في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف جالانت، تحذيرات قوية موجهة إلى حزب الله اللبناني.

وأعرب جالانت خلال تصريحاته لوسائل الإعلام عقب جولة تفقدية على الحدود الشمالية، عن تحذيره الشديد لحزب الله وزعيمه حسن نصرالله قائلاً "أحذر حزب الله ونصر الله ألا يخطئ".

وتابع جالانت قائلاً: "لقد ارتكبوا أخطاء في الماضي، ودفعوا أسعارًا باهظة جدًا". وذلك في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة والتصعيدات السابقة بين الجانبين.

وتأتي تلك التصريحات عقب التوتر بين الجانبين بعد وضع حزب الله خيمة على الأراضي اللبنانية المحتلة قرب مزارع شبعا، كما أنها تحمل الحزب المسؤولية عن أي تصعيد قد يحدث على الحدود.

من جهة أخرى، أكد جالانت بشدة على استعداد إسرائيل للتصدي بكل قوة لأي تصعيد أو صراع على الحدود، مشددا على أن قواته لن تتردد في استخدام كل وسائلها لحماية الأمن الوطني وضرب حزب الله وحماية مواطني إسرائيل.

إلى ذلك، شدد على أنه إذا نشأ أي تصعيد أو صراع على الحدود فإن قواته ستعيد لبنان إلى العصر الحجري.

وكشف جالانت أنه قام بزيارة صباحية إلى الحدود الشمالية لمتابعة الأحداث والتطورات التي جرت مؤخرًا بعناية، مشيدا بالقيادة العسكرية وأكد أنها متميزة وقادرة على حماية البلاد بشكل فعال.

وختم جالانت تصريحه بالتأكيد على وحدة وتماسك الجهود فيما يتعلق بأمن إسرائيل، مؤكدًا أن العدو يجب أن يدرك أنه عندما يتعلق الأمر بأمان بلادهم، فإن جميع المواطنين والقوات متحدون في هذا السياق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان

قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.

وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي يزور الإمارات
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • «وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى موجة غضب واسعة
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • إسرائيليون دفعوا ضرائب في لبنان.. تقريرٌ مثير جداً!
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
  • كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل في غزة؟ باحث يجيب
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