يُجمع أطباء على أنه من الطبيعي أن تتسارع نبضات قلبك عندما تكون خائفًا أو متوترا، لكن في بعض الأحيان تبدأ قلوب كثيرين بالخفقان دون سبب واضح، وهو ما أرجعته دارسات إلى حالة من القلق تنتاب البعض وتجعل قلوبهم معرضة لخفقان بمعدل أعلى من الطبيعي، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ومع أهمية مراجعة الطبيب، فإن مختصين ينصحون كإجراء أولي، بأنه يمكنك إبطاء معدل ضربات القلب السريع الناجم عن القلق، أو حتى عدم انتظام ضربات القلب، باستخدام وسائل بسيطة تؤثر على العصب الرئيسي الذي يربط الدماغ بالقلب.

ويعرّف موقع مايو كلنيك خفقان القلب بأنه الشعور بضربات سريعة أو رفرفة في القلب. ويشير إلى أن الإجهاد أو ممارسة التمارين أو تناول بعض الأدوية قد يتسبب في تحفيز خفقان القلب.

وعادة لا ينطوي خفقان القلب على أي ضرر رغم أنه قد يبدو مقلقًا. لكن في حالات نادرة، قد يكون خفقان القلب أحد أعراض حالة قلبية أكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يستلزم العلاج، وفق الموقع ذاته.

موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل تمكن علماء من جامعة تامبيري الفنلندية، من صناعة خوارزمية جديدة لاكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب، ما يعني التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ.

ولتقليل خفقان القلب، ينصح أطباء بإجراءات تعرف بـ"مناورات المبهم" التي تؤثر على العصب المبهم الذي يربط الدماغ بمنطقة الحوض، ويؤثر على القلب والتنفس ووظائف أخرى بالجسم، وذلك من خلال "مناورة فالسالفا" التي سميت على اسم الطبيب الإيطالي الذي اكتشفها.

وتقوم فكرة "مناورة فالسالفا"على عدد من الحيل مثل أن تضع إصبعك بشكل طولي، في فمك، وأن تنفخ لمدة 15 – 20 ثانية، أو أن تضع قشة في فمك وتكرر ذات التجربة.

وأيضا ينصح الأطباء بأن تملأ كيسا بالثلج، وأن تحبس أنفاسك ثم تضع الكيس على وجهك لمدة 20-30 ثانية. وإذا لم يكن لديك ثلج يمكنك الاستعانة بالماء البارد.

وبرأي الأطباء، يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب بين 60 و100 نبضة في الدقيقة (وقد يكون أقل إذا كنت رياضيًا). أما بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين لديهم مشكلة في انتظام دقات القلب فوق البطيني، فإن معدلات ضربات القلب عندهم تكون في حدود 150 إلى 250 نبضة في الدقيقة.

ووفق موقع مايو كلينك، لا تحتاج حالات الخفقان عادةً إلى الخضوع لتقييم، إذا كانت نادرة الحدوث وتستمر لبضع ثوانٍ فقط.

أما إذا كان لديك تاريخ من مرض القلب ولديك خفقان متكرر، فينصح الموقع بالتحدث إلى الطبيب، فربما تحتاج إلى إجراء اختبارات مراقبة القلب، لمعرفة ما إذا كان الخفقان ناتجا عن مشكلة قلبية أكثر خطورة.

ويرشد الموقع ذاته بطلب العناية الطبية العاجلة إذا كان خفقان القلب مصحوبا بانزعاج أو شعور بالألم في منطقة الصدر، أو مصحوبا بالإغماء أو الضيق الشديد في النفس أو الدوخة شديدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خفقان القلب ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تقدم روشتة طمأنينة لنوم هادئ وللتغلب على القلق

يعاني الكثيرون من مشكلات النوم بسبب الضغوط الحياتية والقلق، وهو ما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. 

روشتة لحل مشكلات القلق والنوم

قدمت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح والإرشادات للأشخاص الذين يشعرون بالقلق قبل النوم، لتساعدهم في تحقيق نوم هادئ ومريح.

1. استحضار النية والتوكل على الله
تشدد دار الإفتاء على أهمية النية الصادقة قبل النوم، حيث يمكن للمسلم أن ينوي النوم كنوع من العبادة، ويستحضر قلبه لله، متوكلاً عليه. هذا يساعد في تهدئة النفس ويعزز الشعور بالاطمئنان.

2. قراءة الأذكار والأدعية
توصي دار الإفتاء بقراءة أذكار النوم مثل سورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي، حيث أن هذه الأذكار تعمل على طمأنة القلب وتخفيف القلق. كما يمكن ترديد بعض الأدعية الخاصة بالنوم، مثل: "اللهم إني أسألك نومًا هادئًا".

3. اتخاذ خطوات عملية للاسترخاء
تؤكد دار الإفتاء على أهمية خلق بيئة مناسبة للنوم، مثل تقليل الأضواء، وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم. يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، حيث تساعد هذه الأنشطة في تهدئة العقل والجسد.

4. الابتعاد عن المشروبات المنبهة
تنصح دار الإفتاء بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين قبل النوم، مثل القهوة والشاي، حيث أن هذه المشروبات تؤثر سلبًا على القدرة على النوم وتزيد من الشعور بالقلق.

5. الاستفادة من العلوم الطبية
في حالة استمرار القلق وعدم القدرة على النوم، توصي دار الإفتاء بزيارة المختصين في الصحة النفسية، حيث يمكن أن يقدموا الدعم والإرشادات المناسبة لحل مشكلات النوم.

6. ممارسة الرياضة
تشجع دار الإفتاء على ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث أن ممارسة الرياضة تساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهل عملية النوم ويجعلها أكثر راحة.


في ختام نصائحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن النوم الجيد هو أساس الصحة النفسية والجسدية، وأن الاتكال على الله واتباع هذه الإرشادات يمكن أن يسهم في تخفيف القلق وتحقيق نوم هادئ. إن هذه النصائح ليست فقط عن كيفية النوم، بل تعكس أيضًا كيفية العيش بحياة متوازنة وهادئة.

 

 

مقالات مشابهة

  • طريقة تحضير البيتزا السريعة.. بمكونات بسيطة
  • مرحلة ما قبل انقطاع الطمث..ماذا نعرف عنها وكيف تتفادى المرأة تداعياتها؟
  • دار الإفتاء تقدم روشتة طمأنينة لنوم هادئ وللتغلب على القلق
  • ضربات إسرائيل على إيران تهدئ التوترات
  • التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
  • كيف يمكن حماية القلب في سن اليأس؟
  • حظك اليوم برج الأسد الاثنين 4 نوفمبر 2024.. عليك زيارة الطبيب
  • جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماك
  • 8 أعراض خطيرة تدل على الإصابة بروماتيزم القلب.. اذهب إلى الطبيب فورًا
  • هل الجزيرة قناة محايدة أم تدّعي الحياد؟ وكيف أثرت في العالم العربي؟