الانتاج الدرامي في لبنان.. مدار بحث بين المكاري والمنتج ايلي معلوف
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بحث وزير الاعلام زياد المكاري مع المخرج والمنتج ايلي المعلوف في الانتاج الدرامي في لبنان والعوائق التي أدت الى فرملته، وذلك في مكتب الوزير في تلفزيون لبنان - تلة الخياط.
واستعرض معلوف الاعمال التي قدمتها شركة "فينيكس بيكتشرز"، لاسيما التاريخية منها ونجاحاتها، متمنيا "أن يعود استديو تلفزيون لبنان في الحازمية، الموقع الابرز للانتاجات المحلية كما كان، وهو سبق أن صور مشاهد محاكمات مسلسل "خيوط في الهواء".
وثمن معلوف التحرك الذي يقوم فيه وزير الاعلام تقديرا للنجوم المخضرمين وحركته لاستعادة الدور الاعلامي الرسمي رغم الظروف الصعبة".
وأشار الى انه "تقديرا لهذا التحرك سيقدم لتلفزيون لبنان من أعماله هدية : مسلسل " ليلة القرار " من تأليف الكاتب انطوان غندور ويتناول عهود أربعة رؤساء ومسلسل " ورود ممزقة".
وشكر المكاري بدوره المنتج ايلي معلوف على "مبادرته وحرصه على الدراما اللبنانية ومحبته لتلفزيون لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقار وحيادية الإعلام العمانى
كنت أتمنى كتابة هذه الذكريات فى حياة مؤسس الاعلام العمانى الراحل عبدالعزيز الرواس، والذى غادرنا إلى دار الحق، الوزير الذى ارسى دعائم الاعلام العمانى المحايد والوقور، فى مرحلة كان الوضع العربى العام مضطرباً ومشتتاً ومترنحاً، إعلام غارق فى تشرذم العرب بعد القطيعة التى فرضتها بعض الأنظمة العربية على مصر، إبان الزيارة التاريخية للجسور أنور السادات بزيارته التاريخية للقدس، وما تلاها من قطيعة عربية لمصر باستثناء سلطنة عمان والسودان والصومال، ثم حرب الخليج الاولى والتى بدأها صدام بمهاجمة إيران، فى حرب دامت 8 سنوات، خرج منها العراق منهكاً وخائر القوى اقتصادياً وعسكرياً وبشرياً، وعانت منها إيران معاناة شديدة.
فى ظل هذه الأوضاع المأساوية، حافظ الاعلام العمانى فى عهد الراحل عبد العزيز لرواس وبتوجيه من الراحل العظيم مؤسس عمان الحديثة السلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراهما)، على التوازن الدقيق والموضوعية الإعلامية والحيادية فى تغطية الأحداث، وكنت شاهداً ومشاركاً خلال عملى بجريدة الوطن العمانى على ذلك.
كان الراحل عبدالعزيز الرواس داعماً لكل الإصدارات الصحفية بالسلطنة ومحايداً وموضوعياً فى تعاملاته مع الكل، رغم كونه رئيساً لمجلس إدارة صحيفة عمان التى تصدر عن مؤسسة عمان العاملة تحت مظلة وزارة الاعلام العمانية.
وهنا أذكر له موقفاً كنت طرفاً فيه، خلال عملى بجريدة الوطن، علمت من وكالة الأنباء البحرينية أن رئيس مجلس وزراء البحرينى سوف يقوم بزيارة للسلطنة بدعوة من سلطان عمان، بادرت بالاتصال بوزير الاعلام البحرينى الراحل عبدالرحمن المؤيد لاجراء حوار صحفى مع رئيس الوزراء البحرينى عبر (الفاكس)، وجاءت الاجابات ظهر الخميس، كنا فى الاجازة الأسبوعية للصحيفة، اعددت العناوين والمقدمة ومتن المادة الصحفية للنشر بعدد السبت يوم وصول الضيف.
فوجئت يوم الخميس بعد وصول الحديث لى ومراجعته باتصال تليفونى فى سكنى، وكان المتحدث عبدالعزيز الرواس يسأل ويطمئن على وصول الحديث ويعطى إشارة للاهتمام دون أن يقولها صراحة، طبعاً استغربت هذا الاتصال، ومن اين وكيف عرف بمبادرتى لهذا الحوار؟
ولكننى تخوفت، وظننت ظن السوء، ان يكلف احد الزملاء بصحيفة عمان لعمل حوار ونشره يوم السبت أيضاً، إلا أن ذلك لم يحدث.
فقد اتصل بى مساء الجمعة زميلى محمد درويش من جريدة عمان يستفسر.. متى سافرت البحرين؟ واضاف ان وكالة أنباء البحرين بثت الحوار مشيرة إلى نشره بعدد السبت بصحيفة الوطن العمانية فى حوار أجراه (فوزى مخيمر) وعلمت منه ان هذا الحوار وضع الصحيفة فى مأزق، هل ينشرونه نقلاً عن الوكالة ومنسوباً (للوطن) أم يتجاهلون الحوار؟
وتواصل مسئول الجريدة بالوزير لتنفيذ رؤية، فكان رده اتصرفوا.
خرجت صحيفة الوطن السبت بالمانشيت الرئيسى للزيارة، والحوار على صفحة كاملة، بينما خرجت عمان بخبر من عدة سطور.
انطلاق برنامج "إطار قياس أداء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (SAI-PMF)"