محام فرنسي شهير معلقا على افتتاح أولمبياد باريس: الإسلام هو صرخة إيقاظ للمسيحيين
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أشاد ناشطون ومدونون فرنسيون بتصريحات محام شهير بشأن الإسلام بعد أن عدّه "صرخة إيقاظ للمسيحيين"، في تعليقه على ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس من ترويج للشذوذ وإساءة للمسيحية.
وكتب المحامي فابريس دي فيزيو عبر حسابه على إكس "أؤكد دوما أن الإسلام هو صرخة إيقاظ للمسيحيين! هو ناقوس الخلاص! أعلم أن كثيرا من المسيحيين يخشون المسلمين ولا يتفقون معي".
وطرح دي فيزيو، الذي اشتهر في فترة كورونا بكونه من رافضي التلقيح، جملة تساؤلات قائلا "ولكن من سيوقظ الغرب المتداعي؟ المسيحيون؟ ربما، ولكن من سيوقظ المسيحيين أنفسهم؟".
Je passe mon temps à dire, à temps et contre temps que l’islam est le réveil matin des chrétiens ! Celui qui sonne le dies domini ! Je sais que beaucoup de chrétiens ont peur des musulmans et ne partagent pas mon avis
Mais qui sonnera le réveil d’un occident decadent ? Les… https://t.co/X2aUwBkJMe
— Fabrice Di Vizio (@DIVIZIO1) July 29, 2024
ورأى ناشطون ومدونون أن تحليل المحامي دي فيزيو هو الأكثر واقعية دون أي خلفيات أخرى كتلك التي يحملها البعض عن الإسلام في فرنسا رغم اتجاهه الذي كان قريبا في ما مضى من اليمين.
وكتب المدون علي "نادرا ما قرأت مثل هذا التحليل الصادق، إنه جيد حقا. ولكن لسوء الحظ، قليلون هم الذين يستطيعون التفكير بين المسيحيين، في كثير من الأحيان بسبب (كراهيتهم) للأجانب/المسلمين".
وعن تجربتها مع المسلمين، قالت صوفيا "فقط الأشخاص الذين لا يعرفون الإسلام يمكنهم أن يقولوا فظائع عنه، أنا مسيحية والمسلمون فقط هم من تواصلوا معي في لحظات صعبة جدا من حياتي".
وبخصوص رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تتحدث المدونة فاطمة "النبي محمد لم يأت برسالة جديدة إلا لمواصلة طريق أب الأنبياء العظام إبراهيم، فكلمة مسلم تعني ببساطة الخضوع لله. قرأت المصطلح نفسه في الكتاب المقدس. كل من يؤمن بالله وحده يخضع لمشيئته".
Je me répète encore, prophète Mohammed n'est pas venu avec un nouveau messages mais pour continuer le chemin des grands pères des Prophètes, Abraham. le mot muslim veut dire tour simplement soumis à Dieu. J'ai lu le même terme dans la bible. Toute personne qui croit en Dieu…
— Fatima (@Fatforpeace) July 29, 2024
وفي حفل افتتاح الأولمبياد، قُدّمت لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
وأثار العرض انتقادات قوية عبّر عنها سياسيون وناشطون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.
كما أدان الأزهر الشريف "مشاهد الإساءة" للمسيح -عليه السلام- في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وحذر من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدِّين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي.
ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي يوم الأحد أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد "النية لم تكن أبدا الحطّ من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".
Les chrétiens d'Orient peut-être, les courageux parmi les courageux.
Les musulmans, quant à eux, font leur boulot mais, malheureusement, celui-ci vise très naturellement au remplacement du christianisme.
La nature a horreur du vide, vous savez bien.@jake1791 https://t.co/lRi8DMOXSv
— Roland Brierre (@RolandBrierre) July 30, 2024
Très just comme toujours! @DIVIZIO1 https://t.co/OP3BYixiRg
— FelixLeChat (@Nanix184) July 30, 2024
Certains catholiques et certains musulmans marchent main dans la main contre la laïcité, les libertés et pour la réintroduction du délit de blasphème dont, bien sûr, leur intolérance definit des contours
Relisez plutôt le Nom de la Rose. Ou Voltaire. https://t.co/qF75VymLbt
— Marcel Sel (@marcelsel) July 30, 2024
J’ai rarement vu une analyse aussi véridique. Il est vraiment bon mais malheureusement peu arrivent à raisonner parmi les chrétiens. Souvent à cause de leur « haine » des étrangers/musulmans. Ou plutôt, leur méconnaissance de ceux là. https://t.co/7D3gj22ego
— Prince Ali (@princealioui) July 30, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرة بتونس تطالب برحيل سعيد والإفراج عن محام
تظاهر أكثر من ألفي شخص في تونس، اليوم الجمعة، للاحتجاج على سجن المحامي المعروف أحمد صواب والمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد الذي وصفوه بـ"الدكتاتور"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوكالة أن المتظاهرين هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو شعار ردده المحتجون في عام 2011 عند الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي بعد أكثر من 20 عاما من الحكم. كما رددوا "أتاك الدور يا قيس الدكتاتور، الثورة قادمة".
وتجمع المتظاهرون أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين، بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات.
وأغلقت قوات الأمن شارع الحبيب بورقيبة، الشريان الرئيسي لوسط العاصمة، حيث كان من المقرر أن تنتهي المسيرة.
تحرك احتجاجي في #تونس تحت شعار أطلقوا سراح تونس أطلقوا سراح أحمد صواب#Tunisia pic.twitter.com/0zVLrVUybF
— Tarek Amara (@amara_tarek) April 25, 2025
توقيف المحامي صوابوجاء ذلك احتجاجا على توقيف أحمد صواب، القاضي السابق الذي أصبح محاميا بارزا، أمس الخميس بتهمة "تكوين وفاق إرهابي" على خلفية تصريحات انتقد فيها الضغوط على القضاة خلال محاكمة نحو 40 شخصية بتهمة "التآمر على أمن الدولة" والتي صدرت فيها أحكام ابتدائية السبت الماضي.
إعلانووصلت الأحكام المشددة بالسجن في القضية إلى 66 عاما بحق شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال.
ومنذ "احتكار" الرئيس سعيّد جميع السلطات في صيف عام 2021، أعربت منظمات غير حكومية ومعارضون عن استيائهم من تراجع الحقوق والحريات في البلاد التي تعد مهد انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011.
ورفع ناشطون الجمعة صورة كبيرة للرئيس سعيد كتب عليها كلمة "طاغية" بأحرف كبيرة. وكتب على لافتات أخرى "حرية التعبير حق دستوري" و"القضاء دمية".
وطالب المتظاهرون، وكثر منهم من الشباب والمحامين والفنانين وممثلي المجتمع المدني، بالإفراج عن "جميع السجناء السياسيين"، في إشارة إلى عشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين تم سجنهم خلال العامين الماضيين.
وشارك في التظاهرة أهالي مدانين في محاكمة "التآمر على أمن الدولة" التي عقدت على مدى 3 جلسات من دون استجواب المتهمين أمام المحكمة أو مرافعات للدفاع.
وفي أعقاب تنديدات من فرنسا وألمانيا بمسار المحاكمة، أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس "انتهاكات للحق في محاكمة عادلة، ما يثير مخاوف جدية بشأن الدوافع السياسية".