رفعت شركة فايزر الأمريكية للأدوية توقعاتها للأرباح السنوية يوم الثلاثاء بعد الإعلان عن مبيعات أفضل من المتوقع للقاح كوفيد وعلاج مضاد للفيروسات.

وتتوقع فايزر الآن أن تتراوح الأرباح السنوية بين 2.45 إلى 2.65 دولار للسهم مقارنة بتوقعات سابقة بين 2.15 و2.35 دولار للسهم.

وقالت الشركة إنها تتوقع الآن تحقيق إيرادات للعام بأكمله بقيمة 8.

5 مليار دولار من لقاحي كوميرناتي وباكسلويد بزيادة عن توقعاتها السابقة بحوالي ثمانية مليارات دولار.

وبعد المكاسب غير المتوقعة التي حققتها فايزر بسبب جائحة كوفيد-19، أنفق الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا 43 مليار دولار لشراء شركة سيجين المصنعة لعقاقير علاج السرطان. وخفضت الشركة التكاليف وقامت بعملية إعادة هيكلة داخلية لزيادة تركيزها على أدوية السرطان.

المصدر: رويترز

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

دولار ترامب

لا يعدم الرئيس دونالد ترامب طريقة أو وسيلة لجني المال. كان آخرها الأسبوع الماضي الدولار الترامبي الذي ارتفع 400 في المائة خلال يوم واحد. وهو طبعاً عملة غير رسمية، لا تنافس البنك المركزي الأمريكي. وقد مضت سنوات حتى الآن على التعامل بما يسمى «البتكوين»، وقد سمعت عنها للمرة الأولى، عندما كانت تساوي ألفي دولار. لقد تعدت قيمتها الآن المائة ألف دولار. ولم تزد معرفتي بها فلساً واحداً.

الإنسان حاول أن يصك النقود بكل ما تسنّى له من مهارة. كان السودانيون يصنعون نقدهم من الكتّان والقطن. التيبت كانت عملتهم من الحرير. كان القضاة في اليابان القديمة يتقاضون أجورهم بالقماش. وحكى الرحال الشهير ماركو بولو عن العملة في الصين وقال: «تصنع وتعامل جميع هذه الأوراق علناً وبعناية فائقة، وكأنها فضة أو ذهب ذائب. كل قطعة ورقية منها يجب أن تمهر بالخاتم الرسمي لهيئة من الموظفين المعيّنين خصيصاً لهذا الغرض. يأتي المسؤول الأعلى، ويغمس خاتمه باللون الأحمر ويمهر أوراق النقد. وبذلك، تتحول هذه الأوراق إلى نقود قانونية».
واستخدم بعض الشعوب الأسنان والريش قطعاً نقدية. واستخدم آخرون قطعاً مصنوعة من لحاء الشجر، وسبب ارتفاع قيمتها، أنه لا بد من قتل المئات من الطيور من أجل صناعة ورقة واحدة. وقال الرحالة الشهير الكابتن كوك عام 1770 إن ريش الببغاء الأصفر والأحمر، يعد ذا قيمة في جزر بولونيزيا. وكان سكان تلك الجزر يزينون أصنامهم وصور آلهتهم بكميات وافرة من الريش للدلالة على أنهم ميسورون.
يقول يوليوس ليبسن، مؤلف «أصل الأشياء»: «إن أغرب أنواع العملات، وأكثرها انتشاراً، عند الشعوب البدائية». وهنا تأتي «النقود» التي يمكن تناولها. الملح الصخري، الذي يتداوله الناس على شكل قوالب، يعد في أفريقيا أكثر العملات انتشاراً. وفي المكسيك القديمة استُخدم حب الكاكاو أصغر الوحدات النقدية. بينما عرفت عدة مقاطعات صينية عملة مصنوعة من ورق الشاي.
عندما اخترع الإنسان الورق في القرن الثاني الميلادي، حوّل رجل يدعى ساي لون إنتاجه من لحاء الشجر والقنّب وشباك صيد السمك. وفي بغداد أقامت الحكومة عام 794 أول معمل للورق.
انتقلت صناعة الورق إلى أوروبا، وصار ينتج بكميات تجارية. ومع طباعة الكتب والصحف، راحت تطبع العملات في أنحاء العالم... وصار بعضها وسيلة لتكريم الحكام أو المحاربين أو الأبطال.
لم يكن لدى الإنسان ما يشغله أكثر مما أصبح يعرف عالمياً بالـ«كاش». لكن الآن هذا الكاش بدأ يفقد شيئاً من أهميته أمام البتكوين، أو دولارات ترامب، التي تحل محل جورج واشنطن، أول رئيس أمريكي. ما الحكمة من كل هذه الأصناف التي ترسم حياتنا اليومية ومستقبلنا وطرق التعامل بين البشر؟ للاختصار الشديد، إن الحكمة في أن يكون لك شيء ما سواء من (النقد أوالبتكوين أو من الأسنان الذهبية).

مقالات مشابهة

  • دولار ترامب
  • iPhone SE 4.. منافس جديد في الفئة المتوسطة بسعر مغرٍ وميزات استثنائية
  • حرب غزة ترفع عبء دين إسرائيل إلى 69% من ناتجها المحلي
  • إيرادات شركة T2 السنوية تتعدى المليار ريال
  • الإمارات ترفع حيازتها من السندات الأمريكية 5 مليارات دولار في نوفمبر
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • مزاد اليوم.. مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 300 مليون دولار
  • مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
  • وزير البترول: ارتفاع حجم مبيعات الشركة من بنزين 95 بنسبة 31%
  • ضمان: الإمارات الأولى عربياً في جاذبية الاستثمار والأعمال في مبيعات السيارات