شركة “كيوليس ام اتش آي” تحتفي بفوزها بجائزة “نافس” للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دبي-الوطن:
احتفلت “كيوليس ام اتش آي”، الشركة الرائدة في مجال النقل والمسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو دبي وتشغيل ترام دبي، بفوزها بجائزة ” نافس” المرموقة للعام الثاني على التوالي لتميزها في ملف التوطين، وذلك بحضور موظفيها وكادرها الإداري.
تمثل جائزة “نافس”، التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” بهدف تكريم الشركات الخاصة التي حققت إنجازات بارزة في مجال التوطين والاحتفاء بالمواهب الإماراتية المتميزة في القطاع الخاص، تمثل إنجازًا مهمًا لشركة “كيوليس ام اتش آي”.
من جهة أخرى، وضمن فئة “المواطنين في القطاع الخاص” من الذين حققوا مستوى عالياً من المهنية في عملهم، حصل حمد الشحي، الذي يشغل وظيفة مراقب رئيسي بمركز عمليات التشغيل (OCC) لدى شركة “كيوليس ام اتش آي”، على المركز الثاني في فئة الوظائف التخصصية، حيث تنافس على الجائزة مع أكثر من 5000 متقدم. ويُعدّ هذا الإنجاز الفردي شهادة على تفاني حمد ومهاراته الاستثنائية، كما يعكس ثقافة التميز التي تسود بيئة العمل في شركة “كيوليس ام اتش آي” وحرصها على دعم وتطوير موظفيها.
هذا، ويشكل هذا التكريم لشركة “كيوليس ام إتش آي” من قبل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس “، إنجازًا هامًا يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل، ويسلط الضوء على التزامها الراسخ بدعم المواهب الإماراتية وتمكينها من الوصول إلى إمكاناتها الكاملة، بما يتماشى مع هدف حكومة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في تعزيز القدرة التنافسية للمواهب الإماراتية في القطاع الخاص.
ففي العام 2023، أبدت شركة “كيوليس ام اتش آي” التزامها الراسخ بتطوير المواهب الإماراتية من خلال ترقية 41 مواطنًا إماراتيًا إلى مناصب عليا. وتعزيزًا لهذه المبادرة، قامت الشركة بترقية 24 مواطنًا إماراتيًا إضافيًا في عام 2024. ولم تقتصر إنجازات شركة “كيوليس ام اتش آي” في مجال التوطين على ترقية الموظفين فحسب، بل تشمل أيضًا مشاركة فعالة من النساء الإماراتيات في القوى العاملة. ففي الوقت الحالي، تشكل النساء الإماراتيات 56% من إجمالي القوى العاملة في الشركة، بينما يشغلن 21% من المناصب العليا. وهذا يعكس التزام شركة “كيوليس ام اتش آي “بتوفير فرص متساوية للرجال والنساء، وتعزيز دور المرأة في مختلف مجالات العمل.
في هذا الإطار، أكدت أمل عبد اللطيف، الرئيس التنفيذي – رأس المال البشري لدى شركة” كيوليس ام اتش آي”، على التزام الشركة الراسخ بتطوير الكفاءات الوطنية الإماراتية في قطاع السكك الحديدية، حيث قالت:” إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في بناء كوادر وطنية متميزة تُسهم شركة” كيوليس-ام اتش آي” في تحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة. تمتلك شركتنا أكبر مركز تدريب معتمد في مجال اعتماد السكك الحديدية، مما يجعلها رائدة في مجال تنمية القدرات البشرية في هذا القطاع الحيوي. بالإضافة لذلك، نحن نقدم برامج تدريبية داخلية متنوعة مصممة خصيصًا لتعزيز مهارات موظفيها الإماراتيين وتطوير مسيرتهم المهنية، بما في ذلك برامج تنمية المهارات القيادية وبرامج الموهوبين.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية انفراجة دبلوماسية بعد أشهر من التوتر، حيث اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء الأزمة بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما مساء الإثنين.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتطرقا إلى العلاقات الثنائية والتوترات التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على استئناف الحوار الذي انطلق بموجب إعلان الجزائر في أغسطس 2022، والذي شهد تقدمًا في ملفات الذاكرة التاريخية، من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين وإعادة رفات شهداء المقاومة الجزائرية.
