ارتفاع حرائق المساكن والمركبات ..و 4 آلاف و186 حوادث العام الماضي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
"عمان": كشفت إحصائية حديثة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع حوادث الحرائق العام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة إذ بلغ إجمالي الحوادث المسجلة 4 آلاف و186 حادثا عام 2022م مقابل 4 آلاف و57 حادثا عام 2021م بينما كان عدد الحوادث بعام 2020 ما يقارب 3 آلاف و409 حوادث.
وأظهرت الإحصائيات أن 32.1% من الحوادث كانت في منشآت سكنية بلغ عددها 1345 حادثا، وتتعدد مصادر الخطر بالمنازل نظرا لوجود الأدوات والأجهزة الكهربائية وغاز الطبخ وغيرها والتي يتم استخدامها بشكل يومي حيث تختلف درجة خطورتها باختلاف آلية التعامل معها.
تلاها حوادث وسائل النقل والتي بلغ عددها 930 حادثا شكلت ما نسبته 22.2% من إجمالي عدد الحوادث العام الماضي، وقد تزايدت حوادث المركبات بشكل ملحوظ خاصة في فصل الصيف، وغالبا ما ينتج عنها خسائر بشرية ومادية رغم ذلك بإمكان تفادي ذلك من خلال بعض الاهتمام والحرص على صيانة المركبة واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة خاصة التي تعلق بالمحرك كما تنصح الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.
وأشارت الإحصائيات إلى تسجيل حوادث حرائق في مخلفات ترجع لعدة أسباب بلغ عددها 839 حادثا بنسبة 20%، بينما بلغ عدد الحوادث في المناطق الزراعية 408 حوادث بنسبة 9.8%، وتعتبر حرائق المزارع والمخلفات الزراعية والحشائش من الحرائق التي تتعامل معها مراكز الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في مختلف المحافظات ويرجع سبب ارتفاعها في فصل الصيف إلى ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب وعدم تقيد بعض ملاك المزارع والعاملين بالإرشادات الوقائية.
ووصل إجمالي عدد حوادث الحرائق الواقعة في شركات ومؤسسات تجارية 302 حادث بنسبة 7.2%. ولم يسجل وقوع حوادث حرائق في منشآت نفطية. كما وقع 8 حوادث حرائق في دور العبادة.
بينما بلغ عدد حوادث الحرائق في معدات وخطوط وأعمدة كهربائية 234 حادثا شكل ما نسبته 5.6%، كما وقع 50 حريقا في منشآت حكومية العام الماضي.
كما وقع 41 حادثا في منشآت صناعية، حيث تشهد سلطنة عمان في الآونة الأخيرة نشاطا صناعيا متسارعا ومع عدم تقيد بعض المنشآت الصناعية باشتراطات الحماية المدنية مما يتسبب في نشوب الحرائق مخلفا أضرارا بالممتلكات وخسائر مالية.
وعلى مستوى المحافظات سجلت محافظة مسقط أعلى عدد في حوادث الحرائق الواقعة مقارنة بالمحافظات الأخرى، حيث وصل إجمالي عددها 1307 حوادث، تليها محافظة شمال بالباطنة بـ 949 حادثا، ثم محافظة الداخلية بـ 435 حادثا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العام الماضی فی منشآت حرائق فی بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة أن الإمارة استقطبت العام الماضي حوالي 1.6 مليون نزيل بفنادقها بزيادة 11% عن عام 2023.
وكشفت الهيئة في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمشاركة أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة في «جناح الشارقة» بمعرض سوق السفر العربي عن أرقام القطاع السياحي للإمارة لعام 2024 حيث حل النزلاء من روسيا في المرتبة الأولى بأكثر من 270 ألف نزيل بزيادة 18% مقارنة بعام 2023 بينما حل النزلاء من الهند في المرتبة الثانية بأكثر من 170 ألف نزيل بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023 كما ارتفع عدد النزلاء الأوروبيين بنسبة 16% مقارنةً بعام 2023 ليصل العدد إلى أكثر من 100 ألف نزيل وارتفع عدد النزلاء من الصين إلى أكثر من 60 ألف نزيل بزيادة استثنائية قدرها 828% مقارنة بعام 2023.
وتصدرت عمان قائمة النزلاء من الدول العربية في فنادق الإمارة بنسبة 6% من إجمالي عدد النزلاء في 2024 بينما جاءت السعودية في المركز الثاني بنسبة 5%، ومصر في المركز الثالث بنسبة 4% وسوريا والعراق بنسبة 3% لكل منهما.
واستعرض خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة خلال المؤتمر الصحفي أحدث التطورات من جانب الهيئة حيث كان أبرزها الإعلان الرسمي عن الحملة الترويجية السياحية للهوية البصرية الجديدة والتي تحمل شعار (نورتم الشارقة - visit Sharjah) حيث ستركز الحملة على إبراز وجهات الإمارة السياحية التي تجمع بين التراث والمغامرة والطبيعة والتجارب الجديدة بجانب تسليط الضوء على الفعاليات الكبرى مثل مهرجان أضواء الشارقة وغيرها.
وأكد خالد جاسم المدفع أن الشارقة تشهد تطوراً مستمراً في قطاع السياحة والسفر عاماً بعد آخر مدعومة بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة حيث تؤكد الأرقام الإيجابية التي حققتها إمارة الشارقة في عام 2024 على المكانة المتنامية للإمارة كوجهة سياحية عالمية متميزة بما يتماشى مع رؤية الشارقة المستقبلية بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأضاف: ملتزمون بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الشارقة كمركز عالمي للسياحة المستدامة والثقافية وسنواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية السياحية وتنويع المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات الزوار من مختلف دول العالم وتعزيز تجربة الإقامة في الإمارة كما أننا نؤمن بأن الابتكار والاستدامة هما الركيزتان الأساسيتان لدفع عجلة النمو في القطاع السياحي.