“تحول القطاع الصحي”: ما يربو على 30 مليون مستفيد من “صحتي” و1.6 مليون استشارة افتراضية خلال 2023
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف التقرير السنوي لبرنامج تحول القطاع الصحي لعام 2023 عن بلوغ مستفيدي تطبيق صحتي أكثر من 30 مليون مستفيد مقارنة بالعام السابق بنسبة زيادة بلغت 15 %، وبلوغ إجمالي الاستشارات الافتراضية 1.6 مليون استشارة، وحجز 9.2 مليون موعد افتراضي عبر تطبيق صحتي، وغيرها من التطبيقات والحلول الرقمية التي تمكن المستفيد من الوصول للعديد من الخدمات بسهولة أكبر، ومن بينها: أسعفني، المواعيد عن بعد، صحة المرأة، الاستشارات الصحية الرقمية الوطنية، واستعراض الإجازات المرضية والتقارير الطبية.
وتضمن التقرير السنوي للبرنامج، الذي يعتبر أحد برامج رؤية المملكة 2030، حجم المستفيدين من برنامج الطب الاتصالي للفحص المبكر عن اعتلال الشبكية السكري عن بعد، الذي يعنى بوضع أجهزة تصوير قاع العين بمراكز السكري والرعاية الأولية، وربطها بمراكز قراءة الصور بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، بهدف التدخل المبكر، وتحسين فرص العلاج ضد مضاعفات السكري بالعيون، وتقليل نسب الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض. وقد استفاد من هذه التقنية ما يزيد عن 30 ألف مستفيد سنويًا.
وبين التقرير السنوي أن الطاقة الاستيعابية في مستشفى صحة الافتراضي وصلت إلى 480 ألف مستفيد. ويرتبط المستشفى بأكثر من 170 مستشفى في أنحاء المملكة لتقديم 29 خدمة رئيسية، و73 خدمة فرعية. ومن أبرز التقنيات المعتمدة داخل المستشفى: الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات التصوير، والروبوتات، والميتافيرس.
وفيما يتعلق بتفعيل نموذج الرعاية الصحية الحديث في مسار الرعاية المنزلية أوضح التقرير أن عدد المستفيدين من الزيارات المنزلية بلغ 68 ألف مستفيد عبر أكثر من مليون زيارة، تباشرها 2846 قوة عاملة، فيما بلغ عدد المستشفيات التي طبقت هذا المسار 246 مستشفى في مختلف أنحاء المملكة. وشمل مسار الرعاية المنزلية: الرعاية التمريضية، الرعاية التنفسية، الرعاية الطبية، إدارة الأدوية، الصحة النفسية، خدمات التغذية، الخدمات الاجتماعية، التأهيل والعلاج الطبي.
يذكر أن هذه الخدمات الرقمية المذكورة جاءت ضمن حزمة من التقنيات بهدف تمكين وتسهيل وصول المستفيد للخدمة في ظل عصر التحول الصحي، مما أسهم في ارتفاع نسبة التجمعات السكنية بما فيها الطرفية المغطاة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية إلى 96.41%.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لمرضى السكري .. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.