زنقة 20 | الرباط

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء ، سـحـب سـفــيرها لدى فرنسا بأثر فوري عقب إعلان الحكومة الفرنسية دعم سيادة المغرب على الصحراء.

و قالت الخارجية الجزائرية في بلاغ نقلته وسائل الإعلام الجزائرية ، أن القرار جاء بعد “الإعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية”.

و ذكرت الخارجية الجزائرية ، أن “هذه الخطوة التي لم تقدم عليها أي حكومة فرنسية سابقة قد تمت من قبل الحكومة الحالية باستخفاف واستهتار كبيرين دون أي تقييم متبصر للعواقب التي تنجر عنها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إقبال ضعيف على الانتخابات الجزائرية الرئاسية (شاهد)

رصدت موفدة «القاهرة الإخبارية» من الجزائر، مستجدات الأوضاع بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، مشددة على أنه في المقر الانتخابي الذي تنقل منه الأحداث بالعاصمة الجزائرية وقبل دقائق غادر المرشح عبد العالي حساني الشريف رئيس حركة مجتمع السلم ذات المرجعية الدينية بعد أن أدلى بصوته.

الجزائر تستعد لاختيار رئيسها الجزائر يهزم غينيا الاستوائية في تصفيات أمم أفريقيا ارتفاع نسب المشاركة تعطي المزيد من الشرعية 

وأوضحت خلال رسالة له على الهواء من أمام إحدى اللجان بالجزائر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه أعطى إفادة صحفية قصيرة للصحفيين وأكد لهم أن هذه اللحظة هي لحظة حاسمة في تاريخ الجزائر وأن المشاركة الكبيرة وارتفاع نسب المشاركة تعطي المزيد من الشرعية والثقة حول هذه الانتخابات، مشددة على أن عبد العالي شدد على أن المرشحين هم أبناء الشعب والقرار النهائي للشعب.

وأشارت إلى أن الرئيس الجزائري المنتهي ولايته عبدالمجيد تبون سيعطي صوته في لجنة بمناطق غربي العاصمة الجزائرية، مؤكدة أن هناك إقبال ضعيف على الانتخابات الجزائرية، ولم يمر سوى 3 ساعات على بداية وحركة الناخبين لا تزال بطيئة.

 تزداد حركة الناخبين

وأوضحت أنه من المنتظر أن تزداد حركة الناخبين وتزدحم اللجان بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، مؤكدة أن الحالة التنظيمية بالانتخابات جيد جدًا وهناك تواجد شرطي مميز.

جدير بالذكر أن الجزائر تجري انتخابات رئاسية مبكرة، بين ثلاثة مرشحين في السابع من سبتمبر 2024، وسط توقعات بنسبة مشاركة أعلى من انتخابات 2019، في ظل توترات إقليمية ودولية، يشهدها العالم، وتطلع جزائري لتحقيق خطوات مغايرة على المستوى الاقصادي.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في 11 يوليو الماضي، ترشحه لقترة رئاسية ثانية، وقال في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".

ويخوض السباق الرئاسي يوم 7 سبتمبر المقبل، كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، والمرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، والمعارض اليساري يوسف أوشيش.

في الإطار قال البرلماني الجزائري، علال بوثلجة، إن المؤشرات الحالية من خلال متابعة الحملات الانتخابية، تشير إلى إقبال كبير على اللقاءات الجماهيرية التي عقدها المرشحون الثلاثة.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الانتخابات المرتقبة في السابع من سبتمبر، ستشهد نسبة إقبال أعلى من الانتخابات التي جرت في العام 2019، نظرا لعدد من المتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، وهي مغايرة للظروف التي عاشتها الجزائر في أخر انتخابات.

ويرى أن كل مرشح من الثلاثة يمثل شريحة كبيرة من المجتمع الجزائري، في المقدمة منهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، الذي يحظى بشعبية كبيرة، بالإضافة للتيار الكبير الذي يمثله المترشح عبد العالي حساني، وكذلك المترشح يوسف أوشيش الذي يمثل حزب "القوى الاشتراكية"، التاريخي، بما يعني زيادة الإقبال على صناديق الاقتراع.

ويرى بوثلجة، أن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون يعد الأوفر حظا، بالنظر لبرنامجه والدعم الحزبي الكبير له، بعد ما حققه في عهدته الأولى.

ويرى أن فئة الشباب حظت باهتمام في عهدة الرئيس المنتهية ولايته الأولى، ومن المرتقب أن يكمل الرئيس البرامج الخاصة بالشباب والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، منها توفير مناصب الشغل، و50 من المجالس المنتخبة أقل من 40 سنة، والعديد من البرامج الأخرى.

من ناحيته قال البرلماني الجزائي السابق، عبد الوهاب بن زعيم، إن الحملات الانتخابية شهدت تنافسا كبيرا بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، وقدم كل مترشح برنامجه بأريحية كبيرة.

ويرى بن زعيم في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المترشح الأوفر حظا للفوز هو عبد المجيد تبون، لاعتبارات كثيرة منها تحالف جميع الأحزاب السياسية الفاعلة، والجمعيات والمجتمع المدني حول برنامجه، والذي يأتي في إطار قابل للتنفيذ فورا بدون اللجوء إلى تغييرات قانونية كبيرة.

بشأن التوقعات بنسب المشاركة، يرى بن زعيم، أنها ستكون معقولة بحكم التجند السياسي الكبير حول الرئيس المترشح، مرجحا فوزه من الدور الأول.

ويرى أن برنامج الرئيس يركز بشكل كبير على فئة الشباب، من حيث تأسيس مؤسسات شبانية، وبرامج لتطوير المجتمع المدني، وتشبيب الحياة السياسية في جميع المجالس والحكومة، وهي العوامل التي تدفع الشباب للمشاركة بنسبة كبيرة، وفق بن زعيم.

وفق شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، يتعين على الراغبين في الترشح، جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان في 29 ولاية من أصل 58 ولاية جزائرية، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية.

وانطلقت الخميس 15 أغسطس الحملات الانتخابية لمرشحي السباق الانتخابي.

مقالات مشابهة

  • ترقب نتائج الانتخابات الجزائرية مع توقع فوز تبون بولاية ثانية  
  • رغم تمديد التصويت..نسبة المشاركة في الانتخابات الجزائرية لاتتجاوز 50%
  • 26.45 % نسبة المشاركة في الانتخابات الجزائرية في الداخل و18.31% بالخارج
  • السلطة الجزائرية للانتخابات: تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع
  • رياض محرز يغادر معسكر "محاربو الصحراء"
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وصلت 13.11%
  • بن زيمة يجدد تمسكه بأصوله الجزائرية
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل لـ 4.56%
  • إقبال ضعيف على الانتخابات الجزائرية الرئاسية (شاهد)
  • الرئاسيات الجزائرية.. هل حسمت فعلا لتبون قبل التصويت؟