نائب:وزارة الخارجية فاشلة تجاه حماية العراق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يوليوز 2024 - 4:54 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس كتلة تجمع الفاو زاخو عامر عبد الجبار، اليوم الثلاثاء، أداء وزارة الخارجية بالخجول ولا يرتقي إلى مستوى المسؤولية إزاء الخروقات التركية السافرة تجاه سيادة البلاد . وقال عبد الجبار في تصريح صحفي، إن ” البرلمان استضاف وزير الدفاع والعديد من القادة الامنيين بالاضافة الى وزير الخارجية لمناقشة ملف الاعتداءات التركية على شمال العراق “.
وأضاف أن ” عدد الخروقات التركية بلغت طيلة السنوات الماضية اكثر من 220 الف خرق آمني على سيادة البلاد” ، مشيرا إلى أنه “يفترض بوزارة الخارجية توثيق الخروقات التركية وعرضها على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي “.وأوضح أن ” أداء وزارة الخارجية إزاء الاعتداءات التركية السافرة على سيادة العراق لم تكن بالمستوى المطلوب ، لافتا الى انه “يفترض بوزارة الخارجية القيام بواجباتها في اتخاذ موقف عراقي صارم بحق تركيا “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.