مسيرات الدعم السريع تصل “الدامر” في نهر النيل وتهاجم مقر الجيش في ربك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وصلت مسيرات الدعم السريع إلى داخل ولاية نهر النيل شمالي السودان فيما استهدفت مقر الجيش في مدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تاق برس – هاجمت طائراتان مسيرتان تتبعان لقوات الدعم السريع مبني الحكم المحلي بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل شمالي السودان في وقت متاخر منليل الإثنين، فيما استهدفت مسيرة أخرى مقراً للجيش في مدينة ربك بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان “تلقاه تاق برس” إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من إسقاط مسيرتان انتحاريتان هاجمتا مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل ليل يوم الإثنين مبنى الحكم المحلي.
وأضافت أن المسيرة الأولى اسقطت أعلى المبنى والثانية في السور.
وأكدت عدم وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية.
واشارت حسب البيان أنه نتج عن الهجوم إشعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني بصورة سريعة وتمكنت من إخمادها.
وأوضحت أن هجوم “مليشيا الدعم السريع” أكدت استمرارها في نهج العدوان والإرهاب الذي لن تجني من ورائه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته.
وأكدت لجنة أمن ولاية نهر النيل أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.
ومن جهة أخرى استهدفت مسيرة أطلقها قوات الدعم السريع مقراً للجيش بربك بولاية النيل الأبيض.
الدامرربكمسيرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدامر ربك مسيرة ولایة نهر النیل الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.