كشفت هيئة البيئة عن اكتمال استعداداتها لبدء الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية في محافظتي مسقط وشمال الباطنة التي من المقرر أن تنطلق قريبا، مؤكدة القضاء على أكثر من 100 ألف طير غاز في محافظة ظفار، مع عودة ظهور العديد من الطيور بأعداد كبيرة كطيور النورس وأبو منجل، والحمام المطوق، وطائر الدوري، والبلبل في المحافظة وهي من الجوانب الإيجابية للحملة.

وأشارت الهيئة إلى أن طائر المينا يعتبر من أكثر الطيور الغازية الدخيلة تأثيرا على النظام البيئي وتوازن مكوناته من خلال استهدافه فرائس بعض الأنواع الأخرى التي تقتات عليها، مما يسبب خللًا في التوازن البيئي، وهذا النوع من الطيور يُعرف بتنوع مصادر التغذية التي يعتمد عليها، وتشمل فراخ الطيور الأخرى وبيوضها والزواحف والحشرات والقوارض، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية والثمار والحبوب، مما ينعكس سلبا على الموارد الاقتصادية ومصادر الدخل في سلطنة عمان.. مشيرة إلى أن طائر الغراب يؤثر بدوره على التنوع الحيوي ويُحدث نوعا من التنافس على الفرائس مع طائر المينا والطيور الأخرى المحلية التي تقتات على نفس الأنواع، إذ إن طائري المينا والغراب من الطيور الشرسة والعدوانية، وتدافع بشراسة عن وجباتها التي تستحوذ عليها مما يؤدي إلى الإضرار بالأنواع المحلية، التي لا تجد ما تقتات عليه وبالتالي تؤدي إلى تناقص أعدادها والإخلال بعناصر السلسلة الغذائية، ويكمن الموطن الأساسي لهذا النوع من الطيور في المناطق الواقعة جنوب آسيا مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وأجزاء من الصين، إلا أنه بسبب قدرته الهائلة والسريعة على التكيف والتأقلم مع مختلف الظروف المناخية والجغرافية اتسعت رقعة انتشاره لتشمل الكثير من البلدان والقارات.

وتستخدم الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية السلاح الهوائي لكفاءته العالية من خلال التجارب العملية التي أُجريت قبل انطلاقها، وعدم ضرره على الإنسان، إلى جانب استخدام الأقفاص بمختلف أشكالها وأحجامها مثل أفخاخ في مواقع انتشار هذه الطيور، ومن بين آليات المكافحة استخدام الموائد المعزولة التي يُوضع فيها عدد من أصناف التغذية لجذب الطيور ومعرفة أفضل الموائد التي تفضلها لاستخدامها في مواقع المكافحة عبر السم بالإضافة إلى "تزييت البيوض".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من الطیور

إقرأ أيضاً:

السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط

محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)

في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.

اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.

اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025

وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.

"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.

اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.

ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.

المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.

ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.

المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بمسقط
  • وزير الزراعة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد
  • بالفيديو: حادث سير على اوتوستراد الغازية -صيدا ووقوع إصابات
  • 40 طفلاً في حملة «الليجا» ضد «التنمر»
  • كشف حقيقة فيديو استغلال الطيور الجارحة في شوارع القاهرة
  • 857 ألفا إجمالي قوة العمل الوطنية.. و41% منهم يعملون في محافظتي مسقط وشمال الباطنة
  • حملة مداهمات واسعة لمكافحة أوكار الجريمة في النهود
  • السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها