قيمتها 100 ألف دولار.. الطبيعة تكافئ هندياً بماسة وزنها 19.22 قيراط
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
منحت الصدفة عامل هندي هدية ثمينة من الماس، تمكن من خلالها من تحقيق الثراء بعد معاناته من الديون.
ووفقًا لموقع "ياهو نيوز"، أصبح عامل هندي معدم، يعاني من ثقل المديونيات حديث الصحف العالمية، بعد أن كشف عن عثوره على ألماسة تزن 19.22 قيراط، تُقدر قيمتها بحوالي 100 ألف دولار.
هذا الحدث على حد وصفه، من شأنه أن يسهم في تغيير حياة عائلته للأفضل بعد أن كان يكافح من أجل توفير مصادر دخل مختلفة تساعده على المعيشة.
وأفاد الموقع في تقريره أن راجو جوند، الذي يحصل عادة على حوالي 4 دولارات يوميًا من خلال قبول أي عمل يوفر له لقمة العيش لأسرته الكبيرة، سواء كسائق جرار لدى مزارع أكثر ثراء، أو بالعمل في الحقول أو مناجم الماس في ولايته ماديا براديش، قد عثر على الماسة الثمينة بمساعدة شقيقه الأصغر راكيش.
ويقوم راجو وشقيقه أحيانًا بدفع 9.50 دولار يوميًا للتنقيب عن الذهب في قطعة أرض حكومية مساحتها 64 مترًا مربعًا، حيث عثروا على الحجر الثمين.
وقال راجو في تصريحات تنقالتها وسائل إعلام مختلفة، إنه شعر بتسارع نبضات قلبه عندما أمسك بالحجر يوم الأربعاء، بينما كان ينظفه من التراب، مشيرًا إلى أن الحجر كان يزداد لمعانًا مع كل مسحة.
وأفاد بأنهما، هو وشقيقه، غمرتهما السعادة، وسابقا الزمن خلال عودتهما إلى المنزل في مقاطعة كريشنا كاليانبور لمشاركة الخبر السار بعثورهما على الألماسة مع أفراد أسرتهما، ثم أخذا والدتهما إلى مكتب Panna Diamond المحلي لتقييم قيمة الحجر النفيس.
وقال أنوبام سينغ، فاحص الماس الرسمي، إن "هذه ماسة بيضاء تزن 19.22 قيراطا، وقدرت قيمتها بحوالي 95,500 دولار"، مبينًا أن الحكومة تؤجر مناجم ضحلة للعائلات الراغبة في البحث عن الأحجار الكريمة، تحت إشراف المسؤولين المحليين، ما يعني أن امتلاك راجو للحجر شرعي وان عائد بيعه سيكون مكسبا مستحقا له.
مع العلم بأن الحكومة ستحصل على ما نسبته 11.5% من حقوق الملكية لأي اكتشاف من هذا النوع، بالإضافة إلى ضريبة صغيرة، ليحصل الشخص صاحب الكشف على المبلغ المتبقي، موضحًا أن مكتب الماس سينتظر حتى تتجاوز قيمة الحجر 360,000 دولار ومن ثم يتم طرحها للبيع عبر إقامة مزاد، وبعد ذلك سيحصل جوند على القيمة المستحقة له بعد توفير فرصة تحقيقه لأعلى ربح ممكن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.