وزير الثقافة: تشكيل لجنة لوضع آليات تطوير مشروع النشر وتنمية فكر الاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، لمناقشة عدد من الملفات المُهمة الخاصة بكل قطاع، بالإضافة إلى مناقشة مقترح الرؤية الاستثمارية للوزارة، لتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الأصول المادية، وغير المادية، التي تملكها الوزارة، بما يسهم في تعزيز دورها في نشر الثقافة والفنون في المجتمع.
حيث تضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا للرؤية الاستثمارية لوزارة الثقافة، والهادف لتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول التي تمتلكها الوزارة، وتنمية مواردها، وتنمية فكر الاقتصاد الإبداعي. من خلال عقد شراكات مع المؤسسات والهيئات المحلية، والدولية، العاملة في المجال الثقافي، إضافة إلى تشكيل فريق عمل يختص بمتابعة تخطيط وتنفيذ الرؤية مع هيئات وقطاعات الوزارة كافة.
وفي هذا السياق، وجه وزير الثقافة، باستخدام الأساليب الحديثة في التسويق للمنتجات الثقافية، والعمل على عقد شراكات متعددة مع الهيئات الدولية والرعاة، وفتح آفاق التعاون المشترك مع مؤسسات التنمية العاملة في مجال الثقافة والفنون، ووضع خطة تسويقية شاملة لمنتجات الحرف التراثية والتقليدية، ومستنسخات قطاع الفنون التشكيلية، وغيرها من منتجات قطاعات الوزارة.
وشدد الوزير، على أهمية التنسيق البيني الكامل بين جميع القطاعات في الإعداد للأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة، لضمان خروجها بالشكل الأمثل، وتحقيق أعلى مستويات النجاح والتأثير، مؤكدًا أن هذا التنسيق هو السبيل الوحيد لتحقيق التكامل، وتعظيم الفائدة من الجهود المبذولة، مع ضرورة العمل على تطوير مهارات العاملين، وعقد دورات تدريبية مكثفة، بالتعاون مع مراكز التدريب والتكنولوجيا بالجامعات.
كما تناول الاجتماع تصورًا عامًا لضبط "مشروع النشر" بالوزارة، حيث وجه وزير الثقافة، بتشكيل لجنة تضم رؤساء قطاعات وهيئات الوزارة العاملة في مجال النشر كافة، لوضع ضوابط محددة قابلة للتنفيذ لمشروع النشر، بما يسهم في تطوير المشروع، وتحقيق أكبر استفادة تخدم القارئ، والناشر، والمشروع بشكل عام.
كما ناقش الاجتماع ضرورة وضع رؤية للاستفادة من التوصيات التي تخرج عن لجان المجلس الأعلى للثقافة، بما يسهم في الارتقاء بكل مجال من مجالات اللجان المتعددة بالمجلس.
وفي نهاية الاجتماع، عبر هنو، عن سعادته بحالة النشاط والحراك الثقافي التي تشهدها الوزارة، من خلال العديد من الفعاليات المتعددة في القاهرة والمحافظات، والتي تأتي في إطار تنفيذ توجهات القيادة السياسية لبناء الإنسان ثقافياً ومعرفياً، وطالب الحضور بضرورة استمرار العمل، وتكثيف التعاون بين القطاعات، بما يعود بالنفع العام، ويقدم خدمات ثقافية جيدة للجمهور، تسهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وروسيا تبحثان تطوير التعاون السياحي والثقافي
شارك مجلس الدولة في اجتماع طاولة مستديرة بشأن "تطوير التعاون الثنائي في مجال السياحة بين سلطنة عمان وروسيا الاتحادية"، وذلك بمناسبة احتفاء البلدين بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية.
وقد عقد الاجتماع -الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الروسية موسكو- بالتعاون مع لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية.
ترأس وفد مجلس الدولة في هذا الاجتماع المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية، والمكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، والمكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية أعضاء مجلس الدولة. وكان الهدف من النقاش تحديد الاتجاهات الرئيسية لتعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، وزيادة تدفقات السياح بين البلدين.
في كلمتها خلال الاجتماع، تحدثت المكرمة الدكتورة روحية بنت راشد الخايفية عن مجموعة من المبادرات لتعزيز التعاون السياحي والثقافي، من بينها إنشاء برنامج للتبادل السياحي والثقافي، إقامة منتدى مشترك للسياحة والأعمال، تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية، وتنظيم معرض عماني روسي للتسويق والترويج السياحي.
من جهته، أشار المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري إلى أهمية التعاون السياحي بين سلطنة عمان وروسيا، مؤكداً على ضرورة تعميق العلاقات العمانية الروسية، التي تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها.
كما ناقشت المكرمة المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية موضوعات متعلقة بالذكاء الصناعي والابتكار الرقمي، الابتكارات النووية والطاقة المستدامة، والمواد المتقدمة والتطبيقات الصناعية، التي يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياحية والاقتصادية.
ويعد هذا الاجتماع الفعالية الأولى من نوعها التي ينظمها مجلس الاتحاد الروسي، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين سلطنة عمان وجمهورية روسيا في مجال السياحة، بما يساهم في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين.