كنعاني: اُستراليا ونيوزيلندا وكندا شريكة في جرائم الحرب الصهيونية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اتهامات أستراليا ونيوزيلندا وكندا لبلاده على دفاعها المشروع ضد المعتدي، بأنها لا أساس لها.
وقال كنعاني بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء: إن هذه الاتهامات أثيرت في حين أن مثل هذه الدول، بتوفيرها الأسلحة للكيان الصهيوني، شريكة له في جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان كنعاني، النهج المزدوج لأستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيانها المشترك بشأن الهجوم الجوي سابقا للكيان الصهيوني على المقر الدبلوماسي للبلاد (القنصلية الإيرانية في دمشق) وفي نفس الوقت إدانة ممارسة الحق الأصيل من قبل جمهورية إيران الإسلامية في الدفاع المشروع ضد المعتدي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن النهج المزدوج لبعض الدول، بما فيها هذه الدول الثلاث، في الاختيار الانتقائي للأعراف الدولية وتأييد هذه الدول الباعث على الأسف لكيان الفصل العنصري الصهيوني ليس لا يساعد فقط على تخفيف حدة التوتر في المنطقة، بل أدى أيضا إلى تشجيع المعتدي وتصعيد أعماله الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأضاف كنعاني: إن الاتهامات الباطلة الموجهة من قبل رؤساء وزراء أستراليا ونيوزيلندا وكندا قد أثيرت في حين أن هذه الدول، من خلال توفيرها الأسلحة للكيان الصهيوني، متواطئة في جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.. كما أنها، من خلال دعمها للعدو الصهيوني في فلسطين وتجاهل الحق التاريخي والمشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، قد أضعفت الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتابع: بالإضافة إلى ذلك، فإن لهم سجلات سوداء أخرى في المنطقة، مثل المشاركة المباشرة وغير المباشرة في الحروب العدوانية الدموية على العراق وأفغانستان.
وأردف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي بالقول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تعيد تأكيد تمسكها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ستعمل باقتدار في حماية أمنها القومي وصون مصالحها المشروعة ضد أي استخدام غير قانوني للقوة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ونیوزیلندا وکندا هذه الدول
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يدك وزارة الحرب والأركان العامة وهيئة الرقابة الصهيونية
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية قصف للمرة الثانية بالصواريخ الباليستية على وزارة الحرب وهيئة الأركان وهيئة الرقابة الحربية لسلاح الجو الصهيوني.
وجاء في بيان لحزب الله: إن “مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، استهدفوا عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء، وللمرّة الثانية، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2″، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأكد البيان أن هه “العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وكان حزب الله قد شن في وقت سابق اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، مُصيبةً أهدافها بدقة، وذلك للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
ولاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني إطلاق ثمانية صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية صهيونية بقولها: “المرحلة الثالثة “تل أبيب”.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
ويُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوب “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات