حربٌ بين هتلر وصدام حسين تهدد الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
#سواليف
رداً على #هجوم (نُسب إلى) حزب الله على مرتفعات #الجولان، ضربت إسرائيل أهدافا في 15 بلدة في لبنان. تسببت تصرفات تل أبيب تجاه جارتها الشمالية في إثارة السخط في #تركيا: ولم يستبعد الرئيس رجب طيب #أردوغان إمكانية إرسال قوات إلى أراضي الدولة اليهودية.
ردّا على ذلك، شبّه وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أردوغان بصدام حسين.
ويحذرون في مجتمع الخبراء من أن التناقضات بين تركيا وإسرائيل قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، حيث يحاول أردوغان بناء صورة الزعيم للعالم الإسلامي. وفي الوقت نفسه، فإن اللاعبين الدوليين الرئيسيين، مثل روسيا والولايات المتحدة، لا مصلحة لهما في تطور التناقضات في الشرق الأوسط.
مقالات ذات صلة “حزب الله” يتصدى لمقاتلات إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية 2024/07/30ويرى الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس، سيناريوهين محتملين لتطور الأحداث في المنطقة، فـ “إما أن يكون التصعيد الحالي مؤقتًا وينتهي بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله في لبنان، أو أن هجمات الجيش الإسرائيلي سيعقبها رد إيراني. وحينها ستتوسع المواجهة إلى حرب إقليمية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هجوم الجولان تركيا أردوغان نتنياهو هتلر
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
القاهرة- رويترز
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء إن القاهرة تبذل جهودا من خلال اتصالاتها لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع في جنوب لبنان بعد انتهاء الأعمال القتالية مع جماعة حزب الله اللبنانية العام الماضي.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أحدث مواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله، والتي اندلعت عندما فتحت الجماعة اللبنانية النار عبر الحدود لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة في أكتوبر 2023.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على الأراضي اللبنانية ولا تزال تحتل خمسة مواقع على قمم التلال في جنوب لبنان. ويندد لبنان وجماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة خلال الصراع، بذلك بوصفه انتهاكا للاتفاق ولسيادة البلاد. وتقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة في لبنان تشكل تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي بالقاهرة "نعمل من خلال كل اتصالاتنا على إنهاء هذا الاحتلال والخروج من هذه المواقع الخمس حتى يكون للبنان سيادته الكاملة ولا يتم انتهاكها، وبالتالي لا نعطي ذريعة لأي طرف أيا كان أن يتحدث عن مقاومة الاحتلال".
وأضاف أن لبنان يتعافى حاليا بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، لكن "تظل المشكلة الحقيقية الآن" استمرار احتلال إسرائيل للمواقع الخمسة في الجنوب.
وتابع قائلا "إذا أنهينا الاحتلال بالتأكيد يكون المجال واسعا للدولة اللبنانية، للجيش الوطني اللبناني لفرض إرادته بالكامل في منطقة الجنوب".
من جانبه، ثمن الوزير رجي دعم مصر للبنان وجهودها الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان، وقال "هذا الدعم ثمين جدا، نحن معتمدون عليكم حتى نصل إلى تحرير بلدنا نهائيا".
وتحدث رجي أيضا عن أهمية حصر السلاح في يد القوات التابعة للدولة اللبنانية، وهو موضوع شائك في لبنان منذ سنوات طويلة.
وقال "هذا المطلب ليس مطلبا دوليا هو مطلب لبناني، مطلب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ولكن سياسة الحكومة حاليا هي سياسة تعتمد على الحكمة وتنظر إلى أفضل سبيل لتحقيق هذا الهدف".
وذكر وزير الخارجية اللبناني أن مباحثاته مع نظيره المصري تطرقت أيضا إلى مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا، والنازحين السوريين، إضافة إلى الوضع الإقليمي بشكل عام.