اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريب المدربين ببرنامج "جامعة الطفل" بهدف تدريب منسقي البرنامج بالجامعات والمراكز البحثية المصرية من مختلف المحافظات، والتي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على مدار يومين بمقر جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة.

يأتي ذلك في إطار استعدادات برنامج "جامعة الطفل"، لبدء الدراسة في المرحلة الثامنة، حيث تتعاون الأكاديمية منذ بدء البرنامج وحتى الآن مع 45 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، بالإضافة إلى المراكز البحثية في كل محافظات الجمهورية.

وقام بإلقاء المحاضرات على المدربين فريق من المتخصصين من القائمين على برنامج "جامعة الطفل"، وهم فريق من الخبراء من مختلف المؤسسات والمنظمات في تطوير وتصميم مناهج للطلبة في الفئات العمرية المختلفة بشكل مناسب يتماشى مع أهداف البرنامج، هو برنامج ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتدعم الأكاديمية البرنامج من الناحية التقنية والتمويل المالي ووضع المناهج العلمية لتتناسب مع كل فئة عمرية ومتابعة التنفيذ لاكتشاف المواهب العلمية والمبتكرين والمخترعين في مراحل مبكرة من عمرهم واحتضانهم، كما يدرس الأطفال بقاعات محاضراتها والمعامل الخاصة بها، على يد أساتذة جامعيين، ويقدم البرنامج تخصصات علمية مختلفة موحدة في كل الجامعات وهي الطاقة والمياه والصحة والتنوع البيولوجي والعلوم الإنسانية والفنون وعلم المصريات، وهي تخصصات محددة من قبل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويأتي ذلك استناداً على برنامج جامعة الطفل العالمي، حيث إن الأكاديمية عضو الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل وتعتبر جامعة الطفل في مصر أول عضو غير أوروبي في الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل.

والجدير بالذكر بأن الدورة تهدف إلى تعريف السادة المنسقين بمنهجيات التعلم بجامعة الطفل والأنشطة الخاصة بالمناهج التي تعتمد على التعليم التجريبي من خلال الاستفادة من الألعاب والأنشطة الخارجية التي تنمي مهارات التفكير النقدي والقدرة على اتخاذ قرارات وحل المشكلات وتقييم المعلومات للأجيال القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي جامعة الطفل المراكز البحثية المصرية جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

اختتام دورة الخطاب الأبرشي في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختُتمت دورة الخطاب الأبرشي في فلسطين مساء امس الجمعة، 4 ابريل  2025، والتي استمرت على مدار ثلاثة لقاءات، بمشاركة نحو 24 شابًا وشابة يستعدون لنيل سر الزواج المقدّس.

هدفت هذه الدورة إلى إعداد الأزواج المستقبليين روحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتعزيز فهمهم لمسؤوليات الحياة الزوجية وفقًا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

لقاءات غنية بالمعلومات والتوجيه
 

في اللقاء الأول، الذي عُقد يوم الجمعة، 21 فبراير  تم التركيز على أهمية الاتصال والتواصل في الحياة الزوجية، حيث قدمت الآنسة سيلينا بلوط من مركز راعوية العائلة عرضًا شاملًا حول كيفية بناء حوار صحي وفعّال بين الزوجين، مما يعزز الاحترام المتبادل ويقوي أسس العلاقة الزوجية. كما قدّم السيد أسامة خليلية من جامعة بيت لحم مداخلة حول التنظيم المالي، موضحًا أهمية التخطيط المالي السليم لضمان استقرار الأسرة وتحقيق حياة زوجية متوازنة.

أما اللقاء الثاني، الذي جرى يوم الجمعة، 14 مارس ، فقد تناول موضوع الصحة الجسدية وأهمية الفحوص المخبرية قبل الزواج، قدمه الصيدلاني جورج فانوس، بهدف توعية الشباب بأهمية التأكد من حالتهم الصحية قبل بدء حياتهم المشتركة. كما تحدث الدكتور بشار رشماوي عن العلاقات الزوجية ووسائل تنظيم النسل، مشيرًا إلى ضرورة فهم هذه الجوانب في ضوء التعاليم الكنسية. وفي نهاية اللقاء، ألقى الأب حنا سالم، كاهن رعية بيت جالا، كلمة تناول فيها البُعد الأخلاقي لهذه المواضيع وفقًا لتعليم الكنيسة، مؤكدًا على قدسية العلاقة الزوجية وأهمية العيش وفقًا للقيم المسيحية.

وجاء اللقاء الثالث والأخير يوم الجمعة، 4 ابريل ، ليكون محطة روحية عميقة، حيث تناول الأب إميل سلايطة، رئيس المحكمة الكنسية في القدس، القوانين الكنسية لسر الزواج المقدّس، موضحًا الجوانب القانونية التي تنظّم هذا السر العظيم، وحقوق وواجبات الزوجين في ضوء الشرع الكنسي.

كما قدّم المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، كلمة روحية ملهمة، شدد فيها على أن الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو دعوة مقدسة إلى العيش في محبة وشركة حقيقية، تحت رعاية الله. وقد اختتم اللقاء بترؤس سيادته رتبة رياضة درب الصليب، حيث عاش المشاركون لحظات تأملية عميقة، قبل أن يتم منحهم شهادات إتمام الدورة التحضيرية، كتأكيد على استعدادهم لخوض هذه المرحلة الجديدة من حياتهم بوعي وإيمان.

تمنيات بالخير والسعادة
وخلال الختام، "توجه منظمو الدورة بأصدق التمنيات لجميع المشاركين، راجين لهم حياة زوجية مليئة بالحب والسلام والنعمة الإلهية. فالزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي، بل هو رسالة مقدسة تحمل في طياتها معاني العطاء والمغفرة والتعاون لبناء عائلة مسيحية متماسكة تكون شهادة حيّة للإيمان في المجتمع.

نأمل أن يكون هذا الإعداد الروحي والعملي قد ساهم في تعزيز فهم الشباب والشابات لدورهم كأزواج وزوجات، وأن يكونوا على أتم الاستعداد لخوض هذه الرحلة المقدسة بكل ثقة ورجاء". 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • جامعة أسوان تشارك في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي
  • مشرف أكاديمية البحث العلمي بالدلتا: نعمل على تبسيط العلوم ونقترح اتحادًا عربيًا للتواصل العلمي والثقافي
  • التعاون المصري الفرنسي في البحث العلمي.. 25 عاما من الشراكة العلمية تتجدد بروح إيمحتب
  • توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعدها بكلية الاقتصاد جامعة كيب تاون
  • برنامج تدريبي لتأهيل المرشحين لشغل المناصب القيادية الأكاديمية بجامعة القناة
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا
  • مجموعة تداول تفتح التقديم في برنامج تدريب وتوظيف
  • اختتام دورة الخطاب الأبرشي في فلسطين