أغرب هدف يسعى له ترامب اذا عاد لرئاسة أميركا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
إذا عاد دونالد ترامب إلى الرئاسة، فسوف تكون لديه فرصة أخرى لتحقيق هدف أفلت منه في المرة السابقة وهو تغيير ألوان طائرة الرئاسة إلى الألوان المحبوبة له الأحمر والأبيض والأزرق الداكن.
ومن المرجح أن يفعل ذلك على الرغم من أن استبدال التصميم التقليدي الأزرق الفاتح والأبيض بالتصميم المفضل لدى ترامب سيكون معقدًا ومكلفًا وفقا لموقع بوليتكو الأميركي.
ويقول مسؤول كبير سابق في البيت الأبيض لترامب لا يزال قريبًا من الهدف وسيكون من الطبيعي تمامًا أن يصر الرئيس السابق على استخدام الألوان المفضلة لديه على الطائرات. وقال المسؤول السابق، سيفعلها"بالتأكيد 100 في المائة".
ولا تزال القوات الجوية تعدل طائرتين من طراز بوينغ 747-8 لتحل محل الطائرة الحالية، ومن المقرر تسليم الطائرتين في عامي 2026 و2027، بعد سنوات من التأخير وتجاوز الميزانية بكثير.
وعندما تصل، ستكون بالطلاء التقليدي الأبيض والأزرق الفاتح الذي زين الطائرات الرئاسية منذ إدارة كينيدي.
ولكن وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على البرنامج، لا يزال هناك وقت لترامب لإعادة نظام الألوان إلى لوحته المفضلة، على غرار النمط الموجود بالفعل على طائرته الخاصة.
وفي عام 2019، أخبر الرئيس آنذاك مقدم برنامج ABC جورج ستيفانوبولوس أنه يريد هز النمط التقليدي بتصميم صنعه بنفسه.
وقال ترامب في ذلك الوقت وهو يحمل نماذج مصغرة للطائرة الرئاسية التي كان من المفترض أن يتم تسليمها هذا العام: "هذه الطائرة الرئاسية الجديدة ، أنا أفعل ذلك من أجل رؤساء آخرين، وليس من أجلي".
وبعد أن ذكرت بوليتيكو في عام 2022 أن الألوان المفضلة لترامب ستؤدي إلى إصلاحات تصميمية باهظة الثمن، ألغى البيت الأبيض في عهد بايدن الخطة وأعاد الطلاء التقليدي.
وقال المصدر المطلع إنه يتوقع منه تغيير الألوان مرة أخرى بسبب مدى فخر الرئيس السابق بتغيير التصميم.
وأضاف: "كان النموذج على طاولة القهوة في المكتب البيضاوي وأشار إليه عدة مرات للزوار الأجانب والمحليين وكان يعتقد أنه يمثل أميركا أكثر ويمثل القوة، الأحمر والأبيض والأزرق".
وفي مرحلة ما بعد أن أعلن ترامب أنه سيغير الألوان في عام 2019، قررت بوينغ أن الطلاء الأزرق الداكن على الجانب السفلي من الطائرة ومحركاتها من المرجح أن يساهم في ارتفاع درجات الحرارة المفرطة، وهي مشكلة من المرجح أن تضطر بوينغ إلى دفع ثمنها من جيبها لإصلاحها.
وقال الأشخاص الثلاثة المطلعون على التغييرات إن اللون الداكن سيتطلب على وجه التحديد تعديلات لتبريد بعض الأجزاء.
وقالت المصادر إن تغيير مخطط الألوان حتى الآن في هذه العملية قد يتطلب المزيد من العمل الهندسي، وملايين الدولارات من التكاليف الإضافية، والمزيد من التأخير.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من واشنطن يناقش ما يجب على أميركا القيام به في سوريا
ونقل البرنامج عن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينغ تأكيده دعم السوريين وقوله إن إدارة دونالد ترامب تبحث سياستها المرتقبة تجاه سوريا بما يخدم مصالحها.
وتحدث البرنامج مع مشاركين في حفل أقامه "التحالف الأميركي من أجل سوريا" و"مواطنون من أجل أميركا آمنة" للاحتفال بسقوط الأسد، والدعوة لرفع العقوبات عن دمشق.
وقال مقدم البرنامج عبد الرحيم فقراء إن ليندركينغ أكد خلال الحفل أن واشنطن تود الاستماع للجميع، وأن سوريا المستقرة الخالية من نفوذ إيران وروسيا تشكل مصلحة أساسية للولايات المتحدة.
وعلى هامش الحفل، قالت باربرا ليف -المساعدة السابقة لوزير الخارجية في عهد جو بايدن– للبرنامج إنها "متفائلة بشأن مستقبل سوريا"، لكنها لم تقلل من حجم التحديات التي تواجهها حاضرا ومستقبلا.
