تصاعد لوتيرة الهجمات اليمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، كواليس العمليات اليمنية في البحر الأحمر .
وأكدت القيادة المركزية للقوات الامريكية في بيان جديد لها استمرار العمليات بوتيرة عالية.
وأوضح البيان أن البحر الأحمر شهد خلال الـ24 ساعة الأخيرة هجمات مسيرة، زاعما اعتراض احدى الطائرات.
وكانت تقارير إعلامية وملاحية تحدثت في وقت سابق عن انفجارات بالقرب من باب المندب مع مشاهدة تحليق صواريخ ومسيرات.
ومع أن اليمن لم تعلن رسميا تفاصيل العملية الأخيرة الا انها تنسف المزاعم حول ربط الاتفاق الأخير بوقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتشن القوات اليمنية منذ نوفمبر الماضي عمليات واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي اسنادا لغزة .
ولم تقتصر العمليات على البحر الأحمر بل شملت المحيط الهندي وخليج عدن وبحر العرب وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
أعلنت الولايات المتحدة عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن مطلع فبراير الجاري.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان نشرته وكالة "بلومبيرغ" إن يو إس إس هاري إس ترومان وطائراتها المقاتلة وصلت إلى اليونان بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن مجموعة هجومية تابعة لحاملة طائرات أمريكية غادرت البحر الأحمر متوجهة إلى أوروبا بعد أسابيع من إعلان جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أنها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
وأضاف البيان أن حاملة الطائرات ساعدت في تنفيذ ضربات متعددة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بالإضافة إلى غارات جوية ضد داعش في الصومال.
وأشار إلى أن هناك حفنة من السفن الأمريكية والبريطانية تبحر عبر الممر المائي منذ أن قال الحوثيون إنهم سيوقفون هجماتهم، فإن غالبية السفن تواصل الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا بدلا من ذلك.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه صناعة الشحن علامات على أن حركة السفن في البحر الأحمر ستبدأ في العودة إلى طبيعتها بعد أكثر من عام من الاضطرابات.
وكان الحوثيون أعلنوا جزئيا توقف الهجمات الشهر الماضي ردا على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. أعربت شخصيات الصناعة عن حذرها بشأن أي عودة سريعة إلى المنطقة، على الرغم من أن أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال هي عنوان للممر المائي منذ سبتمبر