مصر ضمن الـ5 الكبار عالميا في إنتاج الحديد الإسفنجي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف تقرير لشركة ميدريكس الأمريكية المتخصصة فى تكنولوجيا صناعة الصلب وحديد الإختزال المباشر أن مصر جاءت فى المركز الرابع عالمياً ضمن قائمة أكبر البلدان المنتجه لحديد الإختزال المباشر أو الحديد الإسفنجى " DRI.
أوضح تقرير ميدركس التى يقع مقرها بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحده الأمريكية أن إنتاج العالم من حديد الإختزال المباشر بلغ ألعام الماضى نحو 135 مليون ونصف المليون طن بزيادة نسبتها 7.
جاءت الهند كأكبر دوله منتجه لحديد الإختزال المباشر " الحديد الإسفنجى " بإنتاج يصل إلى 49 مليون طن ، وجاءت إيران فى المركز الثانى بكميات إنتاج تصل إلى 33 مليون طن ، ثم روسيا ويقترب حجم إنتاجها من 8 مليون طن ، ثم مصر ويقترب إنتاجها من 7.5 مليون طن ، ويلى مصر فى الترتيب المملكه العربية السعودية بحجم إنتاج يصل إلى 6.82 مليون طن .
وكانت ميدركس قد ذكرت على موقعها الرسمى أن الإستثمارات الأخيره التى تنفذها توسيالى التركية فى الجزائر والخاصة بمشروع الحديد المختزل سيجعلها أكبر منشأة مزدوجة لإنتاج الحديد فى العالم بسعه إنتاجية تقترب من الخمسه مليون طن سنويا !
يذكر أن مصر لديها أكبر ثلاث مجموعات صناعية ضخمه هى التى تنتج الحديد المختزل فى مصر وهم مجموعة العز ، ومجموعة السويس للصلب ومجموعة بشاى والثلاثه ومعهم مجموعة المراكبى يعدون عصب صناعة الصلب المصريه .
كما يذكر أن الإختزال المباشر للحديد يعتبر إحدى العمليات التي تدخل في صناعة الصلب حيث تُخْتَزَلُ فيها أكاسيد الحديد بواسطة عدَّة غازات أهمها غاز الهيدروجين 63٪ وغاز أول أكسيد الكربون 16٪ لإنتاج حديد نقي (تصل نسبة الحديد فيه إلى 98% تقريبا) ويسمى الحديد الإسفنجي، ويدخل الحديد الأسفنجي بعد ذلك إلى أفران القوس الكهربي لصهره وإضافة بعض المعادن إليه وبذلك يُنْتَج الصلب
وتبلغ نسبة الحديد في الحديد الاسفنجي حوالي 98% ويعتبر الحديد الأسفنجي منتج وسيط في صناعة الحديد والصلب حيث يدخل إلى أفران القوس الكهربي كمادة خام ويُصْهَر وتُضاف بعض العناصر السبائكية مثل التيتانيوم والفانديوم والمنجنيز من أجل اكساب الصلب الخواص الميكانيكية المطلوبة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الحديد إنتاج الحديد ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الرباط وباريس تراجعان اتفاقيات الأمن والهجرة الأساس الصلب في العلاقات بين البلدين
زنقة 20 ا الرباط
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين بالرباط، برونو روتايو وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، توثل موقع Rue20، أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، و إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
ونوه الجانبان، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية.
وأكد الوزيران على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.
ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز مختلف الظرفيات بشكل بناء، اقترح لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل، هذا الأخير سيكون قائما على مراجعة مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة.
وفي هذا الصدد، يشكل اعتماد خارطة طريق المغرب – فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية. وأكد في هذا الصدد، أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية. كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإحصائيات.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.