الأردن يستضيف المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت جامعة الدول العربية أنه سيتم عقد المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية بالتنسيق والتعاون بين وزارة الصحة والرعاية الصحية بالمملكة الأردنية الهاشمية، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالعاصمة الأردنية" عمان" يومي 19- 20 أكتوبر المقبل .
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، في بيان اليوم الثلاثاء ،إن مجلس وزراء الصحة العرب،رحب في دورته العادية الـ 60 في مايو الماضي بجنيف،بانعقاد المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالبلدان العربية تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيرة إلى أنه في إطار الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر، عقدت اجتماعا مع كل من : الدكتور فراس الهواري وزير الصحة والرعاية الصحية بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس الهيئة العليا بالنيابة للمجلس العربي للاختصاصات الصحية،والدكتور عادل عدوي رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والدكتور عمر الرواس الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، تم خلاله بحث جدول أعمال المؤتمر، والجلسات العمل النقاشية المتعلقة بالشأن الصحي ودور الكفاءات الصحية المهاجرة في دعم النظم الصحية للدول العربية.
وأوضحت أن هذا المؤتمر يُعد ملتقى علميا للكفاءات الصحية العربية ويشكل اهتماما ملحوظا في دعم القطاع الصحي في جميع الدول العربية، كما يوفر منبرا للمسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الأردن جامعة الدول العربية الکفاءات الصحیة الدول العربیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما حدث في 7 أكتوبر مثّل فرصة ذهبية حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها لإعادة إحياء مشروع "ثورات الربيع العربي" وخلق حالة جديدة من الفوضى في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا يهمها أمن الدول بقدر سعيها المستميت للعودة إلى السلطة.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة استغلت تعاطف الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لتبرير دعمها للتنظيمات المسلحة ومحاولة إعادة الزخم إليها مجددًا، مشيرًا إلى أن خطاب الإخوان في هذه المرحلة استهدف مصر والأردن بشكل خاص، نظرًا لموقعهما الاستراتيجي وتأثيرهما في معادلة الصراع الإقليمي.
وأضاف الباحث أن التنظيم يرى في الفوضى الإقليمية وسيلة لإعادة تشكيل المنطقة وتفكيك الدول الوطنية، بما يسمح بعودة الإسلام السياسي إلى واجهة الحكم، وهي نظرية تتلاقى مع توجهات بعض الأطراف الغربية والولايات المتحدة، التي ما زالت تؤمن بإمكانية توظيف الحركات الإسلامية في خدمة مصالحها الجيوسياسية.
وتابع فرغلي قائلًا إن الجماعة لم تتوقف منذ نشأتها عن السعي إلى تقويض استقرار الدول العربية، مستخدمة خطابًا مزيفًا وذرائع دينية لتبرير ممارساتها الهدامة، مشددًا على أن الشعب المصري والعربي أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه المخططات التي تتخفى خلف شعارات براقة، بينما هدفها الحقيقي هو السلطة لا غير.