تحتفل سلطنة عمان ودول العالم في 28 يوليو من كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد وذلك بهدف زيادة ورفع الوعي بين أفراد المجتمع بالتهاب الكبد الفيروسي وتشجيع ودعم اتخاذ الإجراءات الوقاية، والتشخيص المبكر والعلاج.

وبمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي أكد المستشفى السلطاني على توفير خدمات نوعية ومتعددة لمرضى التهاب الكبد الوبائي تشمل التشخيص الدقيق والعلاجات الدوائية والوقائية، كما يتم توفير علاجات فعالة في الحالات المزمنة وإعطاء لقاح التهاب الكبد B كجزء من التطعيمات الروتينية للأطفال حديثي الولادة.

ويضم المستشفى وحدة مختصة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد التي تقدم مجموعة شاملة من خدمات التشخيص والعلاج للأمراض والاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، مع توفر وحدة التنظير بأحدث العلاجات التشخيصية والتنظير الداخلي العلوي والسفلي فيها.

وأكد المستشفى على أهمية نشر الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي الذي يصيب الكبد ويسبب مرضا وخيما في الكبد والسرطان الخلايا الكبدية ودور اتباع أساليب الوقاية في الحماية من الإصابة بالتهابات الكبد حيث يجب الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام، ويجب تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان وأدوات الحلاقة، ويجب تناول الطعام والماء من مصادر نظيفة وآمنة وأخذ اللقاحات الموصى بها، ويجب تجنب تعاطي المخدرات ومشاركة الإبر.

وأوضح المستشفى السلطاني أن هناك عدة أنواع من فيروسات التهاب الكبد أهمها "أ" و"ب" وتتمثل أعراضها في الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، وغثيان، وألم في البطن، ويرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وينتقل عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث بالفيروس، حيث لا يوجد علاج محدد فقد يتعافى المرضى تلقائيا، ويتوفر لقاح يوصى به للمسافرين إلى المناطق عالية الخطورة.

وفي السياق ذاته أفاد التقرير العالمي عن التهاب الكبد لعام 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية (المنظمة) بأن عدد الأرواح التي يزهقها التهاب الكبد الفيروسي آخذ في التزايد وهذا المرض هو ثاني سبب رئيسي معدٍ من أسباب الوفاة في العالم - إذ يودي بحياة 1,3 مليون شخص سنويا ويماثل السل من حيث كونه واحدا من الأمراض الفتاكة الرئيسية.

وأوصت المنظمة بشأن تسريع وتيرة التخلّص من التهاب الكبد إلى اتباع مجموعة من الإجراءات التي تعزز اتباع نهج في مجال الصحة العامة إزاء مكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وهي إجراءات معدّة لغرض تسريع وتيرة إحراز التقدم صوب إنهاء الوباء بحلول عام 2030، وتتضمن زيادة إتاحة خدمات الفحص ووسائل التشخيص، والتحول من مرحلة وضع السياسات إلى مرحلة التنفيذ تحقيقا للمساواة في المعاملة، وتعزيز جهود الوقاية في إطار توفير الرعاية الأولية، وتبسيط عملية تقديم الخدمات وتحسين عملية تنظيم المنتجات وتوريدها والاستفادة من البيانات المحسنة في اتخاذ الإجراءات وإشراك المجتمعات المتضررة وفئات المجتمع المدني وتعزيز عملية إجراء البحوث لتحسين وسائل التشخيص والعلاجات المحتملة لالتهاب الكبد B.

ويعد تمويل مكافحة التهاب الكبد الفيروسي سواء على المستوى العالمي أو في إطار الميزانيات الصحية القطرية المخصصة لذلك لا يكفي لتلبية الاحتياجات. وتُعزى هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل، منها محدودية الوعي بالتدخلات والأدوات الموفرة للتكاليف، وكذلك تنافس الأولويات في برامج العمل الصحية العالمية. ويسعى هذا التقرير إلى إبراز الاستراتيجيات اللازمة للبلدان لمعالجة أوجه التفاوت هذه وإتاحة الأدوات بأنسب الأسعار المتوفرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التهاب الکبد الفیروسی لالتهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للتوعية بالنسر.. ما سبب اختيار «السبت» للاحتفال به؟

منذ 18 عامًا، بدأ الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسر، إذ يحظى هذا اليوم بدعم واهتمام كبير من المجموعات والمنظمات المهتمة بالنسور، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، ويأتي الاحتفال به في أول «سبت» من شهر سبتمر كل عام، فما سبب ذلك؟

أول سبت من شهر سبتمبر 

في أول يوم سبت من شهر سبتمبر، تحتفل المنظمات المهتمة بهذا الطائر باليوم العالمي للتوعية بالنسر، وأهميته بالنسبة للمنظومة البيئية، وطرق حفظه وصونه، والسبب في ذلك أن هذا الحدث بدأ منذ عام 2006 في يوم سبت، وجرى تنظيم العديد من الفعاليات في نفس اليوم، ونالت إعجاب المنظومة البيئية، لذلك خصصته ليكون يوم من العام للتوعية بأهمية النسور، وفق ما نشره موقع  «IVAD» المعني بالنسور.

الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للنسور

الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسر، الذي ينظمه برنامج الطيور الجوارح في جنوب أفريقيا وجمعية المحافظة على الباز البريطانية، هو خلق وعي حول النسور وأهميتها وتسليط الضوء على ما تعانيه من مخاطر وتهديدات تسببت في تناقص أعدادها أو حتى انقراضها، سعيًا من المنظومة البيئية لحماية النسور.

وبلغ عدد المشاركين بفعالية الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالنسور، حول العالم من منظمات وحدائق حيوان ومحميات ما يقرب من 90 منظمة، نظرًا لأهمية الدور كبير للنسور بالنظام البيئي، وتم توثيق دورها علميًا من خلال ما تقدمة من خدمة مجانية للبشرية، فهي تتغذى على الحيوانات النافقة والتي يموت الكثير منها جراء الأمراض منها أمراض وبائية وعليه فإنها تنهي انتشار الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • «الجيزة» تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية
  • حياة كريمة تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية.. وتدعو للمساهمة في تعليم طفل
  • المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للعلاج الطبيعي 8 سبتمبر
  • أبرز جهود التحالف الوطني في مجال التعليم باليوم العالمي لمحو الأمية
  • مكة.. الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية في مدارس التعليم المستمر
  • في اليوم العالمي لمحو الأمية.. ما سبب اختيار 8 سبتمبر للاحتفال به؟
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم الدولي لنقاوة الهواء
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وسط إنجازات باهرة
  • اليوم العالمي للتوعية بالنسر.. ما سبب اختيار «السبت» للاحتفال به؟
  • «بمشاركة 16 دولة عربية».. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع منتصف سبتمبر