السجن مدى الحياة للداعية البريطاني شودري بتهمة إدارة جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حُكم على الداعية الإسلامي أنجم شودري بالسجن مدى الحياة (28 عام على الأقل) بتهمة إدارة جماعة المهاجرين الإرهابية المحظورة والترويج لها عبر الإنترنت.
وأدين تشودري البالغ من العمر 57 عاماً، في محكمة التاج في وولويتش بالانتماء لمنظمة إسلامية إرهابية محظورة، وهي جماعة "المهاجرون" الإسلامية لحشده دعما من أجلها.
وقال ممثلو الادعاء إن الجماعة تعمل تحت العديد من الأسماء ومنها (مجتمع المفكرين الإسلاميين) ومقرها نيويورك، وقد تحدث تشودري فيها.
أدين تشودري مع واحد من أتباعه وهو خالد حسين، 29 عاما من أدمنتون في كندا، بالانتماء للمنظمة المذكورة.
واعتقل الإثنان قبل عام بعد وصول حسين إلى مطار هيثرو.
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية "حظرت الحكومة البريطانية الجماعة في 2010 لضلوعها في الإرهاب وإعدادها وترويجها له".
وكان تشودري قد أدين في السابق بدعم تنظيم "داعش"، لكنه أنكر خلال المحاكمة ترويجه لجماعة (المهاجرون) في محاضراته، وقال إنها لم يعد لها وجود.
وكانت منظمة (مجتمع المفكرين الإسلاميين) فرعا أمريكيا لمنظمة (المهاجرون)، حسبما قالت ريبيكا وينر، مساعدة مفوضة الشرطة في نيويورك، والتي وصفت الدعوى بالتاريخية.
قال القائد في شرطة العاصمة اللندنية دومينيك مورفي لقد انتشرت أذرع جماعة “المهاجرون” التي يتزعمها تشودري في جميع أنحاء العالم، وكان لها تأثير كبير على السلام والأمن العام.
ولد شودري في بريطانيا عام 1967، وهو من أصل باكستاني، اتجه إلى التدين بعد أن تعرف على الداعية السوري المولد عمر بكري محمد فستق بكري محبوس حالياً في لبنان، لكنه انشق قبل عشرين عاما عن جماعة "حزب التحرير"، التي تتمتع بنفوذ كبير، ليشكل جماعة المهاجرون في بريطانيا.
كان شودري هو الساعد الأيمن لبكري، لكنه أصبح المتحدث باسم جماعة المهاجرون بعد فرار بكري من بريطانيا، عقب تفجيرات لندن في السابع من يوليو عام 2005.
يعتبر تشودري أن بريطانيا دولة مسلمة، ويجب أن تكون مقر الخلافة الإسلامية.
جدير بالذكر أنه في 16 أغسطس 2016 أدانت لندن الإرهابي الداعي لتحويل قصر الملكة إلى مسجد بالتدعوش.
يذكر أن أنجم تشودري، هو محامٍ أصلا، ودرس القانون بجامعة "ساوثهامبتون" البريطانية، وعمل بعد تخرجه محامياً، معروفا بلقب "أندي" دلعا، قبل تعرفه إلى أستاذه وشيخه اللبناني ـ السوري محمد عمر بكري فستق، مؤسس جماعة "المهاجرون" في بريطانيا، وحلتها السلطات البريطانية بعد هجمات لندن عام 2005 وصنفتها محظورة، ووصفها قضاؤها بمنبر خصب لإفراز المتشددين، وأن تأثيرها يتجاوز بريطانيا، فمن المرتبطين بها أبو حمزة المصري الذي صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة العام الماضي في تهم ترتبط بالإرهاب.
إقرأ أيضا: إدانة الداعية البريطاني أنجم تشودري بتهمة "قيادة منظمة إرهابية"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الداعية بريطانيا حكم بريطانيا قضاء حكم داعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الجيزة أمام الدائرة الأولى إرهاب
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى غدًا السبت؛ محاكمة متهم لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية رقم 20473 لسنة 2023 جنايات قسم الجيزة.
وأوضحت التحقيقات بأن المتهم انضم لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحة للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياة الناس للخطر، الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة.
قانون مكافحة الإرهاب
جدير بالذكر بأن قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
كما يُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.