«القرية الأولمبية».. شكاوى من سوء الخدمات.. أين ذهب الـ 1.6 مليار دولار!!
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
عبر بعض الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس إن فريقها انتقل إلى فندق بسبب تدني مستوى المعيشة في القرية الأولمبية.
ونشرت جوف فيديو عبر منصة «تيكتوك» يظهر المرافق غير الكافية، بما في ذلك الحمامات المشتركة والأسرة الكرتونية، في القرية التي بلغت تكلفة تشييدها ملياراً و600 مليون دولار. وبحسب صحيفة «تريبيون» البريطانية فقد اضطر لاعب الجمباز الأميركي فريدريك ريتشارد إلى شحن مرتبته الخاصة إلى باريس.
وانتقد رياضيون أيضاً خيارات الطعام النباتي بنسبة 60%، وهو ما يسبب معضلة لأولئك الذين يعتمدون على اللحوم للحصول على التغذية اللازمة للوصول إلى ذروة الأداء، كما واجهت القرية الأولمبية نقصاً في الغذاء بعد حفل الافتتاح، حيث تم تقنين البيض واللحوم المشوية.
وحملت السباحة الأسترالية اريارن تيتموس التي سعت لتسجيل زمن قياسي عالمي في سباق 400 متر سباحة حرة للسيدات، الأجواء في القرية الأولمبية المسؤولية عن أدائها. وقالت تيتموس، العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب تقديم الأداء المناسب.
ويضطر اللاعبون لاستخدام وسائل المواصلات العامة للوصول إلى أماكن المنافسات مما يزيد من الضغط عليهم، واضطر ستة سباحين من كوريا الجنوبية للانتقال إلى فندق بالقرب من مقر المنافسات لتفادي التنقل لفترات طويلة والطقس الحار.
وتحدث تشونج تشانج هوون رئيس اتحاد كوريا الجنوبية للسباحة عن افتقاد الحافلات لمكيفات الهواء، مما يجعل الأمر مرهقاً للرياضين. ومع تقدم المنافسات في الأولمبياد من المتوقع أن يرحل المزيد من الرياضيين عن القرية الأولمبية ليتجهوا للإقامة في فنادق، لتعزيز فرصهم في النجاح في المنافسات. أخبار ذات صلة جوف تودع بـ«الدموع» وتؤكد: «تعرضت للخداع» في الأولمبياد المطروشي وشفيلي يودعان «أولمبياد باريس» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 القرية الأولمبية القریة الأولمبیة فی القریة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات لمؤيدي ومعارضي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بعد اعتقاله
اعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول داخل المجمع الرئاسي يوم الأربعاء، بعد تصوير فيديو قال فيه أن يُقتاد إلى مقر وكالة مكافحة الفساد: «لقد انهار حكم القانون تمامًا في هذا البلد».
ويعد رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم القبض عليه وهو لا يزال في منصبه. وكان قد اختبأ في مسكنه في منطقة هاننام-دونغ في العاصمة سيول لأسابيع، مؤكدًا أنه سيواصل "القتال حتى النهاية" ضد محاولات الإطاحة به. وبرر إعلانه القصير عن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر بأنه عمل قانوني لمواجهة معارضة "معادية للدولة" تستخدم أغلبيتها البرلمانية لإفشال أجندته.
تجمعات للنواب في الشوارع للاعتراض على اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يولونشرت صحيفة CBS الأمريكية تقريرا عن ردود أفعال الشارع في كوريا الجنوبية جراء اعتقال يون سوك يول إذ نظم نواب من حزب يون "قوة الشعب" تجمعًا في الشوارع المجاورة، منتقدين جهود اعتقاله باعتبارها غير قانونية.
اجتمعت وكالة الشرطة الوطنية مع قادة الميدان في سيول ومنطقة جيونجي المجاورة في الأيام الأخيرة لتخطيط جهودهم لاعتقال يون، وأدى حجم القوات إلى تكهنات بأن أكثر من ألف ضابط قد يتم نشرهم. وأعلنت الوكالة والشرطة علنًا أن الحراس الرئاسيين الذين يعيقون تنفيذ أمر الاعتقال قد يتم اعتقالهم.
مؤيدو يون في الشارعاحتشد مئات من مؤيدي يون المحافظين بالقرب من مكتب وكالة مكافحة الفساد أثناء استجوابه، مرددين شعارات وحاملين لافتات مكتوب عليها: "سوف نقاتل جنبًا إلى جنب مع الرئيس يون سوك يول."
أصيب رجل مجهول بجروح تهدد حياته بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه بالقرب من المكان، وفقًا لإدارة الإطفاء في محافظة جيونغجي.
المؤيديون والمعارضون في مواجهة بعضهم البعضعند بدء عملية الاعتقال في الصباح الباكر، دخل المحققون والشرطة في مواجهة استمرت لساعات عند بوابة المجمع مع قوات الأمن الرئاسية، لكنهم لم يواجهوا مقاومة كبيرة بخلاف ذلك.
تظاهر مؤيدو يون ومعارضوه في أماكن متنافسة بالقرب من مسكنه، حيث تعهد أحد الأطراف بحمايته، بينما دعا الطرف الآخر إلى سجنه، في وقت كان فيه الآلاف من ضباط الشرطة يرتدون سترات صفراء يراقبون الوضع المتوتر.