وترى ليف أن ثمة سوء فهم في الشرق الأوسط لموقف الولايات المتحدة من الديمقراطية في المنطقة، لأن هناك بعض الاضطرابات التي تقع أحيانا بين تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق الأهداف الوطنية الأميركية.
لكن المسؤولة الأميركية السابقة تقول إن كل الإدارات تريد أن يشعر الآخرون بالحرية نفسها التي يشعر بها الأميركيون، مؤكدة أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل أو بآخر في إسقاط الأسد.
وشمل هذا التأثير إغراق روسيا في حرب استنزاف طويلة بأوكرانيا بما يقلل قدرتها على دعم الأسد، كما وجهت العديد من الضربات لإيران وحلفائها بالمنطقة، مما أضعف النظام السوري، كما تقول ليف.
إعلانوتأمل ليف أن يغتنم ترامب الفرص الكبيرة التي تنتظر الولايات المتحدة في سوريا، خصوصا بعد تراجع النفوذ الإيراني والروسي، وترى أن هذا الأمر يتطلب مشاركة نشطة ومستدامة ورفعا للعقوبات بما يعزز الاقتصاد السوري.
ترامب غير مهتم بسوريا
ومع ذلك، تعتقد ليف أن سوريا لا تشغل حيزا مهما في خطط ترامب الذي يركز على قطاع غزة وتوسيع اتفاقيات التطبيع. لكنها أعربت عن أملها في أن يلعب مساعدوه دورا في لفت نظره إلى الفرصة التي لا تتكرر كل جيل.
كما أعربت عن أملها في أن يلعب الجيران دورا مهما لتحقيق الاستقرار في سوريا التي قالت إنها تواجه تحديات هائلة لا تتحمل صراعا جديدا على النفوذ. وتوقعت أن ينشغل الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في تعزيز حلول المشاكل الداخلية ومحاربة الإهاب.
وفي السياق، قال توم مالينوفسكي -المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية في إدارة باراك أوباما– إن هناك فرصة كبيرة لخلق بلد ديمقراطي مهم في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تضحيات شعبه ودعم أصدقائه وليس عن طريق الغزو.
ويعتقد مالينوفسكي أن سوريا حاليا تمثل فرصة عظيمة لإضعاف إيران، وستتحول لاحقا إلى مثال للإيرانيين وشعوب أخرى بالمنطقة يمكنها أن ترى طرقا آمنة نحو الديمقراطية.
لكن مالينوفكسي أكد عدم معرفته بما يمكن لترامب أن يفعله ولا يعرف إن كان مؤمنا بالأفكار التي قامت من أجلها الثورة السورية أم لا. لكنه يجزم بأن الحروب تضر بالمصلحة الأميركية في المنطقة.
وختم بالقول إنه سمع من الرئيس ترامب أن واشنطن لا علاقة لها بما يجري في سوريا، مؤكدا أن هكذا موقف يجب ألا يصدر عن "أقوى زعيم في العالم الحر"، وأن هناك فرصة لا نعرف إن كان ترامب سيقتنصها أم لا.
ويأمل مالينوفسكي بألا تقع سوريا في فخاخ الثورات الفاشلة، منبها إلى امتلاكها ورقة مهمة تتمثل في السوريين المغتربين وتحديدا الأميركيين الذين يمكنهم تقديم الكثير. وقال إن المهم حاليا هو مساعدة الحكومة، لأن هناك من لا يريد لهذه الثورة النجاح، لأنها قد تكون مقدمة لشرق أوسط جديد.
إعلان
محاولات تعزيز العدالة الانتقالية
أما رائد الصالح -مدير منظمة الخوذ البيضاء السورية- فقال إن السوريين يمرون بلحظة تاريخية، مؤكدا أن المنظمة تعمل على التعاون مع كافة الدول لكي تتمكن من نزع الألغام ومخلفات الحرب واستعادة الزراعة والأمن الغذائي مجددا.
وتواجه المنظمات السورية تحديات كبيرة تتعلق بتعزيز العدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن قتل الشعب واستخدام الأسلحة المحرمة ضدهم، كما يقول الصالح.
من جانبه، قال المستشار حسن الحريري -رئيس فرق التحقيقات في اللجنة الدولية للعدالة والمحاسبة بلاهاي- إن اللجنة لديها ما يثبت ارتكاب النظام السابق جرائم بحق السوريين، مؤكدا أن هذه الوثائق سيتم تسليمها لجهات إنفاذ القانون في سوريا الجديدة حتى تتمكن من إعادة حق من قتلهم النظام أو من عذبهم.
13/2/2025-|آخر تحديث: 13/2/202508:07 م (توقيت مكة)