آخر تطورات صفقات برشلونة في الميركاتو الصيفي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحدثت تقارير صحفية إسبانية عن مواصلة برشلونة الإسباني العمل على تدعيم هجوم كتيبة المدير الفني الألماني هانز فليك في الموسم المقبل بجانب تعزيز مركز الجناح بالتعاقد مع نيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو وداني أولمو نجم لايبزيج الألماني ولكن قبل الصفقتين يتوجب على النادي الكتالوني التخلص من بعض اللاعبين إفساح المجال ماليًا.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية عن حالة اللاعبين الذين ارتبطوا بالرحيل عن برشلونة وموقفهم من الرحيل وعلى رأسهم إريك جارسيا الذي يريد البقاء في البرسا رغم اهتمام جيرونا بجلبه.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن إنيجو مارتينيز لا يفكر إلا في الاستمرار مع برشلونة علمًا بأن فليك يعتمد عليه على الرغم من عدم تسجيله حتى الآن في الفريق للموسم الجديد ولا يهتم بأي عروض وينوي خوض ثاني موسم له مع البرسا.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنه بالنسبة للألماني إلكاي جوندوجان الذي ارتبط بالرحيل فإنه لا يفكر في مغادرة البرسا وتعتمد خطط فليك عليهعلمًا بأن فيران توريس هو الآخر لا يريد الرحيل رغم عدم ظهوره بالشكل المتوقع.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الثلاثي فيتور روكي ورافينيا وأنسو فاتي لا يريدون الرحيل عن البرسا وبخصوص الهولندي فرينكي دي يونج فإن فليك لا يفضل فكرة بيعه علمًا بأنه يغيب حاليًا بداعي الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألماني هانز فليك اريك جارسيا أتلتيك بلباو فيران توريس لايبزيج الالماني نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج
كان صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك يحمل الفرح في كل بيت، والبهجة تكسو الشوارع بضحكات الأطفال وأصوات التهاني، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.
وفي بيت بسيط بمركز أخميم، استيقظ "البدري"، الطالب ابن العشرين عامًا، بابتسامة عريضة وقال لشقيقه الأكبر مصطفى:
"هخرج شوية أتفسح.. نفسي أطلع الجبل وأصوّر بئر العين، نفسيتي تعبانة من المذاكرة والجو"، ضحك مصطفى وقال:" ما تتأخرش يا بدري، وكلنا مستنينك على الغدا".
خرج البدري كأي شاب يتنزه في العيد، يحمل هاتفه، ويتجه بخطوات متحمسة نحو الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين.
لا أحد يعلم تحديدًا ما حدث هناك، ولا متى ضل الطريق، أو متى هوت قدماه من فوق صخرة عالية، لكن المؤكد أن الجبل احتفظ به بين طياته لأيام، بينما أسرته تبحث عنه بكل مكان.
"مصطفى" لم يذق طعم النوم منذ غاب شقيقه، كان يخرج كل يوم للبحث، يسأل هنا وهناك، يمشي بجانب الصخور، وينادي:" بدري.. رد عليا يا أخويا"، لكنه لم يكن يسمع سوى صدى صوته يرتد من قلب الجبل.
وبينما كانت الشمس اليوم تميل للمغيب، عثرت الأجهزة الأمنية على البدري جثة هامدة بين الحجارة أسفل السفح، الجثمان كان مرتديًا كامل ملابسه، وعليه آثار كسور متفرقة بالجسد.
سقط البدري من فوق الجبل، ولم يستطع أحد إنقاذه، لم يكن هناك خصام، ولا شبهة جنائية، فقط شاب خرج يتنفس حرية العيد، فضاقت عليه الدنيا من فوق الجبل.
انتهى العيد في بيتهم قبل أن يبدأ، وتحولت زغاريد الفرحة إلى بكاء لا ينقطع، ورحل البدري، وبقيت أمه تبكي امام صورته.