أولمبياد باريس: المنتخب المغربي يواجه العراق بطموح الانتصار لحسم التأهل للدور المقبل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره العراقي، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أليانز ريفيرا، بمدينة نيس، بداية من الساعة الرابعة عصرا، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات أولمبياد باريس « صنف كرة القدم ».
ويتطلع طارق السكيتيوي ولاعبيه، إلى تحقيق الانتصار على أسود الرافدين، بغية مواصلة المشوار بالألعاب الأولمبية، والتأهل إلى ربع النهائي، حيث سيحاول الطاقم التقني تجنب الأخطاء التي وقعت في مباراة أوكرانيا، لتجنب الانتكاسة مجددا، علما أن المنتخب من الممكن أن يفتقد لخدمات نجمه وهداف البطولة سفيان رحيمي بسبب الإصابة.
وتسير قواعد التأهل من المجموعات في أولمبياد باريس، وفق نظام مختلف عن باقي المسابقات الأخرى، حيث يتم الاحتكام في حالة التساوي في النقاط، إلى فارق النقاط
ثم فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف التي يمتلكها كل منتخب، وفي حالة التساوي في كل ما ذكر، يتم التوجه إلى النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية، ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية.
وفي حالة تواصل التعادل في كل ما ذكر أعلاه، يتم الاحتكام إلى الأهداف التي سجلها كل منتخب في المتساويين معه في النقاط، ثم خصم نقاط اللعب النظيف على النحو التالي:
بطاقة صفراء = -1
بطاقة حمراء بعد تلقي الصفراء الثانية = -3
بطاقة حمراء مباشرة = -4
بطاقة صفراء + بطاقة حمراء مباشرة لنفس اللاعب = -5
وآخر ما يتم اللجوء إليه هو القرعة.
وبخصوص السيناريوهات التي ستجعل المنتخب المغربي يتأهل للدور المقبل فهي كالتالي:
– فوز المغرب على العراق، وانتصار الأرجنتين على أوكرانيا، يضمن صعود المغرب والأرجنتين، ويحدد فارق الأهداف والمواجهات المباشرة ترتيب الصدارة.
– فوز المغرب على العراق، وتعادل الأرجنتين مع أوكرانيا، يضمن صعود المغرب أولا، بانتظار حسم فارق الأهداف لهوية المركز الثاني بين أوكرانيا والأرجنتين.
– تعادل العراق والمغرب، وفوز الأرجنتين، يصعد بالمغرب كثاني المجموعة خلف الأرجنتين، بفارق الأهداف عن العراق.
– تعادل المغرب والعراقً وتعادل الأرجنتين وأوكرانيا، يجعل كل الفرق تمتلك 4 نقاط، وعندها يتم اللجوء لعدد الأهداف التي يملكها كل منتخب، ثم فارق النقاط في المواجهات المباشرة، ثم الأهداف التي سجلها كل منتخب في المتساوين في النقاط، ثم اللعب النظيف، وأخيرا القرعة.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن اسم الحكم البرازيلي رامون أباتي أبيل، لقيادة المباراة المذكورة أعلاه، بمساعدة مواطنيه رفايل دا سيلفا الفيس، مساعدا أولا، وغيلهيرم دياس كاميلو، كمساعد ثاني، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، للحكم القيرغيزستاني بيرناتسكايا فيرونيكا.
وعينت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، الكرواتي إيفان بيبيك حكما لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بمساعدة المكسيكي غييرمو باتشيكو لاريوس.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب العراق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب العراق أولمبیاد باریس فارق الأهداف الأهداف التی کل منتخب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. مشيرًا إلى أن المجلس اطلق منصة رقمية تفاعلية سيسهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.
كما أضاف أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية سيساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم الابتكار وتعزز التجارة البينية.
ولفت النظر إلي أن العلاقات التجارية بين مصر و المغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذلك الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ مجلس الأعمال المصري المغربي في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشاريع مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضحت أميمة لعميم، متخصصه فى القطاع المصرفي في المغرب، أنه في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.
وفي هذا السياق، أكدت لعميم أنه تم تقديم عرض بعنوان بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.
وكشفت عن أحد أبرز المقترحات التي تم طرحها، والتي تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين. ستوفر هذه المنصة قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بالإضافة إلى إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر.
كما ستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية مخصصة، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وأضافت “لعميم” أنه تم أيضًا اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكدت أنه في إطار تعزيز الحوار الاقتصادي بين المغرب ومصر، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، حيث سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وفي إطار دعم المناطق الريفية، أكدت لعميم أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. ستشمل هذه المبادرة تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تأمين التمويل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت “لعميم” أنه تم تخصيص جزء كبير من العرض لتمكين الشباب، حيث تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم بشكل مباشر، مما يعزز روح المبادرة لديهم.
ولتعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشاريع تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين من خلال الابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت “لعميم” أنه في إطار تعزيز الروابط الثقافية، تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي. كما سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشاريع المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.
وأكدت “لعميم” أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. من خلال تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما. هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للشباب في المغرب ومصر، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.