وزير الخارجية الأمريكي: المملكة المغربية واحدة من أعرق أصدقائنا وأقربهم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالدور القيادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الصعيد الإقليمي، منوها بـ”التقدم الملحوظ” الذي أحرزته العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكية، في بيان صدر اليوم الثلاثاء بواشنطن، أن “الأعوام الـ25 الأخيرة شهدت فترة من التقدم الملحوظ في علاقاتنا، وباتت شراكتنا أقوى وأكثر ازدهارا من أي وقت مضى”، معربا عن “امتنانه” لجلالة الملك محمد السادس “لقيادته في المنطقة ودعمه الراسخ، فيما نسعى إلى الوصول إلى حل بعض من أكثر قضايا عصرنا إلحاحا”.
وأضاف في هذا البيان، الصادر بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين: “أتقدم بالنيابة عن حكومة الولايات المتحدة ومواطنيها، بأطيب التمنيات والتهاني لجلالة الملك محمد السادس وشعب المملكة المغربية”.
وبهذه المناسبة، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، بأن “المملكة المغربية هي واحدة من أعرق أصدقائنا وأقربهم، وأقدر كثيرا التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وشركائنا المغاربة”.
وخلص إلى القول: “أتمنى لجلالة الملك وللشعب المغربي عيدا سعيدا والمزيد من الازدهار للسنوات القادمة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”