أبناء قبائل الحبيل في الحديدة يُعلنون النفير العام لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء مربع الحبيل بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية، تنديدًا بالعدوان الاسرائيلي على المنشآت الخدمية بالمحافظة، واعلان النفير لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبرة عن الاستنكار الشديد تجاه الصمت العربي المعيب وحالة الخذلان والذل الذي يخيم على واقع الحكام العرب والأنظمة المطبعة مع كيان العدو الاسرائيلي.
ونددوا بجريمة العدو الصهيوني الذي استهدف بمساعدة العدو الأمريكي، ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء ما أدى إلى سقوط تسعة شهداء وأكثر من 83 جريحا وأضرار كبيرة في المرافق الخدمية.
واعتبر المشاركون العدوان الإسرائيلي، انتهاكاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار الاعتداءات.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة، التأكيد على استمرار التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه وتحرير أراضيه المحتلة.
وأعلن تأييد أبناء مربع الحبيل وتفويضهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة الثورية بشأن نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن السيادة اليمنية.
ونوه البيان، بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق
الجديد برس|
تصاعدت موجة غضب عارمة بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بتجريد مشايخ القبائل من “الجنابي” (الخناجر التقليدية اليمنية) عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق، في إجراء وُصف بالإهانة المتعمدة.
ووفقًا لمصادر محلية، تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام الأمني”، وتجريدهم من الجنابي، الذي يُعتبر رمزًا للكرامة والهيبة في الثقافة القبلية اليمنية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أبناء القبائل.
وأعرب أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لهذه الإجراءات المهينة، حيث رفض هو ومجموعة من المشايخ دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي، في خطوة تعكس مدى الاستياء من التعامل الذي وُصف بالاستخفاف بمكانة قبائل شبوة وأبين.
وناشطون من أبناء شبوة وصفوا هذه الأساليب بأنها “مشينة”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة من الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من المحافظات الجنوبية، حيث يتم التعامل معهم كـ”مواطنين من الدرجة الثالثة”.
وتساءل الكثيرون: هل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة، أم أن كرامتهم ستفرض عليهم رد فعل يليق بتاريخهم العريق ووزنهم الاجتماعي والسياسي؟.