متحدث أممي: القانون الإنساني الدولي يحظر تفجير جيش الاحتلال الصهيوني خزان المياه برفح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، أن القانون الإنساني الدولي “يحظر بشكل قاطع”، قيام جيش الاحتلال الصهيوني بتفجير خزان المياه في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأوضح لورانس، في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، “يُمنع منعاً باتاً مهاجمة المرافق الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك الموارد المائية”، لافتا أن الكيان الصهيوني لديه فشل “موثق” في ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.
وأشار إلى أنه “من الضروري إيجاد حلول على المستوى الدولي لمعالجة فجوة المساءلة التي طال أمدها في الكيان الغاصب (إسرائيل)”.
وأظهر فيديو جنود العدو الصهيوني وهم يقومون بتفجير خزّان المياه الرئيسي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، الأمر الذي سيفاقم أزمة توفّر مياه الشرب في المدينة.
وتتعمد قوات العدو الصهيوني تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، ما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين الفلسطينيين، إضافة لمنع إدخال الوقود الذي بدوره يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
يمانيون../
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التهديد القادم من اليمن ضد الكيان الصهيوني لا يزال قائماً وقابلاً للتطور رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ. وشددت الصحيفة على أن الكيان لا يمكنه تجاهل هذا الخطر المتصاعد.
وفي تقرير نشرته نهاية الأسبوع الماضي، أشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين أثبتوا قدراتهم العسكرية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت الكيان وتسببت في خسائر كبيرة، مؤكدة أن صنعاء تواصل تطوير وإنتاج أسلحة متقدمة دون توقف.
وأضاف التقرير أن الصور والمعلومات الواردة من اليمن تكشف عن عمق العداء للكيان الصهيوني، حيث يتم تجنيد رجال القبائل المحلية وتدريبهم على مناورات عسكرية تحاكي احتلال المستوطنات الصهيونية واستخدام أسلحة متنوعة.
وأوضحت الصحيفة أن اليمنيين باتوا يشكلون تهديداً استراتيجياً رغم بعد المسافة الجغرافية التي تزيد عن 2000 كيلومتر. وخلصت إلى أن الكيان بحاجة إلى اتخاذ قرار حاسم تجاه هذا التهديد، حيث إن تجاهله لم يعد خياراً، مع توقع استمرار المقاتلين اليمنيين في التدريب وتطوير قدراتهم القتالية.
وختمت “يديعوت أحرونوت” بتحذير من السماح لليمنيين بأن يشكلوا تهديداً دائماً على الكيان، مؤكدة ضرورة التحرك لاحتواء هذا الخطر الذي يبقى قائماً ومستعداً للتطور بشكل مستمر.