حملة وطنية لمكافحة الطيور الغازية بمسقط وشمال الباطنة.. قريبًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت هيئة البيئة عن اكتمال استعداداتها لبدء الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية في محافظتي مسقط وشمال الباطنة التي من المقرر أن تنطلق قريبا، مؤكدة القضاء على أكثر من 100 ألف طير غاز في محافظة ظفار، مع عودة ظهور العديد من الطيور بأعداد كبيرة كطيور النورس وأبو منجل، والحمام المطوق، وطائر الدوري، والبلبل في المحافظة وهي من الجوانب الإيجابية للحملة.
وأشارت الهيئة إلى أن طائر المينا يعتبر من أكثر الطيور الغازية الدخيلة تأثيرا على النظام البيئي وتوازن مكوناته من خلال استهدافه فرائس بعض الأنواع الأخرى التي تقتات عليها، مما يسبب خللًا في التوازن البيئي، وهذا النوع من الطيور يُعرف بتنوع مصادر التغذية التي يعتمد عليها، وتشمل فراخ الطيور الأخرى وبيوضها والزواحف والحشرات والقوارض، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية والثمار والحبوب، مما ينعكس سلبا على الموارد الاقتصادية ومصادر الدخل في سلطنة عمان.. مشيرة إلى أن طائر الغراب يؤثر بدوره على التنوع الحيوي ويُحدث نوعا من التنافس على الفرائس مع طائر المينا والطيور الأخرى المحلية التي تقتات على نفس الأنواع، إذ إن طائري المينا والغراب من الطيور الشرسة والعدوانية، وتدافع بشراسة عن وجباتها التي تستحوذ عليها مما يؤدي إلى الإضرار بالأنواع المحلية، التي لا تجد ما تقتات عليه وبالتالي تؤدي إلى تناقص أعدادها والإخلال بعناصر السلسلة الغذائية، ويكمن الموطن الأساسي لهذا النوع من الطيور في المناطق الواقعة جنوب آسيا مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وأجزاء من الصين، إلا أنه بسبب قدرته الهائلة والسريعة على التكيف والتأقلم مع مختلف الظروف المناخية والجغرافية اتسعت رقعة انتشاره لتشمل الكثير من البلدان والقارات.
وتستخدم الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية السلاح الهوائي لكفاءته العالية من خلال التجارب العملية التي أُجريت قبل انطلاقها، وعدم ضرره على الإنسان، إلى جانب استخدام الأقفاص بمختلف أشكالها وأحجامها مثل أفخاخ في مواقع انتشار هذه الطيور، ومن بين آليات المكافحة استخدام الموائد المعزولة التي يُوضع فيها عدد من أصناف التغذية لجذب الطيور ومعرفة أفضل الموائد التي تفضلها لاستخدامها في مواقع المكافحة عبر السم بالإضافة إلى "تزييت البيوض".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الطیور
إقرأ أيضاً:
العثور على بقايا أكبر “طائر رعب” في التاريخ
كولومبيا – اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات في مجموعة من المتحجرات في كولومبيا بقايا يحتمل أن تكون لأكبر “طائر رعب” في التاريخ.
وتجاوز حجمه حجم الطيور المعروفة للعلم والتابعة لهذا النوع بنسبة 5-20٪. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.
وأوضح شيفان كوك الأستاذ المساعد في الجامعة قائلا:” إن هذا الطائر عاش فيما يعرف الآن بكولومبيا منذ حوالي 12 مليون سنة في عصر الميوسين. لقد وجدنا العديد من علامات الأسنان على عظم أسفل الساق والتي يُعتقد أنها تركتها أسنان زاحفة قديمة عملاقة تسمى (كيمان)، ونظرا لحجم هذه الزواحف، فأننا افترضنا أن “طائر الرعب” “مات متأثرا بهذه الجروح”.
وقد أطلق علماء الحفريات اسم “طيور الرعب” على الطيور الجارحة الكبيرة من فصيلة Phorusrhacidae التي ظهرت في أمريكا الجنوبية والشمالية المعاصرة منذ حوالي 43 مليون سنة. وصلت كتلة أكبرها إلى 350 كغ وارتفاعها 3 م، مما جعلها أكبر الحيوانات المفترسة في القارة في عصور ما قبل التاريخ. ومن المفترض أن آخر “طيور الرعب” اختفى منذ حوالي 100 ألف عام.
واكتشف العلماء بقايا أكبر “طائر رعب” حتى الآن أثناء دراسة مجموعة من المتحجرات التي قام بجمعها سيزار بيردومو، وهو جامع المتحجرات الكولومبي الخاص وأمين المتحف الذي أسسه. وحسب الباحثين، فإن بيردومو اكتشف قبل عقدين من الزمن عظم ساق طائر كبير جدا، وهو ما لفت انتباه العلماء قبل عام واحد فقط.
وزار الخبراء متحف بيردومو الذي افتتحه في مدينة فيلافيجا الكولومبية وحصلوا على صوره فوتوغرافية للطائر باستخدام الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد. وكشف تحليل نموذج حاسوبي للحفرية أنها تنتمي إلى نوع غير معروف من قبل لـ”طائر الرعب” الذي عاش في شمال أمريكا الجنوبية قبل حوالي 12 مليون سنة.
وفقا للتقديرات فإن هذه الحيوانات المفترسة لديها الريش أكبر بنسبة 5-20٪ من حجم الكيلينكين وغيرها من أكبر “طيور الرعب”، وافترض كذلك أن ارتفاعها وصل إلى 3.2-3.6 م.
وحسب الباحثين، لم تكن في مجموعة بيردومو سوى عظمة واحدة فقط من هذا الطائر العملاق، مما يجعل من الصعب تحديد موقعه بدقة على الشجرة التطورية، ويشار أيضا إلى أنه كان حيوانا نادرا نسبيا في هذه المنطقة. وستساعد الحفريات اللاحقة في كولومبيا، كما يأمل الباحثون، في اكتشاف بقايا جديدة لهذا الطائر من عصور ما قبل التاريخ وتحديد مظهره الخارجي وموطنه.
المصدر: تاس