعتا إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
التعاون الاقتصادي: شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في المجال الاقتصادي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة.
التعاون الأمني: نظرًا لأهمية الأمن القومي لكلا البلدين، تم تكثيف التعاون الأمني بينهما، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
التعاون الثقافي: تم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتبادلات الطلابية بين البلدين، مما ساهم في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم الثقافي.
الدعم المتبادل: قدمت مصر دعمًا كبيرًا لتشاد في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية.
الجغرافيا المشتركة: تشترك مصر وتشاد في حدود مشتركة مع السودان وليبيا، مما يجعلهما تواجهان تحديات أمنية مشتركة.
التاريخ المشترك: يجمع البلدين تاريخ مشترك طويل، مما يوفر أرضية صلبة لبناء علاقات قوية ومتينة.
المصالح المشتركة: تسعى الدولتان إلى تحقيق مصالح مشتركة في مختلف المجالات، مما يدفع بهما إلى تعزيز التعاون الثنائي.
تعد العلاقات بين مصر وتشاد من العلاقات الاستراتيجية الهامة، ومن المتوقع أن تشهد مزيدًا من التطور والتعاون في المستقبل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
في النهاية تعتبر العلاقات بين مصر وتشاد نموذجًا للعلاقات الأخوية والتعاون بين الدول العربية والإفريقية. ومن المتوقع أن تستمر هذه العلاقات في التطور والازدهار في السنوات القادمة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر تشاد السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى وصمود غزة أسطورة تاريخية
يمانيون../
حيا رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، صمود غزة الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني الشرس الذي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية للأمة، وأن تحقيق السلام الحقيقي في المنطقة مرهون بزوال كيان الاحتلال الصهيوني المزروع بقوة غربية وأمريكية على حساب شعوب المنطقة.
وأشار عبدالسلام في بيان له إلى أن الشعب اليمني، رغم الحصار والظروف الصعبة الناتجة عن العدوان السابق، لم يتوانَ عن القيام بمسؤوليته في إسناد غزة. وأضاف: “شعبنا العزيز وقواته المسلحة كانوا في طليعة من ساند غزة بعمليات عسكرية مؤثرة ومظاهرات مليونية منذ بداية معركة الطوفان وحتى إعلان وقف إطلاق النار.”
وأكد عبدالسلام أن الوقوف إلى جانب غزة هو مسؤولية دينية وإنسانية تقع على عاتق الأمة الإسلامية، مشددًا على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لن تُنسى، لا سيما بعد استشهاد قادة بارزين مثل الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تركوا بصمات خالدة في سجل المقاومة.
كما أعرب عن تقديره العميق لجبهة المقاومة الإسلامية في لبنان، بقيادة الشهيد السيد حسن نصرالله، التي لعبت دورًا بارزًا في دعم غزة وفلسطين. ووجه التحية للمقاومة الإسلامية في العراق لما قدمته من إسناد بارز في معركة الأمة.
وفي ختام بيانه، شدد عبدالسلام على أن استمرار الاحتلال الصهيوني يشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن زوال هذا الكيان الطارئ هو الشرط الأساسي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
وكان وزير الخارجية القطري قد أعلن مساء اليوم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن وقف العدوان وسحب القوات الصهيونية من القطاع المحاصر.