مصادر تكشف الشروط الأربعة التي أضافها نتنياهو خلال اجتماع روما
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت مصادر خاصة ، #الشروط الأربعة التي أضافها رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لعقد وقف إطلاق نار وصفقة #تبادل_الأسرى خلال اجتماع “روما” خلال اليومين الماضيين.
وقالت المصادر إن “الاحتلال وضع شروطاً جديدة تتمثل في عدم إعادة الفلسطنييين من الجنوب لشمال #غزة، وفحص كل العائدين”.
وأضافت أن ” المقترح الجديد المُعدل المقدم من قبل الاحتلال يمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي البقاء في #محور_فيلادلفيا”.
وتابعت المصادر أن الاحتلال طلب خلال اجتماع روما، منح إسرائيل ضمانات لتجديد الحرب بعد المرحلة الأولى للصفقة لو فشل الطرفين بالانتقال للمرحلة الثانية.”
أما الشرط الرابع وفق المصادر، فكانت بطلب الاحتلال الحصول مسبقا على قائمة اسماء #الأسرى_الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم.
وعقدت قمة رباعية تضم الاحتلال الإسرائيلي ومصر والولايات المتحدة وقطر في روما، يشارك فيها رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وقدم الاحتلال الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة مقترحا محدثا لصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين مطلعين، ناقشت هذا الاقتراح في روما.
في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم، إن الوسطاء بينها وبين سلطات الاحتلال، نقلوا لها مخرجات اجتماع “روما”، مع مندوبي دولة الاحتلال.
وشددت حركة “حماس”، في بيان لها اليوم الاثنين، على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين “نتنياهو عاد مجددا لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة”.
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو “تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي”.
وأمس الأحد، نقلت القناة 12العبرية عن مكتب رئيس وزراء نتنياهو إن رئيس الموساد قدم اقتراحا إسرائيليا معدلا إلى الوسطاء، قبل أن يعود من اجتماعه مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية في روما.
وبحسب البيان الذي نقلته القناة، ناقشت الأطراف خلال اللقاء الوثيقة التوضيحية المقدمة من الاحتلال بشأن صفقة عودة الأسرى وإنهاء الحرب، وأن المفاوضات بشأن القضايا الرئيسة ستستمر في الأيام المقبلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشروط الاحتلال نتنياهو تبادل الأسرى غزة محور فيلادلفيا الأسرى الأحياء رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)
#سواليف
كشف #رئيس_وزراء #سوريا السابق #محمد_الجلالي عن تفاصيل #الساعات_الأخيرة التي سبقت #سقوط #نظام_بشار_الأسد في سوريا ومغادرته البلاد.
وعلى الرغم من قصر مدة رئاسته للحكومة السورية والتي كانت أقل من 3 أشهر، إلا أن ما أدلى به الجلالي من تفاصيل تتعلق بعقلية بشار الأسد وطريقة إدارته للبلاد تكشف كيف أن #انهيار #مؤسسات البلاد ومنها #الاقتصاد_السوري كان نتيجة مباشرة لقرارات الأسد.
وفي حوار مطول مع منصة “مزيج” التابعة لقناة “العربية”، روى الجلالي كيف كانت تحركات بشار الأسد في الساعات الأخيرة قبل انهيار النظام والانسحابات المتوالية وحالة الانهيار التي عاشها #الجيش_السوري بسبب تدني رواتبهم والتغييرات الميدانية المتسارعة التي كان يشاهدها وزير الدفاع ويُخبر بها بشار الأسد.
مقالات ذات صلة الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت 2025/01/10قصف جسر الرستن
وفي تصريحاته كشف آخر رئيس للوزراء عن طلب محافظ حمص الذي اتصل به ليصدر أمرا بقصف جسر الرستن لإعاقة تقدم المعارضة إلا أن رئيس الوزراء السابق رفض الامتثال للطلب نظرا لما يمثله الجسر من أهمية بالغة للناس والاقتصاد، لتأتي المفاجأة بأن الجيش السوري قام بقصف الجسر بعد ساعتين من رفض رئيس الوزراء للعملية.
