العثور على جثة مسن مفصولة الرأس فى ظروف غامضه بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عثر أهالى قرية بحر ابو المير التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم على جثة مسن مفصول الرأس فى ظروف غامضة وانتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
كان الأهالى فى قرية أبو المير بمركز إطسا، عثروا على على جثة مسن مقتول وتبين أنه مسن يدعى ح.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مديرية أمن الفيوم الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة في الفيوم لضحايا حادث ليبيا: وداع حزين لـ7 من أبناء إطسا
شيّع الآلاف من أهالي مركز إطسا بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة، جثامين سبعة من أبنائهم الذين لقوا مصرعهم في حادث تصادم مروع وقع بمدينة أجدابيا الليبية.
استقبل الأهالي جثامين الضحايا التي نُقلت عبر منفذ السلوم البري بسيارات تابعة لهيئة الإسعاف المصرية، وسط أجواء من الحزن العميق والبكاء والدعاء، حيث أدّى المئات صلاة الجنازة قبل مواراتهم الثرى بمقابر عائلاتهم في قراهم.
تفاصيل الحادث: طريق بلا أمان
الواقعة تعود إلى الساعات الأولى من فجر الأربعاء الماضي، حين اصطدمت شاحنة ضخمة بحافلة ركاب صغيرة من نوع "فيتو" على الطريق الصحراوي بين مدينتي أجدابيا وطبرق شرق ليبيا، وأسفر الحادث المروّع عن مصرع 12 شخصًا، بينهم 7 مصريين، معظمهم من أبناء الفيوم.
وقد تم التعرف على هويات الضحايا المصريين وهم:
عبد الناصر سليم سليمان علي (37 عامًا)رمضان عبد النبي محمد عبد الله (32 عامًا)رمضان السيد صالح عبد الغنيعبد الكريم مختار عبد الكريمناجي محمد سليمان محمدأحمد إبراهيم خليل أحمد (من قرية الغرق)عبد الله رجب متولي جمعة (من قرية منية الحيط)القنصلية المصرية تتحرك
وعملت القنصلية المصرية في ليبيا على متابعة الحادث منذ وقوعه، حيث نسّقت مع السلطات الليبية للتعرف على هويات الضحايا، واستكمال الإجراءات القانونية تمهيدًا لنقل الجثامين إلى ذويهم.
وقد ساهمت جهود القنصلية في تسهيل نقل الضحايا عبر الحدود، بعد التنسيق مع الجانب الليبي والجهات المعنية في مصر.
أصوات الغضب والحسرة
وفي مشهد مؤثر خلال الجنازات، عبّر أقارب الضحايا عن غضبهم مما وصفوه بـ "الإهمال المتكرر" في هذا الطريق، حيث قال أحدهم: "راحوا يدوروا على لقمة عيش بالحلال، ورجعوا في صناديق... الطريق ده معروف إنه طريق موت، ومفيش عليه أي رقابة أو تأمين يحمي الناس من الحوادث".
نهاية مأساوية لحلم السفر
تحوّل حلم العمل في الخارج بحثًا عن مصدر رزق إلى كابوس مأساوي، خلّف وراءه أسرًا مكلومة وأطفالًا يتموا قبل الأوان.
ويبقى الحادث جرس إنذار جديد حول معاناة العمالة المصرية بالخارج، خصوصًا في المناطق غير المستقرة، وحاجة هؤلاء الشباب إلى فرص آمنة وكريمة داخل وطنهم.