إعادة تفعيل التعاون الأمني والهجرة
أكد البيان أن الرئيسين تبون وماكرون شددا على ضرورة العودة إلى حوار متوازن يعكس المصالح الاستراتيجية والأمنية لكلا البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق على استئناف التعاون الأمني بشكل فوري، وكذلك التعاون في ملف الهجرة، لضمان حركة سلسة ومنظمة للأفراد بين الجزائر وفرنسا.
كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل في ملف الذاكرة، حيث ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها قريبًا في فرنسا، وستقدم نتائج أعمالها إلى الرئيسين بحلول صيف 2025.
التعاون الاقتصادي ودعم مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
تطرق الاتصال إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات والتجارة، وأكد ماكرون دعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب طالبت به الجزائر سابقًا لضمان توازن المصالح الاقتصادية.
ملف بوعلام صنصال والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي
تناول الاتصال أيضًا قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث دعا الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري إلى اتخاذ "لفتة إنسانية" بحقه نظرًا لعمره وحالته الصحية.
وفي سياق تفعيل التعاون الثنائي، سيزور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل، لمناقشة تفاصيل برنامج العمل الجديد وجدول تنفيذه. كما تم الاتفاق مبدئيًا على لقاء مستقبلي بين تبون وماكرون.
العلاقات الجزائرية الإماراتية.. لقاء مرتقب بين تبون وبن زايد
في سياق منفصل، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الفطر، واتفقا على عقد لقاء قريب لتعزيز العلاقات الثنائية.
العلاقات الجزائرية الفرنسية.. أسباب التوتر
تتميز العلاقات الجزائرية الفرنسية بتعقيد تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، حيث ما زالت الملفات العالقة، مثل الذاكرة والاستعمار والتعويضات، تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي والسياسي، إلا أن التوترات تكررت في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال.
مخاوف جزائرية من دور للإمارات
شهدت العلاقات الجزائرية الإماراتية توترات في بعض الفترات، رغم ما يبدو من تقارب اقتصادي وسياسي. فقد وجهت الجزائر في عدة مناسبات اتهامات غير رسمية للإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد أمنها القومي.
دعم جماعات مشبوهة في الجزائر:
أشارت تقارير غير رسمية إلى أن الجزائر تشتبه في تورط الإمارات في دعم بعض الجهات المعارضة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو الإعلامي لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية الجزائرية في الخارج.
الدور الإماراتي في شمال إفريقيا والساحل
تخشى الجزائر من النفوذ الإماراتي المتزايد في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة عبر دعم أنظمة وحركات معينة قد تتعارض مع المصالح الجزائرية، لا سيما في ليبيا ومالي. ويُعتقد أن الجزائر تعتبر بعض التحركات الإماراتية في هذه المناطق تهديدًا لأمنها القومي.
العلاقة الإماراتية المغربية وتأثيرها على ملف الصحراء:
تُعد العلاقات الإماراتية المغربية عاملاً آخر يزيد التوتر بين الجزائر وأبوظبي، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي دعمت اعتراف المغرب بسيادته على الصحراء وافتتحت قنصلية في مدينة العيون المتنازع عليها، وهو ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية مسألة أمن قومي.
اتهامات بمحاولات التأثير على المشهد السياسي الجزائري:
تُتهم الإمارات أحيانًا بمحاولة التأثير على الأوضاع السياسية في الجزائر، سواء عبر دعم شخصيات سياسية محددة أو الترويج لمواقف قد تتعارض مع التوجه الرسمي الجزائري، خاصة خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019 وما تبعه من تغييرات سياسية.
الموقف الرسمي الجزائري
على الرغم من هذه التوترات، لم تصدر تصريحات رسمية مباشرة من الحكومة الجزائرية تتهم الإمارات علنًا، لكن بعض التقارير الإعلامية والتسريبات تشير إلى تحفظات جزائرية على بعض السياسات الإماراتية في المنطقة. ومع ذلك، تحاول الجزائر الحفاظ على علاقات متوازنة مع أبوظبي، خاصة في ظل المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.