#انهيار_النظام داخليا
وبحسب الجلالي، فحتى موظف المقسم العسكري لم يعد يرد على الهاتف وغالبية الحراس الذين يقومون بحماية رئيس الوزراء هربوا من مقر عملهم، ووزير الداخلية الذي خرج على وسائل الإعلام مهددا متوعدا اتصل هاتفيا ليقول لرئيس الوزراء: “كل شيء انتهى، أنا سأغادر مكتبي وانطلق للساحل!”، فيما جموع أنصار الأسد خاصة فئة الموظفين الكبار والعائلات المنضوية تحت حكمه، فرت بشكل جماعي بين المحافظات السورية خاصة من محافظة حمص إلى بلدات الساحل السوري، مما يدل على انهيار النظام داخليا قبل أن يهزم عسكريا مع تقهقر الجيش.
ووفق ما جاء على لسانه لمنصة “مزيج”، أفاد الوزير السابق بأنه قرر الاتصال ببشار الأسد ليخبره عن “الخوف الهستيري” الذي يحس به أنصاره وموظفوه وأن هناك 20 ألف سيارة تقل أنصاره المذعورين.
وأضاف الجلالي أن إجابة الأسد كانت: “أين سيذهب هؤلاء؟”، متابعا بالقول إنه قال له إنه يجب أن يتم دعم هؤلاء الهاربين بالغذاء.
وفي هذا السياقّ، أكد رئيس الوزراء أنه اضطر للقول له إن “المشكلة ليست بالغذاء، الناس تحتاج إلى من يطمئنها”، فرد عليه الأسد: “غدا سنرى” (بكرا منشوف).
وصرح آخر رئيس وزراء في عهد الأسد بأنه اتصل هاتفيا بوزير الدفاع فلم يرد، أما وزير الداخلية الذي كان يتحدى بقوله إنه سيظل بمكتبه حتى اللحظة الأخيرة فقد اتصل برئيس الوزراء في الساعة الثالثة فجرا أي قبل مغادرة الأسد للبلاد بثلاث ساعات، ليعلمه أن كل شيء انتهى وأنه سيغادر مكتبه وحثه على الهروب قائلا (لحق حالك واهرب).
وأوضح أن آخر محاولاته للاتصال ببشار الأسد باءت بالفشل، حيث لم يكن يعلم أحد أنه كان يرتب حقائبه للمغادرة.
مكتب خاص يستولي على صلاحيات الحكومة
وكشف آخر رئيس وزراء في عهد الأسد عن عقلية وقرارات بشار الأسد وكيف تم تحطيم اقتصاد البلاد من خلال سيطرته وتفرده وقراراته التي يصدرها هو والمحيطون به وجميعهم من خارج الحكومة، التي بدت بدون أي صلاحيات.
وقال إنه فوجئ بعد عمله رئيسا للوزراء، أن هناك مكتبا داخل مبنى مجلس الوزراء وظيفته نقل القرارات والأوامر التي أصدرتها الحكومة إلى بشار الأسد كي يبدي موافقته عليها، فإذا أرسلت له الموافقة تم إصدار القرارات.
وذكر الجلالي: “في هذا المكتب تُعرض القرارات على بشار الأسد قبل توقيعها”.
دولارات السوريين
وذكر الجلالي أن الإجراءات التي كانت تتخذ في سوريا من قبل نظام الأسد كانت “تخنق الاقتصاد أكثر” وأن بشار الأسد كان يتكلم عن الدولارات التي في جيوب السوريين ويريد الاستيلاء عليها.
وعن حادثة الدولارات، أكدها الوزير أن بشار الأسد قال له ذات مرة إن “الناس تملك دولارات لذا يجب أن نضغط عليهم ليظهروها.. يعني الاستيلاء على أموال السوريين”.
ومن قصص تدخل بشار الأسد باقتصاد البلاد، كان الدكتور الجلالي وزيرا للاتصالات في إحدى حكومات الأسد ورفع أكثر من مذكرة بضرورة إلغاء ما يعرف برسم التعريف للهاتف الجوال.
وبعد عدة مذكرات أرسلها الجلالي إلى بشار الأسد لضرورة إلغاء هذه الرسوم، اتصل أشخاص من القصر الجمهوري وقالوا له: “الأسد يقول لك لا ترسل مذكرات من جديد.. هذا الموضوع يجب تطبيقه وعليك أن تخرج على الإعلام، للتحدث عن فوائد تطبيقه”.