اشتباكات بين الجيش والحركة الشعبية بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قالت مصادر لـ «التغيير» إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوداني و الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو اليوم الثلاثاء بالقرب من مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
الدلنج _ التغيير
و أكدت أن الاشتباكات دارت بين اللواء ” 54 ” التابع للجيش السوداني و قوة من الجيش الشعبي في منطقة “كركراية” الواقعة جنوب مدينة الدلنج .
و اوضحت المصادر أن منطقة ” كركراية” تبعد حوالي ” 5″ كيلو من مدينة الدلنج و يوجد بها محطة ضخ لخام النفط كان قد استولى عليها الجيش الشعبي منذ عام من إندلاع الحرب.
فيما ذكر شهود عيان لـ «التغيير» أن المعارك دارت بين الطرفين في القرى المحيطة بمدينة الدلنج حيث تمكن اللواء “54” من صد هجوم قوات الجيش الشعبي الذي حاول السيطرة على معسكر “التومات” .
و كان قد أعلن مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية المساندة للجيش في تغريدة له إنه قد تم صد هجوم لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان ” جناح الحلو ” على مدينة الدلنج.
الوسوماشتباكات الجيش الحركة الشعبية الحلو الدلنج جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش الحركة الشعبية الحلو الدلنج جنوب كردفان
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام