تعليم جدة يدرب طلبته الموهوبين على مفاهيم ومهارات “الأمن السيبراني” وتطبيقاته
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
بدأت اليوم فعاليات المعسكر السيبراني الصيفي للموهوبين 2024، الذي تقدمه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة ممثلة في قسم الموهوبين بإدارة تنمية القدرات، ويستمر ثلاثة أيام “حضوريًا” بمقر مركز الموهوبين، الذي التحق به العشرات من الطلاب والطالبات الموهوبين من مختلف مدارس تعليم جدة، حيث يهدف المعسكر لتزويد الطلبة بالمفاهيم المهارات اللازمة للحماية السيبرانية، وذلك ضمن أنماط الرعاية التي تقدمها الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة ممثلة بقسم الموهوبين.
وأوضحت رئيسة قسم الموهوبين بتعليم جدة الدكتورة حنان آل كباس أن المعسكر يقام في نسخته الأولى برعاية ومتابعة من المدير العام للتعليم بمحافظة جدة، حيث يُقدم “حضورياً” بمقر قسم الموهوبين لأكثر من 60 طالباً وطالبة من المصنفين كطلبة موهوبين من المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث يسعى من خلاله لصقل مهاراتهم التقنية من خلال ورش العمل المتنوعة والمهام والأنشطة المختلفة لبناء مشاريع ابتكارية وحلول تعزز الأمن السيبراني للمؤسسات والمجتمعات، من خلال مدربين أكفاء من ذوي التخصص والخبرة والممارسة في مجال التقنيات الحديثة والأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المعسكر شهد إقبالاً وشغفاً من الطلبة وأولياء الأمور خلال فترة التسجيل.
من جانبه أكد مدير إدارة تنمية القدرات الدكتور محمد بن عطيه الظاهري على أهمية إقامة مثل هذه المعسكرات العلمية المتخصصة والمواكبة للتقنيات الحديثة، وخصوصا ما يتعلق بمجال الأمن السيبراني، مضيفًا أن المعسكر يسعى لتنمية ودعم الطلبة الموهوبين بمفاهيم الأمن السيبراني وتطبيقاته وممارسات الحماية التي ينبغي التعرف عليها وإتقانها، مشيرًا إلى أن الموضوعات التي ستقدم في المعسكر تم اختيارها بعناية ومنها مفاهيم الأمن السيبراني وتطبيقاته، الهاكر وطرق الاختراق والتصيد والهندسة الاجتماعية Cyberpsychology والتحليل الجنائي الرقمي وغيرها من الموضوعات.
المشرفة على إقامة المعسكر والمعلمة بمركز الموهوبات فاطمة الزبيدي أوضحت أن أحد أهم المواضيع التي يتطرق لها المعسكر هو “علم النفس السيبراني” والمفاهيم المتعلقة به وعلاقته بالتطور الرقمي، ودراسة أشكال السلوك الحديثة على الانترنت والتعرف على سيكولوجية الأفراد عبر الفضاء السيبراني والأثار الإيجابية أو السلبية على الصحة وعلى السلوك الإنساني، فيما ذكر مدرب الجلسات بالمعسكر والمعلم بمدرسة الفيصلية للموهوبين محمد بن ساطي أن المعسكر يُعد فرصة حقيقية لتنمية مهارات الطلبة الموهوبين في مجال الأمن السيبراني والتدرب بشكل عملي وفعال على آليات صد الهجمات الإلكترونية، واكتشاف نقاط الضعف في الشبكات والأنظمة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني تعليم جدة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام