وقفة احتجاجية في المكلا للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية ومنح حضرموت مكانتها في أي التسوية السياسية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شهدت مدينة المكلا، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية أمام ديوان محافظة حضرموت للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت والحفاظ على ثرواتها، واعطائها حقها وما تستحقه من مكانة.
وحمل المشاركون في الوقفة التي دعا لها مؤتمر حضرموت الجامع لافتات رافضة لمن يرفض المطالب المشروعة لحضرموت، وتنفيذ أجندات تنتقص من حقوقها وكرامة أهلها ونهب ثرواتها والاستمراء في سياسة الاقصاء والتهميش.
ودعت الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها جموع غفيرة من مواطني حضرموت ومن مختلف فئات وأطياف المجتمع ومن كافة الأعمار مجلس الرئاسة والحكومة إلى التعاطي الإيجابي والسريع مع قضايا حضرموت وتعزيز مكانتها ودورها قولًا وفعلًا، والابتعاد عن أقصاء مؤتمر حضرموت الجامع، كطرف وشريك فاعل في أي تعاملات تخص التسوية السياسية القادمة.
وبحسب البيان فإن هذه الاحتجاجات تأتي دعمًا ومؤازرة لكل الجهود التي تسعى لأن تنال حضرموت حقها، ومكانتها المستحقة، وتصحيحًا لأوضاعها المنهارة، وحالة المعاناة التي يعانيها أبنائها من نقص في الخدمات الأساسية وضنك في المعيشة، والتفرد بثروات وموارد حضرموت، مناشدين بوقف الممارسات القمعية والتعسفية بحق الكوادر الحضرمية وإقالتهم من وظائفهم بحجج واهية.
وحث البيان كل القوى السياسية والنقابات والاتحادات الجماهيرية والشخصيات المجتمعية وكل أصحاب الضمائر الحية أن يرفعوا الصوت عاليًا والتعبير عما يعانيه المواطن، والضغط على السلطات المركزية والمحلية كجهات مسؤولة لمعالجات الاختلالات أينما وجدت، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية ومنها ما يتعلق بالكهرباء وعدم أغفال حضرموت والجحود والنكران لتضحيات أهلها.
وطالب المحتجون بالتجاوب مع ما وضعه مؤتمر حضرموت الجامع من نقاط مهمة في اجتماع قياداته التنظيمية في 13 يوليو الجاري، والنظر إلى كل مطالب المواطنين وخاصة انتشال أوضاعهم وأحوالهم الخدمية والمعيشية المتردية، مؤكدين بأنهم مع أي خطوات تصعيدية في حال عدم تلبية هذه المطالب الحقوقية المشروعة..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت احتجاجات الحكومة حقوق
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحةوأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.