الخطاط لـRue20: ساكنة الداخلة وادي الذهب تهنئ جلالة الملك على انتصارات الصحراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الداخلة
عبر الينجا الخطاط عن إشادة جميع مكونات مجلس جهة الداخلة عاليا بالموقف الحاسم المتعلق بإعلان القرار التاريخي للجمهورية الفرنسية لدعم الحكم الذاتي، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل مستدام ومتفاوض بشأنه لطي ملف وحدتنا الترابية.
وقال الخطاط الينجا في تصريح لموقع Rue20 ان ساكنة الداخلة وادي الذهب تشيد وترحب بالموقف الفرنسي الثابت، وبالدور الذي تضطلع به فرنسا كفاعل أساسي في المنتظم الدولي لدعم مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وثمن الخطاط في حديثه ايضا هذا الموقف الشجاع والبناء الذي سيعزز مغربية الصحراء، والتي عرفت مؤخرا تطورات مهمة ومعتبرة تجلت في تزايد المواقف الداعمة لموقف المملكة المغربية الشريفة.
الخطاط بإسمه وبإسم ساكنة الداخلة وادي الذهب هنأ جلالة الملك محمد السادس نصره الله والشعب المغربي قاطبة على هذا الإنتصار الدبلوماسي الكبير والذي جاء متزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الغالية لعيد العرش المجيد، معتزين بجهود جلالته حفظه الله، وما يتخذه من خطوات وتدابير من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية وتحقيق التنمية المستدامة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
مؤكدا أن جميع مكونات ساكنة جهة وادي الذهب تدعم مقترح المبادرة الحكيمة بتمكين الأقاليم الجنوبية من حكم ذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل في صحرائنا المغربية يضمن الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
و أكد الخطاط ، أن ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب متشبثة بالولاء للعرش العلوي المجيد، وتعلن تجندها الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، للذود عن مكتسباتنا الوطنية والدفاع عن المقدسات العليا لوطننا العزيز.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الداخلة وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
ساكنة “ستي فاطمة” ترفض الترخيص لبيع الخمور أمام مسجد ومؤسسة تعليمية
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تقدمت 33 جمعية محلية بإقليم الحوز بمراسلة لوالي جهة مراكش آسفي، تطالبه من خلالها بالحيلولة دون الترخيص لفتح المحل المذكور، بالنظر لتأثيراته السلبية على المنطقة و ساكنتها.
وكان أحد المستثمرين قد تقدم بطلب ترخيص لفتح محل لبيع المشروبات الكحولية في منطقة “دويكري” بجماعة ستي فاضمة بإقليم الحوز، وهي منطقة هادئة ومعروفة بطابعها المحافظ”.
و ما أثار القلق هو أن هذا المحل يقع على مقربة من مدرسة ابتدائية ومسجد، ما يجعله مصدر تهديد مباشر للنسيج الأخلاقي والاجتماعي للمنطقة، ويفتح الباب أمام مشاكل خطيرة لا تحمد عقباها.
ومنح الترخيص لهذا المحل يعني عمليًا فتح المجال أمام انتشار السلوكيات المنحرفة، من عربدة وشجارات، قد تتفاقم لتتحول إلى بؤرة للجريمة والفساد. سكان المنطقة، الذين لطالما تمسكوا بقيمهم وتقاليدهم، يخشون أن يتحول محيط المدرسة إلى بيئة غير آمنة لأبنائهم، حيث قد يصبح الأطفال عرضة لمظاهر غير لائقة قد تؤثر سلبًا على نشأتهم ومستقبلهم.
وفي ظل هذه المعطيات، طالبت الجمعيات المذكورةالسلطات المحلية تحمل مسؤوليتها الكاملة ورفض هذا الطلب درءًا للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عنه.
وشدد على أن الترخيص لمحل كهذا في موقع حساس لا يخدم سوى مصالح ضيقة على حساب الأمن المجتمعي، ويهدد بتحويل منطقة آمنة إلى نقطة سوداء تعاني من تداعيات الإدمان والانحراف والجريمة.