الرئيس الإيراني يشن هجوما على إسرائيل في أول خطاب له
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان لا أحد في العالم يقبل بأن تعطينا إسرائيل دروسا في السلام وهي ترتكب الجرائم بحق المدنيين، وذلك وفق نبأ عاجل أذاعته سكاي نيوز عربية.
وتجري في مبنى البرلمان في طهران اليوم الثلاثاء، مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان، ويحضر الحفل ضيوف رفيعو المستوى من حوالي 80 دولة.
ويؤدي الرئيس التاسع لإيران، بموجب المادة 121 من الدستور، اليمين الدستورية بحضور البرلمانيين وأعضاء مجلس صيانة الدستور ورئيس السلطة القضائية.
ويفيد مراسل نوفوستي من مكان الحدث، بأنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة الإيرانية. واليوم لم تفتح أبوابها المحلات التجارية في ساحة بهارستان، الواقعة على مقربة من مبنى البرلمان.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، فقد تم بمناسبة حفل التنصيب تغيير إجراءات تشغيل بعض أنواع وسائل النقل في العاصمة، فيما يستمر عمل مطار طهران المدني بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس التاسع لإيران بزشكيان صيانة الدستور الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
تداعيات مناقشة البرلمان الإيراني حلُّ الحشّد: تدخل وتشكيك بولاء المؤسسة للعراق
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، على مناقشة ملف حل الحشد الشعبي من قبل البرلمان الايراني وتداعيات ذلك.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" انه "لغاية الآن لا توجد هناك معلومة أو تأكيد على حل الحشد الشعبي لطلب دولي أو إقليمي لأن الحشد هو قوة عسكرية رسمية صادق عليها من قبل البرلمان العراقي بحسب قانون رقم 40 لسنة 2016، لذلك لا داعي للقلق في هذه المرحلة على مستقبل الحشد".
وأضاف ان "محاولات البرلمان الإيراني اقحام نفسه في مؤسسة عسكرية عراقية رسمية هو بمثابة التشكيك بولائها للعراق، لذلك يفترض بالقائد العام للقوات المسلحة رفض زج اسم الحشد الشعبي في أي صراعات محاور أو التدخل في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكداً: "لا أتوقع أن هناك اتفاقا على مناقشة حل الحشد الشعبي باعتباره قد أدى دورا مهما في محاربة داعش".
وبيّن ان "هذا لا يعني أن تقوم القيادات العليا للحشد بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة بتنظيم أكثر الحشد وإبعاد العناصر المسيئة والوقوف بوجه أي جهة داخلية أو خارجية تريد إقحام في الصراعات الاقليمية والدولية".
ويوم امس، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقالت وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.
ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن "العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأوضح عزيزي "إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها"، متابعاً "نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن "من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة".
وأكد عزيزي "لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين".
كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه "بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن "الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي".