ضربات القلب السريعة بسبب القلق.. ما خطورتها؟ وكيف يمكن إبطاؤها؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يُجمع أطباء على أنه من الطبيعي أن تتسارع نبضات قلبك عندما تكون خائفًا أو متوترا، لكن في بعض الأحيان تبدأ قلوب كثيرين بالخفقان دون سبب واضح، وهو ما أرجعته دارسات إلى حالة من القلق تنتاب البعض وتجعل قلوبهم معرضة لخفقان بمعدل أعلى من الطبيعي، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ومع أهمية مراجعة الطبيب، فإن مختصين ينصحون كإجراء أولي، بأنه يمكنك إبطاء معدل ضربات القلب السريع الناجم عن القلق، أو حتى عدم انتظام ضربات القلب، باستخدام وسائل بسيطة تؤثر على العصب الرئيسي الذي يربط الدماغ بالقلب.
ويعرّف موقع مايو كلنيك خفقان القلب بأنه الشعور بضربات سريعة أو رفرفة في القلب. ويشير إلى أن الإجهاد أو ممارسة التمارين أو تناول بعض الأدوية قد يتسبب في تحفيز خفقان القلب.
وعادة لا ينطوي خفقان القلب على أي ضرر رغم أنه قد يبدو مقلقًا. لكن في حالات نادرة، قد يكون خفقان القلب أحد أعراض حالة قلبية أكثر خطورة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يستلزم العلاج، وفق الموقع ذاته.
موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل تمكن علماء من جامعة تامبيري الفنلندية، من صناعة خوارزمية جديدة لاكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب، ما يعني التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ.ولتقليل خفقان القلب، ينصح أطباء بإجراءات تعرف بـ"مناورات المبهم" التي تؤثر على العصب المبهم الذي يربط الدماغ بمنطقة الحوض، ويؤثر على القلب والتنفس ووظائف أخرى بالجسم، وذلك من خلال "مناورة فالسالفا" التي سميت على اسم الطبيب الإيطالي الذي اكتشفها.
وتقوم فكرة "مناورة فالسالفا"على عدد من الحيل مثل أن تضع إصبعك بشكل طولي، في فمك، وأن تنفخ لمدة 15 – 20 ثانية، أو أن تضع قشة في فمك وتكرر ذات التجربة.
وأيضا ينصح الأطباء بأن تملأ كيسا بالثلج، وأن تحبس أنفاسك ثم تضع الكيس على وجهك لمدة 20-30 ثانية. وإذا لم يكن لديك ثلج يمكنك الاستعانة بالماء البارد.
وبرأي الأطباء، يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب بين 60 و100 نبضة في الدقيقة (وقد يكون أقل إذا كنت رياضيًا). أما بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين لديهم مشكلة في انتظام دقات القلب فوق البطيني، فإن معدلات ضربات القلب عندهم تكون في حدود 150 إلى 250 نبضة في الدقيقة.
ووفق موقع مايو كلينك، لا تحتاج حالات الخفقان عادةً إلى الخضوع لتقييم، إذا كانت نادرة الحدوث وتستمر لبضع ثوانٍ فقط.
أما إذا كان لديك تاريخ من مرض القلب ولديك خفقان متكرر، فينصح الموقع بالتحدث إلى الطبيب، فربما تحتاج إلى إجراء اختبارات مراقبة القلب، لمعرفة ما إذا كان الخفقان ناتجا عن مشكلة قلبية أكثر خطورة.
ويرشد الموقع ذاته بطلب العناية الطبية العاجلة إذا كان خفقان القلب مصحوبا بانزعاج أو شعور بالألم في منطقة الصدر، أو مصحوبا بالإغماء أو الضيق الشديد في النفس أو الدوخة شديدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خفقان القلب ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
ذكر موقع "عربي 21" أنّ المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إنّ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أغلق القصة، ولن يسمح للجيش الإسرائيلي بالعودة إلى القتال في قطاع غزة، منوها إلى أنه أعلن سابقا أنه يريد إغلاق الحروب بدلا من فتح حروب جديدة.
وقال أشكنازي في مقال نشرته صحيفة "معاريف": "نحن دخلنا بشكل رسمي عصر دونالد ترامب، وأصبح الرئيس القديم الجديد يجلس مرة أخرى في البيت الأبيض"، مضيفا أن "ترامب يأتي مع أجندة واضحة، وقد حدد أهدافا للتنفيذ".
وتابع أشكنازي بقوله: "يسعى ترامب لتعزيز الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأنظمة الصحية والتعليمية والبنية التحتية، وتعزيز الحوكمة والأمن داخل المدن الأميركية، وبعد ذلك يرى أن الصين هي المشكلة الخارجية الكبرى للولايات المتحدة، ويوجه نظره نحو موارد العالم من قناة بنما إلى خليج المكسيك وبالطبع إلى الفضاء الخارجي".
وشدد على أن "ترامب أوضح أنه جاء لإنهاء الحروب، وليس لفتح حروب جديدة. جاء ليصنع السلام، نقطة. مع كل الاحترام للمخلصين في السياسة الإسرائيلية، ومع كل الاحترام لوحدة الائتلاف تحت قيادة نتنياهو، فهم لا يظهرون في جدول عمل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".
وأردف قائلا: "فلنضع الأمور في نصابها: صاحب البيت الجديد لن يسمح للجيش الإسرائيلي بالبقاء في لبنان بعد 26 كانون الثاني. كما أنه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه. إيران ستضطر لتغيير مساراتها، ولكن بما أنه لا يريد فتح حروب، فمن المشكوك فيه أن تقصف الطائرات الأميركية المنشآت النووية، ومن غير المرجح أن يمنح إذنًا لإسرائيل للقيام بذلك".
ولفت إلى أنه "في ما يتعلق بغزة، فالقصة مغلقة. ترامب لن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال المكثف. كما أنه ينوي السماح بتغيير الحكومة داخل القطاع. الرافعة لذلك في يد السعودية وقطر ودول الخليج التي ستطلب تمويل إعادة إعمار القطاع بشكل شامل: بناء عشرات الآلاف من المباني، الطرق، والبنية التحتية للطاقة والمياه والصرف الصحي".
وذكر أن "ترامب يحتاج إلى الهدوء في الشرق الأوسط، ويحتاج إلى استقرار المنطقة، من خلال بناء جبهة واسعة من الدول السنية المعتدلة: السعودية، مصر، الأردن، الكويت، الإمارات، البحرين وغيرها... مع كل الاحترام لائتلاف نتنياهو، ومع كل الاحترام للمخلصين في حكومة إسرائيل، ترامب لن يسمح لهم بتخريب خطته للشرق الأوسط الجديد".
وختم قائلا: "إسرائيل مطالبة الآن، بحق، باتخاذ بعض الإجراءات المنقذة للحياة والمهمة لأمن الإسرائيليين. أولاً، يجب أن تعمل بقوة في الضفة الغربية ضد محاولات إيران إقامة كتائب في شمال الضفة، وفي جنوب جبل الخليل. ثانيًا، يجب تشكيل وتثبيت الحدود اللبنانية والسورية. وبالنسبة لغزة، يجب على إسرائيل إغلاق هذه القصة بطريقة تجعل غزة غير قادرة على مفاجأتنا عسكريًا أبدا". (عربي 21)